الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

حقائق ومصادر التسلط للآباء





حقائق ومصادر التسلط  للآباء
بقلم الباحث / عباس سبتي
8/4/2014

     أصبحت قضية التسلط قضية ساخنة في العقد الماضي ، حيث يستخدم الأطفال والمراهقين بمختلف الأعمار وبأعداد كبيرة شبكة الانترنت ، مما يجعل هذه القضية ان تكون وسلة للتخويف والمضايقة والتخويف لبقية الأطفال والمراهقين ليس فقط بالمدرسة وإنما ايضا خارجها ، فأين يجد الآباء معلومات عن هذه القضية ؟

دخول شبكة الانترنت :
     توجد مصادر كثيرة يمكن جمعها عن حقائق التسلط ومصادرها لزيادة الوعي والمعرفة عن هذه القضية  مما يعين سهولة التعامل معها عند مواجهتها خاصة عند تعرض الأبناء لحوادث التسلط  سواء كضحايا أو مرتكبي التسلط  ومناقشة الأبناء عن مخاطر هذه القضية لكي لا يصبحوا ضحايا أو يسهموا في الإساءة إلى غيرهم .

استخدام خدمة منع التسلط لحماية الأنباء :
     خدمة منع التسلط من أهم الخدمات التي تقدمها المواقع المختصة بهذا الشأن فإلى جانب موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  لا بأس إذا كنت أباً وأماً  ولكما معرفة باللغة الانجليزية الاطلاع على المواقع الأجنبية مثل:
NoBullying.com
Stopbullying.gov
Safekids.com
DoSomething.org
CyberMentors
TeenHealth
Cybey bullying  Research Center

التواصل مع مدرسة الابن :
     قد تكون من مسئولية المدرسة والعاملين فيها حماية الأبناء عند تعرضهم للأذى والعنف  من خلال فتح القنوات المفتوحة مع المدرسة  ومناقشتها بشأن درجة خطورة التسلط أو وقفها قبل استفحالها ، ويمكن الاستعانة رجال الأمن المعلوماتي ولو ان ذلك صعب المنال إلا إنا سنرشد أولياء الأمور إلى بعض الإدارات المختصة منها :

     إدارة الجرائم الإلكترونية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية بدولة الكويت تستحق منكم الإطلاع عليها والإشادة، فحملاتهم التوعية في الشبكات الإجتماعية مؤثرة وتصل إلى عدد كبير من فئة المراهقين والشباب. للإطلاع على حساباتهم:

1- Instagram
كما أنهم يتيحون للشباب التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني:

     وتصفحنا موقعي الانستغرام ويوتيوب لهذه الإدارة حيث تحوي نصائح وإرشادات للشباب خاصة والناس عامة عن مخاطر الانترنت وبالذات الجرائم الالكترونية ،  مع إنا أرسلنا لهم رسالة بهذا الخصوص إلا أنه ظهر  خطأ  الكترونياً فلم تصل الرسالة  على أي حال عدم اليأس والإصرار مفتاح كل حل معضلة كما يقول المثل .

 
المصدر :



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق