الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

الجنس والتربية والبحث و تعدد الوقاية و الاستجابة




قرأت في موقع Cyberbullying  Research  Certer  " من إصدار  مركز بحوث التسلط عبر الانترنت :

Sexting – education, research, and multidisciplinary prevention and response
Posted by Sameer Hinduja on December 9, 2009
مقال  الجنس والتربية والبحث و تعدد الوقاية و الاستجابة
بقلم سمير هندوجا 9 ديسمبر 2009
ترجمة الباحث/ عباس سبتي

     وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شاركت في القمة التي نظمتها جمعية المحامين والمركز الوطني للوقاية من إساءة معاملة الأطفال مع مجموعة متنوعة من المهنيين في الساحة لحماية الطفل. في حين ركز الحضور الآخرين في على مشكلة الاتجار بممارسة الجنس مع الأطفال، وتتركز مجموعتي الصغيرة على ظاهرة  التحرش الاستغلال الجنسي .

     في البداية ليس احد منا يحب مفهوم الإباحية والجنس  بسبب أن المفهوم طنان ومبالغ فيه وان المراهقين لا يستخدمونه في إشارة إلى ما يفعلونه ، ونحن نعرف ان المفهوم قد تبناه الساسة والمشرعون والمحامون ووسائل الأعلام واهتمام به مفيد من قبل الساسة والقادة الذين سيساعدون في علاج المشكلة .

     نحن نعتقد ان الإباحية تعني تقديم الشباب أنفسهم كضحايا الإيذاء العاطفي والنفسي والجسدي من خلال نشر وإرسال نص أو صور من مقطع فيديو  واعتقد أن هذا المفهوم كافي ويغطي ما نحن نناقشه .

     ونحن لا نعتقد بالضرورة ان الإباحية تعني " الاستغلال الذاتي " كما نستنتج أن الضحايا يدركون كاملا وعن علم بما يفعلونه في إيذاء أنفسهم ،  فيلقى اللوم على الضحية ، فعندما يشارك المراهق صورة بمقطع فيديو وتوزيعها خارج المنتدى فينظر إلى ذلك على انه التسلط عبر الانترنت فيصبح الشاب ضحية وهذا المفهوم لا يخرج عما نعنيه من جرائم الانترنت .

     الإباحية بشكل عام قضية متجددة متعلقة المراهقين بسبب عدم نضج الجهاز العصبي لديهم فيمنعهم من معرفة عاقبة ما يقدمون عليه من سلوكيات خاطئة على المدى الطويل ، إلى جانب ما يعرض من مشاهد فاضحة عبر الانترنت ( الفضاء الالكتروني) وبعد المسافة الجغرافية  الذي يعتمد على نظام الانترنت بواسطة الكمبيوتر والهاتف المحمول مما يجعل المراهق يتصرف تصرفاً غير حكيم دون رقابة من الكبار ، ونحن الكبار لدينا مسئولية كالمسئولين القانونيين بالدولة  وقف وتدخل مثل أولياء الأمور عن أي سلوك يسيء إلى الأبناء ،  وندرك أن هذه قضية غير تافهة وتتطلب استجابة وتحرك من المسئولين بالتزام مع تحركات غير المسئولين للحد من هذه السلوكيات الخاطئة .

     علينا أن ندرك أن الإباحية الجنسية قضية متسلسلة متصلة هذا ما سمعته من زميلي " نانسي ويلارد ، Nancy Willard " الذي قال : " تصرف المراهق غبي " وهو جزء من أفعال المغزلة والعلاقات التي تتم من خلال الهواتف المحمولة والبريد الالكتروني بعرض صور فاضحة ونشرها ، ومعظم حالات الإباحية تندرج تحت هذه الفئة العمرية إلى جانب العلاقات السيئة بين الأصدقاء التي تؤدي إلى الإساءة والإيذاء بين الأصدقاء ، وأخيراً الإباحية تنطوي إلى الاستغلال المتعمد يؤدي إلى الابتزاز  والإكراه والخداع ويسمى " الإيذاء بالموافقة " الذي يحدث بعد فترة من الاستمالة وبناء الثقة ( طبيب الطب الشرعي للأطفال الدكتور"  شارون كوبر Sharon Cooper "  يشاركني في هذا التمييز والطرح في الاجتماع الأخير ، وقد يتورط الكبير في هذه الأفعال ، ولدينا قضية يطلق عليها " الاستغلال الذاتي – الأنانية " من قبل الشباب  عرض بشكل وقح  أنفسهم بطريقة جنسية ولو عن طريق طيب خاطر من خلال الانترنت ، ومن خلال إيجاد ملفات منتديات اجتماعية مصاحبة للصور الفاضحة ومقاطع فيديو أو الرسائل النصية تشبه بيئات الدعارة .

     ينبغي التعامل مع قضية الاستغلال الجنسي من خلال فرق متعددة ومتخصصة من خلال تنفيذ القانون كما بالنسبة لضباط الاتصال بالمدارس ، والسلطة المحلية ووحدة الانترنت لجرائم الأطفال وعمال ووكالات  خدمات حماية الطفل والمدارس واطباء الصحة العقلية وبقية أطباء الأطفال والاختصاصيين الاجتماعيين ، والهدف منع هذا الاستغلال الجنسي من خلال التربية والتوعية بالمدارس وخارج المدرسة على يد المنظمات الدينية ويمكن إنشاء فريق العمل من التخصصات السابقة محليا ومن ثم يتعاون الفريق مع الجهات الحكومية في مكافحة جرائم الأطفال مثل مكتب التربية والتعليم وقسم توعية الأسرة والطفل .


     كذلك تتم الوقاية من خلال إجراء بحوث رسمياً عن الاستغلال الجنسي والإباحية ، ونحن بحاجة إلى تحديد العوامل المرتبطة بالمشكلة وتجريب وتقييم النتائج السلبية لها التي تصيب الضحية ومعرفة إن أمكن الخصائص الشخصية والديموغرافية للمتورطين بالمشكلة ومدى أثر خلفيتهم الثقافية والاجتماعية والبيئة التي يعيشون بها على أفعالهم السيئة ، ونحن بحاجة إلى الدراسات التقويمية للكشف عن أفضل الطرق للتعامل مع المشكلة بالتعاون مع المنظمات المعنية بذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق