قوانين التسلط
ولوائح المدرسة : نعمة أم نقمة ؟
بقلم : جوستن و. باتشجن
ترجمة الباحث:
عباس سبتي
كثير من
المدارس في موقف صعب في اتخاذ قرار وتفويض بخصوص الرد على قانون التسلط وبدون
توجيه من الحكومة تحت ظروف معينة ، وعندما يسألني الناس عن الحاجة إلى قانون
التسلط أرد عليهم " ربما" لكن ليس كل قانون يشرعه المشرعون والقانونيون
، وإنما يجب أن يكون قانون " علاجي" وليس قانون " تحريم و
منعي" ، وأود أن أرى دليلاً من الحكومة حول " كيف" و " متى
" تتخذ المدارس قوانين عند حدوث جريمة التسلط ، وقد تتخذ
الولايات طريقة سهلة من خلال تمرير قانون بالقول " على المدارس التعامل مع
هذه الجريمة بطريقتها " وليس التوقف وتوجيه
إرشادات معينة من خلال إطار تقييم دورها بعد ذلك ، مع أنها لم تقم بتزويد
المدارس بأي مصدر قانوني لحالة التسلط ، وبعض الولايات تطلب من المدارس توعية
الطلبة والعاملين فيها بخصوص قضية التسلط بشكل عام مع انها لم تقدم أي تمويل مالي للمدارس في قيام
بأنشطة لمكافحة التسلط ، وعلاوة على ذلك ان موقف مدراء المدارس لا يحسد عليه ،
بسبب أنهم يرون في وسائل الأعلام تقديم دعوى ضد المدارس لأنها اتخذت موقفا ضد
الطالب المتورط بجريمة التسلط أو فشلت في علاج المشكلة ، المدارس تحتاج إلى تحديد
الخط القانوني في تحركها ضد جريمة التسلط .
وهذا يعني
تنبيه المدارس وأولياء الأمور والطلبة أن هناك حالات يمكن للمدارس تأديب الطلبة
عندما يصدر منهم سلوك مخالف في المدرسة ، وقد يستغرق وقتا طويلا قبل أن نعلم ان
هذا القانون يستخدم كنموذج للتطبيق ، وعلى المدارس تطبيق لوائح ونظم تتفق مع
القانون لذا تحتاج المدرسة لتأديب وعقوبة الطالب المخالف إلى تشريع قانون جديد
لتقاضي أو لرفع دعوى ضده في المحاكم ، وتتطلب الحالة إلى طلب الاستئناف ، ولعل
الحالة تكون من الأهمية لدى المحكمة أن لا تقاضي هذا الطالب ، وقد يتطلب الأمر إلى
الانتظار كي يشرع القانونيون قانونا ملزمنا بدلا من قول المحكمة :" التسلط سلوك خاطيء تصرف أيها المدير لفعل شيء
ما " والان وقت الانتخابات التشريعية استغل النواب في دعم تشريعات لصالح الطلبة
والمدارس والحد من جريمة التسلط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق