مقالات مترجمة عن العنف الالكتروني ( التسلط عبر الانترنت )
الجمعة، 4 مارس 2022
منصة نتفليكس : انتهاك حرمة أخلاقيات المجتمع ، عباس سبتي
منصة نتفليكس " NETFLIX " : انتهاك حرمة أخلاقيات المجتمع
إعداد الباحث/ عباس سبتي
مارس 2022
مقدمة :
توجد مسلسلات وأفلام مدبلجة وغير مدبلجة تعرض في المنصات الأجنبية والعربية التي تقدم أشكال المحتوى الدرامي ( مسلسـات ، أفـلام ) مثـل: شـبكة نيتفليكـس Netflix ،أمـازون Amazon Video Prime ،آبــل Plus TV Apple ،بوبكــورن popcornflix ،منصــة wach it ، ،منصـة شـاهد، وغيرها مـن المنصات الرقميـة، ويقبل عليها الجمهور لمتابعة هذه المسلسلات والأفلام وأغلب المشاهدين لها من المراهقين والشباب من الجنسين الذين يبحثون عن الترفيه والمتعة .
يعد عصر الانترنت من أكثر العصور التي تروج فيها الإلحاد والشذوذ الجنسي ( زواج المثليين ) والإباحية وحب الذات والنرجسية وبثت شبكة الانترنت هذه الصفات في زواية من زوايا النفس والبيت والعمل وفي الصحراء والبادية حيث تشكلت ملامح وصفات جيل الانترنت الآن وسوف يسهم هذا الجيل في تبني ثقافة الانترنت التي تعكس ثقافة الغرب من التحرر والاستقلالية عن قيم الدين والمجتمع ونشر أفكار الملحدين واتخاذ صديق من جنس آخر و....
أتذكر أن في الخمسينات والستينات من القرن الماضي عندما انتشرت الأفلام المصرية في البلدان العربية لم يتوقع الرجال والغيورون على نسائهم وبناتهم أن يخلعن حجابهن ويختلطن وينافسن الرجال في مقار العمل ، كذلك لم يتوقع بعض أن عصر الانترنت هو عصر التفسخ والانحلال الخلقي بادعاء أن الدنيا بخير وأن الإيمان ما زال قويا في النفوس و ..
كيف تعرفت على منصة " نتفليكس ، NETFLIX " ؟
كان اسم هذه المنصة يمر علي كثيرا أثناء تصفح شبكة الانترنت ولكن لم أعر له بالاً وعندما قرأت الخبر التالي والذي ينتقد هذه المنصة الالكترونية بدأت بإجراء هذه الدراسة :
بعد الانتقادات الحادة التي أثارها الفيلم العربي «أصحاب ولا أعزّ»، الذي عؤض على هذه المنصة ، تلقّت المحكمة الكلّية دعوى ضد وزارتَي الإعلام والمواصلات، وهيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، تطالب بحجب منصة «نتفليكس» في الكويت، وحددت المحكمة جلسة 25 مايو المقبل لنظرها أمام الدائرة الإدارية الحادية عشرة.
وذكر مقدّم الدعوى المحامي عبد العزيز السبيعي أن المنصة الأميركية أنتجت وعرضت في الآونة الأخيرة فيلماً عربياً باسم «أصحاب ولا أعزّ» أثار موجة غضب جماهيري، بسبب دعوته – عبر مشاهد عديدة – إلى الانحلال الأخلاقي، موضحاً أن هذا العمل يخاطب الأسرة العربية مباشرة، محاولاً تغيير الفطرة التي خلقها الله عليها.
وفي حديث للقبس، أفاد السبيعي بأنه تقدم بهذه الدعوى بدافع ديني وأخلاقي، بسبب ما تحتويه المنصة من رسائل ومخططات تهدم قيم المجتمع الإسلامي، وتسعى إلى خلق جيل جديد لا ينكر الرذيلة ولا يستغرب الشذوذ.
وأضاف المحامي السبيعي أن «المنصة تنشر الرذيلة وتشجع على المثلية وإباحة ما حرم الله، ولا تتماشى مع قيم مجتمعنا المحافظ، كما أنها دمار لكل القيم والآداب العامة التي استقيناها من ديننا الحنيف ( القبس 31/1/2022 )
قلت تعليقا على هذا الخبر :
منصة " نتفليكس ، NETFLIX " من المنصات الالكترونية والفضائية التي تتحدى قيم وأخلاقيات المجتمعات المحافظة لا سيما المجتمعات العربية والإسلامية ، ولقد انتشرت موجات الإلحاد والإباحية والمثلية وغير ذلك في عصر الانترنت .
قرأت قبل أسبوع من قراءة الخبر تغريدة أحد الفنانين السعوديين وهو ينتقد منصة " نتفليكس " بسبب عرض فيلم يتنافى مع قيم وأخلاقيات المجتمع الخليجي ,
التأسيس والنشأة :
كلمة " نتفليكس " مكونة من كلمة " نت ، Net " أي الانترنت وكلمة " فليكس ، Flix " وهي مختصرة من كلمة " flicks " التي تعني كلمة " موفي ، movie " أي " فيلم " .
تعد خدمة نتفليكس من أشهر خدمات توصيل المحتوى عبر الانترنت في العالم، بتقديمها لمكتبة هائلة من المسلسلات، الأفلام، والمسلسلات الحصرية لملايين المستخدمين حول العالم، وعلى الرغم من أن وجود المنصة بحد ذاته من عجائب العصر الحالي حيث لم يكن هناك شبيه لها في الماضي، إلا أن هذا ليس وحده ما تتميز به هذه المنصة. هذه الحقائق والغرائب عن شركة نتفليكس ومنصتها الخاصة بتوصيل المحتوى ستدهشك حتماً.
تأسيس الشركة الفعليّ كان قبل عشرين عاماً تقريباً، بين العامين 1997 و2001 قام المدير التنفيذي “رييد هيستينغ” والشريك المؤسس “مارك راندولف” بتأسيس خدمة تأجير لأفلام عن طريق الانترنت. بدأ المدير التنفيذي رييد هيستينغ ثروته من الصفر واستطاع أن يصل لقيمة مالية حالية حوالي ال1.7 بليون دولار، على الرغم من أن الرقم لا يؤهله حتى ليصل للائحة أغنى الأشخاص في العالم إلا أن كونه بدأ من الصفر ووصل لثروة بهذا الحجم أمر لوحده مثير للاهتمام. . ( موقع سماعة ، 21/7/2017 )
في عام 1997 م من إنشاء منصة نتفليكس في كاليفورنيا قامت المنصة بخدمة البث المباشر حسب الطلب سواء عرض الأفلام أو السشلسلات لكل الأعمار ، وفي عام 2013 بدأت المنصة بصناعة الأفلام والمسلسلات ، فأول عرض هو مسلسل " بيت من ورق " وبلغت أعمالها حولى 126 عملا في عام 2016 وبثت أعمالها إلى منطقة الشرق الأوسط مع الترجمة إلى العربية ( موقع طريق الإسلام ) .
أهداف منصة نتفليكس :
النقاط ا الرئيسية في مهمة منصة " نتفليكس ، Netflix ورؤيتها :
يصف بيان مهمة شركة Netflix على نطاق واسع ما يفعله النشاط التجاري (الترفيه عن العالم). على عكس بيان رؤية الشركة ، فإن مهمة الشركة هذه مختصرة ولكنها ليست وصفية بدرجة كافية في تمثيل الأسواق المستهدفة للشركة أو قطاعات السوق ، وفي إظهار كيفية توفير الترفيه للعملاء. لتحسين بيان مهمتها ، لدى Netflix Inc. خيار جعل البيان يصف الغرض التجاري للشركة وطبيعتها وأساليبها وأنواع الوسائط المستخدمة ، من ناحية أخرى يهدف بيان رؤية الشركة بشكل خاص إلى الحصول على موقع استراتيجي مستقبلي في صناعة الترفيه عبر الإنترنت ، يمكن لـ Netflix تحسين رؤية الشركة من خلال جعل البيان يصف كيف تخطط الأعمال لمواصلة ريادتها الصناعية بشكل عام ، ومع ذلك ، فإن بيان رؤية الشركة عبر الإنترنت أكثر إرضاءً من بيان مهمة الشركة. يمكن أن تزيد هذه التحسينات الموصى بها من توجيه البيانات للإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي في أعمال تدفق المحتوى الرقمي عند الطلب ، أيضًا لتحقيق أهداف بيان رؤية الشركة والمتطلبات التشغيلية لبيان مهمة الشركة ، يجب الحفاظ على المزايا التنافسية واستخدامها في سلسلة قيمة Netflix Inc. ، إلى جانب تطوير الكفاءات الأساسية للأعمال استنادًا إلى أطر تحليل VRIO و VRIN.
من الواقع توقع التغييرات المستقبلية في بيان رؤية شركة Netflix. هذا بشكل خاص لأن الشركة قد حققت بالفعل ريادة في صناعة بث الأفلام ، وتركز رؤية الشركة الحالية فقط على الحفاظ على هذا الموقف الاستراتيجي. من المحتمل أن يتضمن بيان رؤية Netflix متغيرات أخرى تمثل أداء الأعمال ، مثل الربحية وعدد شركاء الشركة. يمكن أن تساعد هذه المتغيرات في جعل بيان رؤية الشركة أكثر تحديدًا وتحديدًا لتوجيه الخطط الإستراتيجية للشركة عبر الإنترنت. من ناحية أخرى ، بالنظر إلى اتساع نطاق بيان مهمة شركة Netflix ، فإن تنويع الأعمال أمر متوقع. على سبيل المثال ، يمكن للشركة إضافة المزيد من المشاريع التجارية إلى محفظتها ، بالإضافة إلى إنتاج المحتوى الأصلي وتدفق المحتوى الرقمي عند الطلب الذي يشمله بيان المهمة. يعد إنتاج المحتوى الأصلي لـ Netflix بالفعل علامة على هذا التنوع الضمني في مهمة الشركة. مع استمرار الشركة في استخدام نفس بيان مهمة الشركة ، تظل المؤسسة مفتوحة للمنتجات الجديدة والمشاريع التجارية الجديدة التي يمكن أن توسع مصادر الإيرادات والوصول إلى الأسواق العالمية. بشكل عام ، يشير بيان مهمة شركة Netflix إلى المرونة والتنويع المستقبلي ، ويدفع بيان رؤية الشركة الأعمال إلى استمرار الهيمنة في صناعة بث الوسائط عبر الإنترنت .
نماذج من أفلام ومسلسلات نتفليكس :
مسلسل " جن " :
أثار " جن " أول مسلسل عربي من إنتاج شبكة " نتفليكس " غضبا واسعا في الأردن نظرا لوجود مشاهد جريئة واستخدام عبارات منافية للأخلاق العامة ، كما وصفها الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي ، وعلى أثر هذه الضجة قال المدعي العام للنيابة في عمان أنه سيتم اتخاذ الاجراءات الفورية لوقف بث المسلسل لما يتضمنه من مقاطع إباحية مخافة للقانون وللأخلاق والآداب العامة ( موقع عربي بوست )
نتفليكس والأجندة الأجنبية :
في نظر صناع محتوى الأفلام والمسلسلات أن الدعارة حرفة نظيفة وعادية مثل أي حرفة ليتم تمرير المفاهيم مغايرة لقيم الإسلام كمثال مسلسل في نتفليكس فيه شخصية مسلمة وفلسطينية ترتدي حجاب وتعقد علاقات جنسية ( زنا ) مع رجال ومنهم صديقها الجديد الذي يخونها مع أخيها ، وتعدت المنصة إلى الجانب العقيدي مثل مسلسل المسيح الذي يصور فيه شخصية تعبر عن المسيح الدجال في العقيدة الإسلامية ، بعدما نشر عشرات المستخدمين عبر الشبكات الاجتماعية صورا لإلغاء اشتراكاتهم في المنصة من أجل التوقف عن عرض الأفلام الإباحية وتضمنت العريضة 600ألف توقيع تحت عنوان : استغلال القصر ( موقع طريق الإسلام ، 27/1/2022 )
فيلم الجميلات :
فيلم " الجميلات ، Cuties" سبب الأزمة شاركت في إنتاجه القناة الثالثة بالتليفزيون الفرنسي، وهو أول أعمال مخرجته السنغالية ميمونة دوكوريه، واختارت لبطولته أطفال ينتمون لموطنها الأصلي السنغال، وهن “فتيحة يوسف” و”مدينة العايدي، و”أيستر جوهورو”.
ونالت مخرجة الفيلم الذي صنف باعتباره كوميدي درامي، جائزة أفضل مخرجة في مهرجان صاندانس السينمائي في يناير الماضي، وبدأ عرضه في فرنسا الشهر الماضي.
تدور أحداث الفيلم حول الطفلة السنغالية المسلمة “إيمي” البالغة من العمر 11 عامًا، والتي تعيش مع والدتها “مريم” بأحد الأحياء الفقيرة في فرنسا، وتحاول التوفيق بين مبادئ التعاليم الإسلامية في عائلتها ومواكبة هيمنة المظاهر وشبكات التواصل على أبناء جيلها من الفتيات.
ويروي الفيلم بداية تشكل وعي الفتاة بأنوثتها المتزايدة مما يزعج والدتها. حيث بدأت تظهر تمردًا على تقاليد وقيم دينية تربت عليها، وترفض الالتزام بالصلاة.
وتصل “إيمي” في رفضها إلى الالتحاق بفرقة رقص تدعى The Cuties تنضم من خلالها إلى ثلاث فتيات مراهقات يرتدين ملابس خليعة، ويقمن بأداء أغاني ذات رقصات إباحية كتلك التي تؤديها نجمات موسيقى البوب الحالية. ( موقع صوت العرب في أمريكا ، 14/9/2020 ) .
مسلسل ثلاثة عشر سبباً :
عرضت منصة نتفليكس مؤخرا مسلسل 13 Reasons Why أو "ثلاثة عشر سببا" هو عمل درامى للمراهقين ويتكون من أربعة مواسم تدور قصته حول انتحار تلميذة بالمرحلة الثانوية بسبب تعرضها للتنمر من زملائها، ويحاول أصدقاؤها طوال حلقات الموسم الاول من المسلسل الدفاع عن هذه الفتاة ووضعها فى صورة الضحية.
وواجه المسلسل سيلا من الانتقادات من بعض المنظمات المدنية بأمريكا خوفا على أبنائهم من التأثير السلبى للفكرة التى يعرضها المسلسل، كما أن المسلسل يصدر بشكل غير مباشر فكرة تقبل المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي، وأن على الآباء والأمهات لابد من أن يشجعوا ابناءهم على تقبل ميولهم الجنسية ويعلنوا عنها بدون خجل وأن الشخص المثلى هو شخص مظلوم ومقهور ويجب أن ينتصر فى النهاية وأن انتصاره هذا هو اسمى معانى الانسانية.
فيلم " Day 365 " :
عرض موقع “العين” تقريرا نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية حول أبرز الأعمال الجدلية التي قدمتها نتفليكس حتى الآن ومن بينها:
* فيلم 365 Days وهو فيلم بولندي، يتناول اختطاف امرأة والاعتداء عليها جسديًا من قبل رجل مافيا، يمنحها عامًا واحدًا لتقع في حبه بينما هي في الأسر.
وصف الجمهور هذا الفيلم بالإباحي، واتهموه بالترويج للاعتداء الجسدي والاغتصاب، وطالبوا بحذفه من نتفليكس.
برنامج " Cooking on High " :
برنامج واقعي يدور حول الطبخ بالماريجوانا، واضطرت نتفليكس لحذفه سريعًا بسبب قوانين سنغافورة الصارمة تجاه كل ما يتعلق بالمخدرات .
مسلسل " Messiah " :
مسلسل تشويقي، يدور حول عملية مخابرات أمريكية تحقق في أمر رجل يدعي أنه المسيح آت برسالة إلهية وعلى البشر أن يتبعوه.
واتهم المسلسل بالترويج بمهاجمة المسلمين وبتضمنه رسائل خفية تحض على الكراهية، الأمر الذي اضطر نتفليكس إلى حذفه بعد موسم واحد.
مسلسل " Atypical " :
مسلسل درامي يدور حول طالب في المرحلة الثانوية يدعى سام، يعاني من التوحد. وانتقد الجمهور المسلسل بسبب خلو طاقم العمل من ذوي الهمم ومرضى التوحد.
برنامج " The Good Lap " :
برنامج وثائقي يرتكز حول النظام الحياتي الذي تنتهجه الممثلة الأمريكية جوينيث بالترو، حيث يركز على العلاج البديل للأمراض الجسدية والعقلية ، وهاجمت الخدمات الصحة الوطنية البرنامج، على اعتبار أنه يمثل خطرًا صحيًا ويقدم معلومات مغلوطة.
مسلسل " Insatiable " :
مسلسل كوميدي يتناول مشاكل اضطراب الشهية والشراهة، مركزًا على حياة مراهقة فقدت وزنها الزائد، ومنذ ذلك الوقت تحولت إلى ملكة جمال تسعى للانتقام ممن تنمروا وأساءوا لها من قبل.
وانتقد البعض فكرة المسلسل وتركيزه على أن النحافة هي السبيل الوحيد للجمال، ورغم توقيع 100 ألف شخص على حذفه، إلا إنه سيعود قريبًا بموسم ثانٍ .
الفئات المستهدفة لمنصة " نتفليكس " :
هذه المنصة عبارة عن شركة تحارية بدأت في بداية متواضعة من تأجير أفلام ومسلسلات من شركات أخرى
توسعت شركة نتفليكس بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوزيع الفيديو عبر الإنترنت ، وبما أنها شركة أمريكية قد تكون لها أهداف غير معلنة وتعكس ما في المجتمع الأمريكي الخليط من أجناس وأقليات ، وكأية شركة تجارية تعرض منصة " نتفليكس " بضاعتها لكافة الجمهور : الصغار والكبار ، فئة الأطفال والمراهقين والفتيات والنساء ، والشباب والرجال وقد تكون نوعية المسلسلات والأفلام التي تعرض تناسب هذه الفئات .
فئة الفتيات والنساء :
تعرض منصة " نتفليكس " في موقعها عشرات أفلام روماسية موجهة إلى الفتيات والنساء مثل فيلم أساليب الحب وفيلم عروستي وفيلم طبيب مجروح وفيلم العاشقة الحسناء وفيلم حبيبي على مقاسي ، ولا بأس بتعريف فيلم " محتال تندر " الذي يصور قصة حقيقية للرجل الإسرائيلي المحتال شمعون حايوت، الذي خدع النساء بالتظاهر بأنه تاجر ألماس، أول فيلم وثائقي يقود نسبة مشاهدة نتفليكس على مستوى العالم يروي الفيلم الوثائقي ومدته قرابة ساعتين من إخراج فيليسيتي موريس قصة العديد من النساء اللواتي استولى حايوت على قلوبهن ومالهن. وقدم الرجل المحتال نفسه على أنه سيمون ليفيف، نجل ملياردير الألماس الإسرائيلي الروسي ليف ليفيف ، وهذا الفيلم يؤكد على ما تمتاز به النساء من حب المال والمجوهرات وتأثرهن بكلام الرجل ، وتندر هو منصة " المواعدة " التي تشجع الشباب من الجنسين بعقد علاقات غرام وحب من أجل إشباع الغريزة .
فئة المراهقين :
المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والرشد ، وذلك في الفترة العمرية المُمتدة من سن 13 إلى 25 وقد تختلف في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر وعلى حسب الجنس فالانثى تبلغ قبل الذكر وتنضج قبله، وذلك حسب البيئة والظروف المحيطة بالشخص. فقد تبدأ مرحلة المراهقة من سن 13 وقد تنتهي في سن 19، ولربما تبدأ اساسا من سن 15 وتنتهي في سن 25 تقريبا، كحد أقصى. لكن هناك مجتمعات قد تعتبر الاشخاص من هم اقل من سن 18 أطفالا بينما الأشخاص الأكبر هم المراهقون الشباب فعليا وهناك مجتمعات تؤمن بأن الأشخاص في سن العشرات والعشرين هم مراهقين باختلاف بداية المرحلة ونهايتها، لأن البعض لا يؤمن بمصطلح المراهقة فيعد مرحلة الشباب بجميع أنواعهم مراهقين مالم يبلغوا سن الرشد وهو الأربعين كما ذكر أيضا في القرآن، ولكن قسم العلماء سن المراهقة لثلاثة أقسام هي المراهقة المبكرة، المراهقة المتوسطة، والمراهقة المتأخرة.. ، وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة، حيث أن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم تتأثر بمراهقة أفرادها.
أهم المشكلات التي يمر بها المراهق التمرد على قيم الأسرةو المجتمع وحب الاستقلالية والتحرر والمعاناة بمشكلات نفسية مثل القلق والتوتر والعزلة والمشكلات الجنسية وممارسة العادة السرية والرغبة بمشاهدة الصور والأفلام الجنسية . ( عبدالمعطي ، حسن مصطفى ، 2017 )
فئات الشباب والرجال :
منصة " نتفليكس " منصة تجارية تعرض بضاعتها على كل أفراد المجتمع صغارا وكبار ، ودرست هذه المنصة نفسيات أفراد الأسر العاصرة شرقا وغربا ، وهذه المنصة لها أهداف بعيدة تحت مظلة البحث عن التلسلية والمتعة فهي تعرض المسلسلات لجميع أفراد المجتمع لا سيما الشباب والرجال الذين يبحثون عن المتعة والغريزة الجنسية كما في هذه الأفلام :
فيلم " The Package " حيث يعرض قصة أربعة أصدقاء خرجوا في رحلة خلوية ، وخلال هذه الرحلة يقطع أحدهم قضيبه إلى نصفين مما يتطلب الأمر إلى إجراء عملية جراحية على الفور فيصور الفيلم مواقف مجنونة يمرون بها لطلب مساعدة طبية ، ميشاهد المشاهد مشهد عري متكرر في الفيلم ، لذا يقبل على مشاهدة الفيلم فئة الشباب والرجال الذين أدمنوا على مشاهدة الأفلام الإباحية .
فيلم " High Society " هو فيلم كوري يعرض زوجين كل يعمل أي شيء لجعل نفسيهما جزءا من المجتمع الراقي ولا يعني ذلك أن كلاهما ينتميان من الأسر الفقيرة ، فالزوج أستاذ وسياسي سيتنافس في الانتخابات ، بينما تعمل الزوجة كمنسقة في أحد المعارض الفنية في مدينة سيول ، والجنس هو الوسيلة يستخدمها الزوجان بكثرة من أجل الوصول إلى أهدافهما ، وهذا الفيلم يعكس رغبات الشباب والرجال الذين يفكرون بإشباع الغريزة في أي مكان يتواجدون فيه من أجل تحقيق أهدافهم ، وأخيرا يعكس هذا الفيلم أحلام جيل الانترنت الذي لا يتقيد بقيم المجتمع .
فيلم " White Girl " : عبارة عن قصة فتاة تتورط في علاقة جنسية مع رجل ، ويعرض الفيلم مشاهد تعذيب أثناء هذه العلاقة ويهدف الفيلم إلى تعاطي المخدرات وبيعها بحجة عدم وجود مصدر دخل آخر ، والفيلم يركز على جيل الشباب العاطلين عن العمل يبحثون عن مصدر رزق لإشباغ رغباتهم ومنها الجنسية فالفيلم يعكس واقع الشباب في الولايت المتحدة وأوربا وغيرها من الدول التي تفشى فيها البطالة فيها وضياع الشباب بين تعاطي المسكرا والمخدرات والميول الجنسية .
أثر الأفلام و المسلسلات على الضحايا :
استغلت منصة " نتفليكس " فترة المراهقة والشباب لجذب هذه الفئة العمرية وتأثير عليهم لأنهم رجال الغد ويعتمد عليهم في نشر الأفكار والقيم التي تروجها العلمانية في العالم ( ثقافة الانترنت ) ، وقد اطلقنا على هذه الفئات العمرية اسم " جيل الانترنت " وله صفات منها الإدمان على استخدام الأجهزة المحمولة والإساءة إلى الآخرين ( التسلط عبر الانترنت ) وسيلفي والابتزاز والاحتيال واللادين وتعاطي التدخين الالكتروني وحب الذات والنرجسية وقتل الأرحام وتعاطي المخدرات الالكترونية وعدم احترام قيم الدين والمجتمع ومحاولة الانتحار ( راجع دراستنا جيل الانترنت صفاته أخلاقياته ودراستنا لماذا يجب دراسة نفسية جيل الإنترنت؟
تشير دراسة ( 2020 ، داليا ) القيـم السـلبية الـى تقدمهـا المسلسـات كالاتي: التفـكك األأسـرى ، االاكتئاب والإحباط ، الشـذوذ الجنسي ، العالقـات الثالثيـة ، تعاطـى المخـدرات ، الخيانة الزوجيـة ، الاغتصـاب ، القتـل، الانتحار، العنـف ضـد المـرأة ، التحـرش الجنسي ، التسـرب مـن التعليـم ، السـرقة ، الدعـارة بين المراهقيـن ، المشـاكل الاسرية ، حـب المال .
الخلافات الزوجية :
كذلك تعمل نتفليكس على جذب عواطف وعقول الفتيات والنساء من خلال الأفلام الغرامية والحب والكلام المعسول ، حتى وأن كانت الأفلام والمسلسلات الغرامية فيها لقطات جنسية وقبلات وغيرها من الحركات الجنسية ، تناقلت الصحافة العربية حوادث الخلافات الزوجية بين الأزواج في الوطن العربي بسبب هذه المسلسلات : طلاق امراة أردنية بسبب بطل في أحد المسلسلات ، وامراة أخرى تضع صورة بطل المسلسل في هاتفها وتطلب امرأة خليجية من زوجها تغيير اسمه إلى اسم أحد أبطال المسلسلات ، وتتمنى زوجة عربية أن تنام مع احد النجوم في ليلة واحدة ، وبالمناسبة أجرينا دراسة بشأن ابتزاز الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة اللعب بمشاعر الفتاة من أجل الزواج بسبب الكلام المعسول والحب المزيف فيبتز الجاني الفتاة ..
حالات الانتحار بين المراهقين :
ارتفع معدل الانتحار بشكل كبير بين المراهقين الأميركيين خلال الأشهر التي تلت بدء عرض المسلسل المثير للجدل "13 ريزنز واي" عبر "نتفليكس" والذي تدور أحداثه حول أسباب انتحار تلميذة في المرحلة الثانوية، وفق دراسة جديدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "جاما سايكايتري" أن هناك زيادة نسبتها 13% في معدلات الانتحار بين المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو 2017 في صفوف الإناث خصوصا ( موقع العربية نقلا عن فرانس بريس )
أفاد تقرير نشرته دورية "بدياتريكس" الطبية أن مسلسل "13 ريزونز واي" أو "13 سببا" الذي تنتجه شبكة نتفليكس ويتحدث عن انتحار فتاة مراهقة قد لا يكون مناسبا لبعض الصغار. وشجع الدكتور مايكل بي. بيت كبير الباحثين في الدراسة وزملاؤه في مستشفى الأطفال التابع لجامعة مينيسوتا في منيابوليس الأطباء على تحذير مرضاهم الصغار المعرضين لخطر الانتحار وآبائهم من مشاهدة المسلسل، وذلك في مقال بعنوان "13 أمرا يجب أن يعرفها ويفعلها أطباء الأطفال فيما يتعلق بمسلسل 13 ريزونز واي ، وقال آباء وأمهات أكثر من نصف المرضى إنهم يخشون تفاقم أعراض الاضطرابات النفسية لدى أطفالهم بسبب المسلسل ( موقع الجزيرة نقلا عن رويترز )
صدمت الوفاة المفاجئة لنجمة برنامج تلفزيون الواقع الياباني "ترّاس هاوس" Terrace House الذي تعرضه منصة "نتفليكس"، هانا كيمورا، متابعيها ومعجبيها، وأثارت مخاوف بشأن التنمر الإلكتروني، بعدما أشارت تقارير إلى تعرضها للمضايقات للغرباء الرقميين عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
قضية التنمر الالكتروني :
من التأثيرات السلبية للمواقع الاجتماعية ومنها " نتفليكس " : التنمر جيث يلجأ أكثر المراهقين إلى التنمر أو الإساءة إلى الآخرين ، حصد مسلسل مدرسة الروابي للبنات الّذي تمّ عرضه مؤخَّرًا على نتفليكس الكثير من المشاهدات وردود الفعل الإيجابيّة لأنّه سلَّط الضوء على ظاهرة التنمُّر بين المراهقات في المدرسة، ولكنّه لم يعطِ نصائح عن التنمر تُناسب الأحداث الحاصلة…
يُسلِّط المسلسل الضوء على مريم الّتي تُعاني من التنمّر المعنويّ والّذي تطوَّر ليُصبح مادّيًا لأنّها التزمت الصمت. فقررت بعد ذلك رفقة صديقاتها أن تنتقم من ليان ومجموعتها وقد أخذ الأمر منحى خطيرًا جدًّا.
نتفليكس وتغيير ثوابت المجتمع :
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن منصة نتفليكس، تحاول تغيير تركيبة وثوابت المجتمع، مؤكدة انه نحن أمام عميات غسيل مخ للجيل الجديد وترسيخ لخراب البيوت.
وأضافت بسمة هبة، خلال تقديمها برنامج ٩٠ دقيقة، عبر فضائية المحور، ان مسلسل البحث عن علا الذي عُرض على نتفليكس يروج للطلاق والتفكك الأسري، حيث تخلى الأب عن بيته حتى يطلق.
وتابعت بسمة وهبة، أن المسلسل تناول أيضا الأم بعد الطلاق أصبحت حياتها تدور حول التاتو وبدل الرقص: "كأني بشجع إن لما الست تطلق تروح تنحرف، وكأني بروج لإن الراجل يروح ينحرف ويعرف واحدة أد بنته”. ( موقع البلد فبراير 2022 )
تأييد زواج المثلية :
مسلسل " Gace and Frankie " يؤيد زواج المثلية أي يتزوج رجل برجل وامرأة بإمرأة ، يستعرض المسلسل امرأتين في سن متقدم وزوجاهما شركاء وأصدقاء عمر،وتنهار حياتهما الزوجية بعد حياة حافلة وأبناء وبنات فجأة بعد اعتراف زوجيهما أنهما ذوا ميول مثلية وأنهما يريدان الطلاق كي يتزوجا بعضهما البعض، تضطر المرأتان لتعيشا سويًا رغم اختلافهما الكامل في الشخصيات والعادات والثقافة وحتى طريقة الحديث والملابس ( موقع من إضاءات )
صيحات نعلو هنا وهناك ضد نتفلييكس :
ومن أبرز مساوئ المنصة غياب الرقابة على المحتوى، الذي قد يكون عنيفا أو فاضحا وغير مناسب للأطفال واليافعين. ويرفض تربويون هذا التوجه الليبراني غير المضبوط، لما قد يسببه المحتوى العنيف وغير الملتزم بمضار نفسية وعقلية وجسدية على الصغار، فضلا عن الانعكاسات الاجتماعية؛ ومن أبرزها التأثير على ، انخراط الطفل بمحيطه ، من جهة أخرى، يرى مثقفون أن ما سبق بات أمرا عاديا في عصرنا الراهن، وليس حكرا على نتفليكس وحدها، فما ينطبق على المنصة ينطبق على جميع مكتسبات التقنيات الحديثة، والمرتبطة منها بالشبكة العنكبوتية بشكل خاص.
قال الاستشاري الاجتماعي السوري المقيم في ألمانيا، مضر العلي، إن ”محتوى نتفليكس يناقش أحيانا مواضيع بالغة الحساسية على المجتمعات، وقد لا تناسب معاييرها الأخلاقية“. وأضاف ”أحيانا يتجاوز العرض حدود الطبيعي وصولا إلى الترويج لبعض القيم والإيديولوجيات؛ وهو ما نشهده بشكل جلي في طرح قضية المثلية على سبيل المثال، إذ تروج نتفليكس لها بطرق تخلو من الذكاء أحيانا، وتحشرها بشكل جلف في بعض الأعمال“. ( موقع إرم نيوز )
قالت الطبيبة النفسية الألمانية المتخصصة بالعلاج السلوكي، جينيفر بريفيه، إلى جملة مضار واضحة على المستوى النفسي على غرار المضار التي تسببها منصات التواصل الاجتماعي. وأضافت جينيفر بريفيه ”إذ تتبع جميع المنصات طريقة عرض المحتوى ذاتها، وتظهر لك الاقتراحات وفقا لخوارزمية ذكاء اصطناعي تراعي توجهاتك واهتماماتك، ونتيجة لذلك يضيق إطار الخيارات لديك وتبقى حبيسا لدائرة قناعاتك وأفكارك ، وتابع: ”نتفليكس تتبع أسلوب التشويق لمتابعة الحلقة المقبلة، ما قد يتسبب في فقدانك السيطرة على ساعات يومك ، لن نبالغ ونصف ذلك بأنه (اضطراب نتفليكس) ولكن علميا بدأنا نشهد ما يسمى (اضطراب الإنترنت) وهو الإدمان على الشبكة العنكبوتية، ومن ضمنها نتفلكس“.
يرى مضر العلي أن ”نتفليكس تحاول معالجة بعض القضايا السياسية على غرار (الإسلاموفوبيا) –على سبيل المثال- بأسلوب سطحي بعيد عن التحليل العلمي القائم على دراسة البيانات النفسية والاجتماعية والأطر التاريخية والجغرافية للظاهرة، وتتبع مسبباتها ونتائجها“.
وأمام هذا الجدل، يرى خبراء أن ”نتفليكس“ ومثيلاتها من المنصات الرقمية كان لها دور في إزالة الحدود الثقافية، وإطلاع الأفراد على مختلف حضارات العالم، فضلا عن تعزيز مفهوم حقوق الملكية والنشر.
مطالبة بحجب منصة نتفليكس :
بعد الانتقادات الحادة التي أثارها الفيلم العربي «أصحاب ولا أعزّ»، تلقّت المحكمة الكلّية دعوى ضد وزارتَي الإعلام والمواصلات ، وهيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات بالكويت ، تطالب بحجب منصة «نتفليكس» وحددت المحكمة جلسة 25 مايو ( 2022 ) المقبل لنظرها أمام الدائرة الإدارية الحادية عشرة.
جاء في موقع صوت العرب في أمريكا ( 14/9/2020 )
“نتفليكس” في مواجهة جمهورها.. حملة عالمية لمقاطعة المنصة المثيرة للجدل .
تعرضت شبكة نتفليكس Netflix لحملة مقاطعة عالمية، بعد عرضها للفيلم الفرنسي Cuties أو “جميلات” الذي يروج لممارسات جنسية غريبة لدى فتيات صغار بينهن طفلة مسلمة.
الفيلم تصدى لعرضه في الولايات المتحدة المركز الوطني للاستغلال الجنسي للأطفال، وهاجمه أعضاء الكونجرس متهمين منصة نفليكس بتوزيع مواد إباحية مرتبطة بأطفال.
وواجهت نتفليكس انتقادات شديدة بعد عرضها الفيلم الذي تضمن مشاهد صادمة تضفي طابعًا جنسيًا على تصرفات طفلات صغيرات، وانتشرت على نحو واسع دعوات إلى مقاطعة المنصة الأشهر عالميًا، وإلغاء الجمهور متابعتهم وحساباتهم عليها.
وتتهم نتفليكس أحيانًا من بعض مشاهديها في العالم العربي بالترويج للشذوذ الجنسي وبطولات وهمية لعملاء الموساد بحسب ما عبر عنه بعض الشبان لموقع “أريبيان بزنس” مؤخرًا.
قرأت في موقع أخبار اليوم : الجمعة ( 26/2/ 2021 )
تحت عنوان : انتبه .. محتوى " etflix" خطر يهدد الأطفال والمراهقين
مسلسل " Reasons Why 13"
كتب : ماجد محمود
أصبح المحتوى الذى تقدمه شبكة " نتفيلكس" خطرا يهدد الاطفال والمراهقين فى مجتمعاتنا العربية بعد أن أصبحت تنشر أفلاما ومسلسلات ذات محتوى غير أخلاقى مثل المحتويات التى تدعو إلى الانحرافات الجنسية مثل الشذوذ الجنسى والمثلية الجنسية وزنا المحارم والاعتداءات الجنسية المختلفة والدعوة إلى التحرر وانتزاع أى روابط لها علاقة بالدين، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، عرضت منصة نتفليكس مؤخرا مسلسل 13 Reasons Why أو "ثلاثة عشر سببا" هو عمل درامى للمراهقين ويتكون من أربعة مواسم تدور قصته حول انتحار تلميذة بالمرحلة الثانوية بسبب تعرضها للتنمر من زملائها، ويحاول أصدقاؤها طوال حلقات الموسم الاول من المسلسل الدفاع عن هذه الفتاة ووضعها فى صورة الضحية.
في موقع طريق الإسلام 10/9/2020
تحت عنوان :
الوعي بخطر تأثير منصة نتفليكس على عقول الشباب
كتب د. عبدالله الجعيد
تكمن خطورة موقع " نتفليكس " على مجتمعاتنا وبشكل خاص على فئة الشباب والمراهقين أن هذه المنصة تستخدم الأعمال الدرامية مثل الأفلام والسلسلات لترويج ونشر الأفكار غير الأخلاقية والدينية المنحرفة والشاذة التي لا تتناسب مع عادات وقيم وأخلاقيات مجتمعاتنا الإسلامة .
في موقع طريق الإسلام أيضا
تحت عنوان : نتفليكس والأجندة الخفية
أكثر ما تنشره من أفلام ومسلسلات هي ذات محتوى غير أخلاقي مثل المحتويات التي تدعو إلى الانحرافات الجنسية كالشذوذ الجنسي وزنا المحارم والاعتداءات الجنسية المختلفة والدعوة إلى التحرر وانتزاع أي روابط لها علاقة بالدين ، قال أحد رواد منصة نتفليكس : قمت بإلغاء اشتراكي مع نتفليكس للأبد إن شاء الله رغم أنها البداية المبكرة في رأسي بعد أن كان تحت تأثير قوي .
ظهرت صيحات في مصر بخطر بث شبكة نتفليكس بعد إنتاجها أحد الأفلام بمشاركة فنانين عرب ، وهذا الفيلم يشجع على الزنا والشذوذ والخيانة الزوجية والثلية الجنسية ، وهنا تدور أسئلة حول حقيقة هذه الشبكة ولماذا تقوم ببث هذه الأفلام والمسلسلات ؟ هل هناك أجنة لهدم القيم والأخلاق وإعادة هندستها في العالم ؟ هل هي جزء من الحرب التي تدور في بلاد المسلمنين والتي اصطلح عليها اسم " حرب الأفكار "؟
موقع طريق الإسلام أيضا
تحت عنوان : حملة المقاطعة ضد " نتفليكس " بسبب ترويجه للإباحية في صفوف الأطفال
بدأت الحملة عقب طرحها البوستر الدعائي للفيلم وهو ما اعتبر إساءة للأطفال وطريقة قذرة للترويج لاستغلالهم جنسيا ، مما دفع الشركة لسحب الإعلان والاعتذار . وبدأ المشتركون سحب اشتراكهم من الشبكة ، وطلب أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي من وزارة العدل تجريم مثل هذه العروض وطلب التحقق من انتهاك الشبكة للقانون الفيدرالي حسب ما ذكره موقع " ذا دايلي ميل "
موقع خليج أون لاين
كتب أحمد الشيبة النعيمي
السبت، 30-10-2021 الساعة 18:36
يحتفل العالم هذه الأيام بالأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية لمواجهة تداعيات مجتمع المعرفة وثورة المعلومات والبيئة الرقمية الحديثة على تعليم الأبناء وثقافتهم وقيمهم مع تصاعد وباء المعلومات المزيفة والاستقطابات الثقافية والأيديولوجية وتفشي ثقافة الكراهية وغير ذلك، ونظراً إلى تداخل عالم الإعلام والمعلومات والمحتويات الثقافية عبر وسائل الإعلام المتعددة، فالمفترض أن تتوسع مجالات الدراية الإعلامية والمعلوماتية لتشمل الدراية النقدية بمحتويات الأفلام التي تنشر على مواقع رقمية .
ومن أشهر هذه الوسائط شبكة نتفليكس “Netflix”، وهي خدمة تابعة لشركة أمريكية مسبوقة الدفع تبث الأفلام والبرامج التلفزيونية في أكثر من 190 دولة ومنها الدول العربية
تحت عنوان : نتفليكس".. ثورة رقمية تسهّل الحياة المعاصرة أم مصيدة تعج بالأضرار؟
كتب مهند الحميدي :
باتت شبكة ”نتفليكس“ منافساً قوياً للفضائيات، والخيار الأول لجيل الشباب لمتابعة ما يثير شغفهم من أفلام ومسلسلات ووثائقيات ، .وأثرت عوامل عدة في تصدر منصة الترفيه الأمريكية، التي أسسها ريد هاستنغز ومارك راندولف عام 1997، اهتمامات المتابعين؛ ومنها سهولة الوصول إلى المحتوى، والأجور المنخفضة نسبيا، وقدرة المتابع على اختيار المادة، في حين كان الوصول إلى الاهتمام محكوما بمواعيد ثابتة في الفضائيات. ( موقع إرم مملوك لشركة إرم ميديا )
دراسات ناقدة للمنصة :
دراسة ( نعيم المصري 2013 ) : أثر المسلسلات المدبلجة على القيم لدى الشباب الفلسطيني حيث أثرت على قيم الشباب الدينية والروحية وقدمت المسلسلات قيم سلبية : إضاعة الوقت ، الإعجاب بالنجوم ( قدوة ) ، حب المال ، الخيانة ، التدخين ، الإدمان ، عدم الاهتمام بالدراسة ، العنف ، الانتقام
دراسة ( غادة النشار ، 2018 ) : تأثير التعرض للدراما عبر المنصات الرقمية على أنماط علاقات الشباب بالدراما التلفزيونية والفترة المفضلة لدى أفراد العينة هي بعد منتصف الليل نسبة (68%) وارتباط ذلك بعادات المتابعة عبر الانترنت التي تميل إلى الشخصية والانعزالية تتم عبر الهاتف الشخصي واللابتوب
دراسة ( عثمان ، داليا ، 2020 ) تأثير مشاهدة المسلسلات المقدمة على منصة نتفليكس على النسق القيمي للمراهقين ، دراسة كيفية ، تهدف على التعرف على عادات مشاهدين المراهقين للمنصات الرقمية وتمييز بين القيم الإيجابية والسلبية التي تعرض وتأثير هذه القيم على المراهقين والحد من هذه السلبيات
دراسة Okay and Clark, 2011) ) تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين والأسر ، أكثر المواقع فيبوك وتويتر وألعاب ومقاطع الفيديو وموقع اليوتيوب ، وأثرها السيء : التنمر ، الدخول في التجارب الجنسية ومشكلات الخصوصية وإدمان الانترنت واضطراب النوم وضعف تقدير الذات .
دراسة (Renee, 2017) ) حول استخدام المراهقين لمنصات المشاهدات الرقمية ، استخدام البث الرقمي المباشر عوضا عن مشاهدة التلفزيون ، وارتفاع معدل استخدام منصة نتفليكس الذي غير عادات المراهقين خاصة .
دراسة ( 2015، Lenhart Study ) استخدام المراهقين للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ، استخدامهم يومي بنسبة 92% ويتعرضون لمخاطر منها التنمر الالكتروني والبلوغ الجنسي المبكر والتعرض لألعاب الفيديو العنيفة ومشاهدة المحتوى المقدم للبالغين والأفلام الجنسية .
دراسة ( 2016، Randell and Sanchez ) بشأن الدور الوالدي في العصر الرقمي للمواد الإباحية وأصبح المحتوى الجنسي مصدر أساس للمراهقين للتعلم الجنسي على الرغم أنهم في سن المراهقة لا يستطيعو التميز بين الرسائل المقدمة لهم في المضامين الجنسية ومتوسط عمر المراهقين لمن يشاهد المحتوى الجنسي هو عمر (11)
دراسة ( 2019 ، Aditya and Ahbyalsha ) حول إدمان مشاهدات المسلسلات عبر الانترنت بين المراهقين ، أدمن المراهقون بمشاهدة المسلسلات عبر المنصات الالكترونية وأثرت في اضطراب النوم وأهم منصات المشاهدة لدىيهم منصة نتفليكس .
دراسة ( 2014 ، Sidney Eve ) تأثير منصة نتفليكس على المراهقين تشير على أن هذه المنصة أكثر استخدام لفئة المراهقين وأن 63% من الأسر الأمريكية اشتركت في خدمات المشاهدة في هذه المنصة واعترف 67% من المراهقين أنهم مدمنون بمشاهدة المسلسلات التي تعرض في هذه المنصة .
دراسـة ( 2017 ، Abanda and Ebendi ) دوافع مشاهدة المراهقين المكثفة لمسلسلات المنصات الرقمية وهي الهروب من الواقع وضعف التفاعل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى المحتوى ومتوسط مدة المشاهدة ساعتان وعشر دقائق وأنهم يشعرون بعدم السعادة بعد الانتهاء من المشاهدة لأنهم عادوا إلى الواقع بعد انغماسهم بعالم الخيال .
دراسة مايكل واين 2017 حول " المحتوى المرئي المقدم على منصات نتفليكس وأمازون حيث تطور محتوى نتفليكس منذ تأسيسه عام 1997 حتى 2007 وأتاحت نتفليكس هذا المحتوى للمشاهدة الفورية كهدية من المنصة لمشتركيها ثم بدأت نتفليكس في التعاقد مع شركات إنتاجية لاحتكار بث العديد من المحتوى الدرامي والبرامجي حتى بدأت في عام 2012 في تقديم محتوى حصري لهذه المنصة مما أثر في زيادة المشتركين في المنصة .
دراسة ( 2017 ، Apres et al. ) بشأن البحث عن الانتحار عبر الانترنت بعد عرض مسلسل سبأ وأشارت إلى أن عمليات البحث عبر الانترنت عن كيفية الانتحار وما يتعلق بقتل النفس قد زادت بنسبة 19% عبر محرك غوغل بعد عرض هذا المسلسل وتركت شرائط صوتية مسجلة موجهة لمن تسبب في انتحارها وهو من المسلسلات الموجهة لفئة المراهقين عبر منصة نتفليكس وهدف الدراسة رفع نسبة الوعي ضد فكرة الانتحار
دراسة ( 2017 ، Kendian and Gerbemedhan ) اتهام مسلسل 13 سبأ بتشجيع المراهقين على الانتحار عبر منصة نتفليكس واعترفت الأسر عن عدم معرفتها بمشاهدة أطفالها لهذا المسلسل قبل وبعد الانتحار
المصادر :
سبتي ، عباس أثر مواقع لتواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات : سلبيات .. حلول ..مقترحات ، ديسمبر 2013
سبتي ، عباس ، أجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان ، يونيو 2012
سبتي ، عباس ، غرفة الدردشة سلبيات .. حلول ديسمبر 2013
سبتي ، عباس ، القتل والانتحار لدى جيل الانترنت 2020
سبتي ، عباس ، لماذا يجب دراسة نفسية جيل الانترنت 2020
سبتي ، عباس ، سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي : واقع ... نتائج ...طموح مارس 2021
عبدالمعطي ، حسن مصطفى ، 2017 ، علم نفس النمو ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
( عثمان ، داليا ، 2020 ) تأثير مشاهدة المسلسلات المقدمة على منصة نتفليكس على النسق القيمي للمراهقين ، دراسة كيفية ، المجلة العربية الحوث الأعلام والاتصال ،عدد (31) ، أكتوبر – ديسمبر 2020 كلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، ص168
( غادة النشار ، 2018 ) : تأثير التعرض للدراما عبر المنصات الرقمية على أنماط علاقات الشباب بالدراما التلفزيونية والفترة المفضلة لدى أفراد ، المجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون ، العدد 13 ص 471 ، جامعة القاهرة ، كلية الأعلام ، قسم الإذاعة والتلفزيون ، مارس 2018
دراسة ( المصري ، نعيم فيصل ، 2013 ، أثر المسلسلات المدبلجة في القنوات الفضائية العربية على القيم لدى الشباب الجامعي الفلسطيني ، مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية المجلد الحادي والعشرين ، العدد الثاني ص363 ، يونيو 2013
Okay and Clark, (2011) The Impact of Social Media on Children, Adolescents and Families,
A study (Renee, 2017) on adolescents' use of digital viewing platforms
Lenhart Study 2015 Teens' Use of Technology and Social Media
A study (Randell and Sanchez, 2016) on the role of parents in the digital age of pornography
A study (Aditya and Ahbyalsha, 2019) on the addiction to watching soap operas on the Internet among adolescents
Sidney Eve 2014 study The impact of the Netflix platform on adolescents
Abanda and Ebendi study, 2017, the motives of teens watching intense digital platform series
Michael Wayne 2017 study on “Visual Content Presented on Netflix and Amazon Platforms”
Apres et al.'s 2017 study of online suicide search
Study study Kendian and Gerbemedhan 2017 series accusation of 13 Sheba series of encouraging teens to commit suicide
الأربعاء، 16 يونيو 2021
دراسة العلاقات الجنسية عبر الانترنت وإساءة استخدام الأجهزة لدى المراهقين ، ترجمة / عباس سبتي ، يونيو 2021
دراسة العلاقات الجنسية عبر الانترنت وإساءة استخدام الأجهزة لدى المراهقين
بقلم / Faye Mishna
ترجمة الباحث / عباس سبتي
يونيو 2021
كلمة المترجم :
هذه الدراسة تعكس ما يعاني منه المراهقون من الجنسين من إساءة استخدام الأجهزة المحمولة وأثر ذلك عليهم خاصة وهم قد انتقلوا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ، خاصة من الناحية الجنسية وكيف أن مواقع الانترنت تعج بالمواد الإباحية وبالمتصيدين الذين يرصدون نشاط الأطفال والمراهقين وقد روجت تجارة المواد الإباحية في عصر الانترنت ، وقد قام أحد المكاتب الاستشارية المتخصص بالعمل الاجتماعي بدراسة المنشورات والمشاركات من المراهقين عبر البريد الالكتروني لمعرفة أشكال الإساءة الالكترونية التي قاموا بها ، تحاول هذه الدراسة أن تنبه الوالدين يمتابعة أطفالهم عند دخولهم شبكة الانترنت قبل فوات الأوان .
مقدمة :
يستخدم الأطفال والمراهقون والشباب التكنولوجيا الإلكترونية مثل الإنترنت أكثر من أي وسيلة أخرى للتواصل والتطبيع الاجتماعي ، لفهم ظاهرة الإساءة الإلكترونية من منظور الأطفال والمراهقين "، قام المؤلفون بدراسة المشاركات المجهولة التي يرسلها الأطفال من الشباب إلى خدمة استشارات مجانية عبر الهاتف والويب على مدار 24 ساعة وخدمة الإحالة والمعلومات. ، تراوحت أعمارهم بين 11 و 24 عامًا (المتوسط = 14 عامًا). يزود هذا التحليل للمشاركات المجهولة من قبل الأطفال والمراهقين معلومات حول مشاركتهم في التفاعلات عبر الإنترنت وخبراتهم مع إساءة استخدام الإنترنت ، وكشفت النتائج عن انتظام وأهمية الإنترنت و تكنولوجيا الاتصالات من أجل التنشئة الاجتماعية : أشكال ومدى وتأثير الإساءة الإلكترونية ؛ وخوف الأطفال والمراهقين من الكشف عن إساءة استخدام الإنترنت للبالغين ، ولا سيما الآباء والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية والنفسية .
الزيادة السريعة في استخدام الإنترنت وأشكال التكنولوجيا الأخرى مثل المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني ومواقع الشبكات الاجتماعية وكاميرات الويب قد مكنت الأطفال والمراهقين من الانخراط في مجموعة واسعة من الخبرات خارج حدود منازلهم ومدارسهم و المجتمعات المحلية ، وعلى الرغم من أن معظم هذه التفاعلات عبر الإنترنت محايدة أو إيجابية ( Finkelhor, Mitchell, & Wolak, 2000 ) ، ، فإن إمكانية الوصول وإخفاء الهوية عبر التكنولوجيا الإلكترونية قد تعرض الأطفال والمراهقين لخطر متزايد للإيذاء ( 2004ء (Ybarra ، زادت التهديدات المستمرة مثل الإساءة ضمن هذه التقنيات الجديدة ، مما سمح للأطفال والمراهقين بأن يقعوا ضحية لأشخاص من جميع الأعمار معروفين وغير معروفين لهم وبغض النظر عن التقريب الجغرافي) Kanani &: Rcgehr, 2003 ) والهدف من هذه الدراسة هو زيادة فهم تفاعلات الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت وتجاربهم في مجال الإساءة الإلكترونية .
قام ( 2004، Gross ) بمسح 261 طالبًا في الصفين السابع والعاشر ووجد أن الطلاب ، في المتوسط ، يشاركون بمعدل 40 دقيقة من الرسائل الفورية يوميًا ، وهو ما يتجاوز بكثير الوقت الذي يقضونه في أي نشاط آخر ، استخدم خمسة وسبعون بالمائة من عينة تضم شبابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عامًا الإنترنت لإرسال رسائل فورية مع أصدقائهم (إحصائيات كندا ، 2001). على الرغم من أن غالبية المراهقين يتواصلون عبر الإنترنت مع أفراد آخرين يعرفونهم بالفعل (Gross. 2004: VaIkenburg & • Peter. 2007) ، وما يقرب من 14٪ يذكرون أنهم يلتقون بهم ، و يطورون علاقات وثيقة مع أشخاص لم يعرفوا عنهم من قبل ( 2003 ، Wolak e وآخرون ،). تشير الدلائل إلى أن استخدام الطلاب للإنترنت للتواصل مع الآخرين الذين يعرفونهم بالفعل له تأثير إيجابي عام على جودة صداقاتهم وعلاقاتهم الرومانسية ( Biais, Craig, Pepler.& Connolly,20i)8;Valkenburg& Peter,2007 ) .
"إساءة استخدام الإنترنت" مصطلح يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة العدوانية عبر الإنترنت ، بما في ذلك التنمر والمطاردة والاستدراج الجنسي والمواد الإباحية. يحدث الإساءة عبر الإنترنت بشكل خفي من خلال أشكال التكنولوجيا الحديثة المستندة إلى الويب وغيرها من أشكال التكنولوجيا الحديثة. يشمل التنمر الإلكتروني استخدام البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة ومواقع الإنترنت للتهديد أو المضايقة أو الإحراج أو الاستبعاد أو الإضرار بالسمعة والصداقات ، والمطاردة عبر الإنترنت ، كإمتداد للمطاردة الجسدية ، تتضمن وسائل إلكترونية لمتابعة أو مضايقة أو الاتصال بآخر بطريقة غير مرغوب فيها ، والإغراء الجنسي عبر الإنترنت هو استخدام الوسائط الإلكترونية للتعرف على الأفراد و "السائس" وحثهم على القيام بأفعال جنسية في وضع عدم الاتصال أو الاتصال بالإنترنت. تشمل على إنتاج المواد الإباحية ونشر محتوى جنسي مصور من خلال التكنولوجيا مثل الإنترنت والهواتف المحمولة .
الطريقة / المنهج البحثي :
يتألف فريق البحث لدينا من ثلاثة أعضاء - المؤلفين. بالإضافة إلى ذلك ، تشاور فريق البحث بانتظام مع اثنين من الممثلين الرئيسيين العاملين في مناصب عليا في خدمة الاستشارة على شبكة الإنترنت التي قدمت قاعدة بيانات تشي المستخدمة في التحليل الحالي. استخدمنا نهج علم الظواهر ( Moran, 2000; Moustakes, 1994 ) لفهم وإعطاء معنى لمشاركات الأطفال والشباب. يسمح هذا النهج للباحثين بزيادة فهمهم لجوهر التجربة المعاشة. تفحص هذه الطريقة الأوصاف الفردية لظاهرة ، مثل إساءة استخدام الإنترنت ، لاشتقاق معنى هذه الظاهرة. تم تحديد نهج الظواهر ليكون الأكثر ملاءمة بسبب أهمية اكتساب فهم جوهر هذه الوظائف. من مارس 2004 إلى سبتمبر 2005 ، نشر الأطفال والمراهقين أكثر من 35000 رسالة مجهولة المصدر على موقع الاستشارة على الإنترنت. تم تخزين المشاركات في قاعدة بيانات مجهولة
اختار الأطفال والمراهقين الذين ينشرون رسالة منشوراتهم من الخيارات المحدودة والمحددة مسبقًا والتي تتضمن "التنمر" و "الصداقة" و "الأسرة" و "المشاعر" و "العنف والإساءة" و "المواعدة" و "المدرسة" ونظرًا للعدد الكبير من المنشورات الواردة في قاعدة البيانات ، فقد كان من الضروري أولاً تقليل العينة من 35000 مشاركة إلى عينة مرتبطة على وجه التحديد بالعلاقات السيبرانية والاعتداء السيبراني. صمم فريق البحث ونفذ عملية منهجية للبحث في قاعدة البيانات الكبيرة عن اختار المنشورات التي تصف التجارب التي تنطوي على العلاقات السيبرانية والإساءة الإلكترونية. تطلبت الخطوة الأولى بحثًا مكثفًا في جميع المشاركات التي أرسلها الأطفال والمراهقون إلى فئات مواقع الويب المحددة مسبقًا "العنف وسوء المعاملة" و "التنمر". من خلال إجراء بحث كامل عن هذه المشاركات من الفئات ، اكتشف الفريق المنشورات المتعلقة صراحةً بإساءة الاستخدام التي تحدث في وسائل الإعلام الإلكترونية ، و تم استخدام وظائف البحث على الكمبيوتر جنبًا إلى جنب مع الكلمات الرئيسية لتحديد المشاركات المتعلقة بالعلاقات السيبرانية وإساءة استخدام الإنترنت. اجتمع الفريق وممثلو الوكالات الرئيسية بانتظام لمراجعة هذه المنشورات وتحديد ما إذا كانت تتعلق بمجالات موضوعنا ، ولضمان التقاط ظواهر العلاقات السيبرانية والإساءة الإلكترونية بدقة ، اختار فريق البحث تضمين تلك المنشورات التي أشارت صراحةً فقط للعلاقات أو الإساءة التي تحدث في وسائل الإعلام القائمة على الإنترنت ، ومن خلال هذه العملية الاستشارية ، تم فرز العينة من 35000 إلى 346 مشاركة. عينة من المنشورات تتألف العينة النهائية من 346 منشور مأخوذة من 35000 منشور. من خلال عملية التشاور مع الفريق ، تم تحديد أن التشبع قد تحقق عند 190 ، لأن المنشورات من 190 إلى 346 كانت مشابهة جدًا للمنشورات الـ 189 الأولى. تتألف عينة نهائية من 269 (77.7٪) مشاركة من الإناث و 75 (21.7٪) من المشاركين الذكور من سن 6 إلى 24 سنة (Ai = 14.510. SD = 2.292). تم تمثيل جميع المقاطعات والأقاليم الكندية باستثناء واحدة.
النتائج :
على الرغم من الوعي الواضح بالمخاطر الكامنة في الإنترنت ، طور الأطفال والمراهقون بسهولة العلاقات الإلكترونية ، ظهرت خمس فئات رئيسية من خلال تحليل المنشورات: مدى وأهمية التفاعلات والعلاقات الشخصية ، المواعدة عبر الإنترنت ، الوعي بالمخاطر المحتملة ، الإساءة الإلكترونية (التنمر ، المطاردة ، الإغراء ، التعرض للمواد الإباحية على الإنترنت) ، وعدم إخبار الوالدين.
حقيقة الانترنت : :
مدى وأهمية التفاعلات والعلاقات عبر الإنترنت بشكل عام ، وصف الأطفال و المراهقون في هذه العينة الذين تم اختيارهم للإبلاغ دون الكشف عن هويتهم عن تجارب إساءة استخدام الإنترنت مشاركة واسعة النطاق مع الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت التي تضم أصدقاء ومعارف حاليين وعلاقات بدأت وتحافظ عليها عبر الإنترنت. ومن النتائج البارزة أن الأطفال والشباب اعتبروا بقوة العلاقات التي تم تطويرها عبر الإنترنت لتكون حقيقية مثل العلاقات في حياتهم "الحقيقية". استلزم أحد العناصر الرئيسية التي تتمثل في رؤية الأطفال والشباب القوية للإنترنت كمنتدى شرعي يمكن من خلاله تكوين صداقات وعلاقات رومانسية والحفاظ عليها. وصفوا لقاء "كل أنواع الناس على الشبكة" ووصفوا العديد من الآخرين في هذه العلاقات بأنهم "أصدقاء حميمون حقًا". وُصفت الصداقات عبر الإنترنت بأنها "طويلة الأمد" و "ثقة". وذات مغزى كبير ، بغض النظر عن وجود مكون من الحياة الواقعية. عبارات مثل "هي الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به" و "لم أقابله [في الحياة الواقعية] حتى الآن ، لكن لم عرفه منذ سنوات تقريبًا" .
كشفت شابة عن العلاقة النموذجية للمشاعر المعبر عنها بالقول إن أصدقاءها على الإنترنت "يعنيون الكثير بالنسبة لي". المواعدة عبر الإنترنت بالنسبة للعديد من الأطفال والمراهقين ، وكانت الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من تجاربهم الرومانسية والجنسية. صور العديد من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا مشاركتهم في علاقات جنسية ورومانسية مكثفة عبر الإنترنت. تراوحت هذه اللقاءات بين الحوار الجنسي الصريح (المشار إليه باسم "التنمر") وعرض العُري عبر Webcanis (يشار إليه باسم "الوميض") إلى فترة طويلة مصطلح العلاقات في واقع الإنترنت: فحص عمليات إعادة التنظيم عبر الإنترنت وإساءة استخدام الإنترنت و الاجتماعات أو البقاء ضمن سياق إلكتروني. عبر الشباب عن مشاركتهم في مصطلحات تتراوح من "الإعجاب" إلى "الاتصال حقًا" إلى • " غارق في الحب." ووصف العديد من الأطفال والمراهقين الانخراط في "التنمر ".
اتضح أن بعض المراهقين كذبوا بشأن أعمارهم ، خوفًا من أن الكشف عن عمرهم الفعلي سيخيف شريكهم الجنسي عبر الإنترنت. قالت إحدى الفتيات إن أصدقائها في كثير من الأحيان "كان هناك [كذا ... هناك 13 عامًا فقط ، ويقولون هناك 15 أو 17 عامًا ويستخدمون صورًا مزيفة". عندما كشف الأطفال والمراهقين عن أعمارهم الحقيقية لكبار السن من الرجال ، فإن هؤلاء الرجال على ما يبدو تجاهلوا أي مخاوف ، "مثل صغر سنهم لا يهم ذلك ". أفاد الأطفال والمراهقون الذين شاركوا في ممارسة الجنس عبر الإنترنت مع أقرانهم أنهم استمتعوا "باللذة". لقد صوروا الأنشطة الجنسية عبر الإنترنت على أنها منفصلة ومجهولة الاسم ، مما شجعهم على ما يبدو .
أكد المراهقون أن العلاقات جعلتهم يشعرون بأنهم "مميزون" ، وأفاد الكثيرون أن صديقها أو صديقتها على الإنترنت هي "الشخص الوحيد الذي يحصل عليها". وصف معظم الشبان مشاعرهم تتفتح "بسرعة" أو "فورًا" أو "على الفور". ومع ذلك ، كشفت أقلية من المنشورات أن الشباب لديهم شكوك قوية حول أهمية واستدامة هذه العلاقات. تساءل بعض المراهقين عن قضايا مثل "ما إذا كانت مشاعري حقيقية" ، وما إذا كانت العلاقة هي "حب أو سومفم [كذا] آخر" ، وما إذا كانت هذه "العلاقة ستنجح أبدًا". عبّر أحد الشباب عن شكوكه حول العلاقات الإلكترونية ببلاغة: "قال [كذا] إنه يحبني لكني لست متأكدًا ، كما قلت من قبل ، إنه الكمبيوتر فقط. لست متأكدًا من أنه يقول الحقيقة." حتى مع الشكوك ، كان العديد من المراهقين مترددين في إنهاء العلاقات لأسباب مختلفة ، مثل الخوف من البقاء بمفردهم. على سبيل المثال ، كتب أحد المراهقين ، "لا أريد السماح لهما بالرحيل لأنني أشعر أنه لن يحبني أي فتى على الإطلاق". الوعي بالمخاطر المحتملة عبر الإنترنت برز تحديد المصادقة> "للشركاء عبر الإنترنت كجزء لا يتجزأ من" الربط عبر الإنترنت .
كشفت معظم المنشورات أن المراهقين كانوا على دراية بالمخاطر المحتملة على الإنترنت ، مثل قيام الأشخاص بإنشاء "حسابات مزيفة على MSN" وصور كاذبة ، والتي أشار أحد المراهقين إلى "سهولة الكذب بشأنها". اعترف مراهق آخر بصعوبة الثقة في العلاقات عبر الإنترنت: "كنت في حالة حب مع هذا الرجل عبر الإنترنت لمدة 6 أشهر ولم نتقابل مطلقًا ... لم أكن أعرف أبدًا ما إذا كان هو أم لا أو ما إذا كان مجرد مزيف وطبيب [كذا] . " على الرغم من هذا الوعي ، كشفت معظم المنشورات عن مستويات عالية من الثقة لدى الشباب. على سبيل المثال ، كتب أحد المراهقين ، "أشعر وكأنني عرفته طوال حياتي ... إنه مميز." كشف التحليل أن الثقة التي شعر بها المراهقون تجاه العلاقات الرومانسية على الإنترنت قد تكون شديدة لدرجة أنهم شاركوا بسرعة كل أسرارهم. تتناقض هذه النتيجة مع ادعاءات معظم المراهقين بأنهم "آمنون ولم يقدموا معلومات شخصية عن أنفسهم .
وصف المراهقون تقنيات للتعامل مع الإساءة الإلكترونية ، مثل إنكار جدية التجربة وتجنب الشخص الذي أساء إليهم. نادرًا ما يذكر الأطفال والمراهقون الحصول على دعم من الكبار مثل الآباء والمعلمين وموظفي إنفاذ القانون. التسلط عبر الإنترنت: معارف وأصدقاء في الحياة الواقعية وعبر الإنترنت. كشف التحليل عن تنمر إلكتروني متكرر وشائع من قبل معارف وأصدقاء حقيقيين وأولئك الذين تطورت العلاقات معهم عبر الإنترنت. على سبيل المثال ، أوضحت إحدى الأطفال أن صديقتها كتبت عنها إهانات مثل "غبية ، قبيحة ، حمقاء ، ومملة". وصف مراهق آخر "الجحيم" الذي تعرض له من قبل مجموعة من زملائه في المدرسة الذين بدأوا حملة عبر البريد الالكتروني بكتابة الرسائل المتسلسلة المهينة عنه. غالبًا ما يتعلق التنمر عبر الإنترنت بين الأقران بقضايا حساسة مثل التوجه الجنسي والخصائص الجسدية والاجتماعية .
غالبًا ما كان التنمر الإلكتروني المرتبط بالجنس الذي يتضمن مصطلحات مثل "مثلي الجنس" أو "السحاقية" موجهًا إلى الأولاد والبنات ، في حين أن الإهانات المتعلقة بالانحلال ، مثل "العاهرة" أو "الفاسقة" ، كانت موجهة نحو الفتيات حصريًا. كانت الفتيات في الغالب هدفاً للإهانات المتعلقة بالوزن ، والتي تضمنت مصطلحات مثل "تاتاس" و "خنزير الحمار القبيح" و "الحوت". اتضح أن الأولاد والبنات يُطلق عليهم في الغالب "خاسرون". ووصف الأطفال والمراهقون شكلاً شائعًا من الرفض ينفرد به الإنترنت ، ويشار إليه باسم "الحجب". كشفت إحدى المنشورات عن المشاعر المرتبطة بالحظر: "سئمت من رفض أصدقائي لي. عندما أكون على MSN ، أحاول التحدث إلى الناس ويقومون بحجبي". ردا على ذلك ، أعرب الأطفال عن شعورهم بالذهول. على سبيل المثال ، شعر أحد المراهقين "بالوحدة والحزن والتوتر ، دون سبب للعيش". تلتقط الكلمات المشحونة بالملصق الآخر تأثير التنمر الإلكتروني: لا أفعل [كذا \ إذا تعافيت تمامًا من آخر مرة [كذا \. لا يمكنني أخذ هذا الآن. لا أستطيع أن أجعلها تذهب بعيدا. لا أستطيع إخراج الكلمات والأصوات من رأسي. هذه الكلمات الجارحة تعود وتقتلني في كل مرة. أنا لا أعرف كم من الوقت يمكنني تحمله. أنا متصدع ولا أعرف كم عدد الكلمات الإضافية التي ستجعلني أتحطم إلى مليون قطعة. وأنا أكتب هذا وأنا أبكي
المطاردة عبر الإنترنت. تعرض أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا ، ومعظمهم من الفتيات ، للمطاردة عبر الإنترنت. وكتبت الفتيات أن "المطاردين" لن "يبتعدوا" عنهن عبر الإنترنت بعد الطلبات المتكررة لذلك وبعد محاولات متكررة لمنع الاتصال ، .كتبت إحدى الفتيات ، "لقد حاولت كل شيء للتخلص من رجل أعرفه يرسل لي بريدًا إلكترونيًا طوال الوقت ، لكنه لن يذهب ... ساعدوني " كشف التحليل أن الأفراد الذين يلاحقون الفتيات يمكن أن يكونوا غرباء. التقى عبر الإنترنت أو قد يكون معروفًا للفتيات في أوضاعهن الواقعية. وتراوحت المطاردة من رسائل البريد الإلكتروني "المزعجة" غير المرغوب فيها إلى التهديدات بالقتل التي اعتبرت ذات مصداقية ومرعبة. غالبًا ما بدأت المطاردة من خلال تفاعلات غير ضارة مع أشخاص وصفوا بأنهم "لطيفون" أو "ودودون" وتدهورت إلى تفاعلات مخيفة لا تقتصر بالضرورة على الفضاء الإلكتروني ، ذكرت الفتيات أن المطارد في كثير من الأحيان "طلب المزيد" ، بما في ذلك المعلومات الشخصية. ، وأكد معظم المراهقين أنهم "لم يعطوا أبدًا معلومات شخصية إلى أي شخص" وكانوا خائفين عند إبلاغهم بأن هناك مطاردًا لديه معلومات عنهم ، مثل "مكان إقامتي واسمي وما هي خدمة الإنترنت التي أستخدمها" أو " من الشخص الذي أذهب إليه– وحتى عنوان المدرسة .
كانت تخشى أن يكون مطاردها الإلكتروني. وأعرب آخرون عن شعورهم "بالفزع الدائم" أو الخوف من "الاختطاف". كان بعض الأطفال والمراهقين في حالة ذهول لدرجة أنهم وصفوا الانخراط في سلوكيات إيذاء النفس. أشار عدد قليل من الأطفال والمراهقين إلى الحصول على دعم مهني للتعامل مع المطاردة عبر الإنترنت. أفاد معظمهم أنهم لم يكشفوا عن تجاربهم في المطاردة عبر الإنترنت بسبب الخوف من العقاب من قبل والديهم أو الخوف من الانتقام من قبل المطارد. كتبت إحدى المراهقات أنه بعد أن طلبت المساعدة ، هدد المطارد ، "إذا أخبرت عني مرة أخرى سأؤذيك." عبارة صادرة عن فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا توضح الأسباب التي عبر عنها معظم الأطفال والمراهقون عدم الحصول على المساعدة من والديهم: كنت أتحدث مع هذا الصديق الذي قابلته في غرفة الدردشة ، لقد أراد رقم هاتفي وعنواني لكن بالطبع لن أعطيه إياه مطلقًا. حسنًا ، لقد حصل على رقمي وقال إنه عرف رقم الخاص بي ويعرف تمامًا ، أين أنا ولا يمكنني إخبار أي شخص لأنه ليس من المفترض أن أتحدث مع الرجال.، كشفت المنشورات أن قرار طلب مساعدة الوالدين يتوقف على ما إذا كان الطفل أو المراهق يعتقد أن تهديدات المطارد كانت موثوقة و "حقيقية " .
"السؤال التالي الذي نشرته فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وطاردها رجل يبلغ من العمر 37 عامًا يعبر عن تناقضها بشأن إشراك والديها:" هل يجب أن أخبر والديّ؟ حتى مع [كذا] من المحتمل أن أقع في مشكلة؟ أم هل يجب أن أنتظر وأرى ما إذا كان يفعل شيئًا؟ "يبدو أنه فقط عندما كانوا متأكدين من خطورة التهديدات ، تورط الأطفال والمراهقون مع والديهم وربما مع السلطات مثل الشرطة. حتى عندما سعى الأطفال والمراهقون إلى طلب المساعدة ، من المحتمل أن يحجبوا معلومات مهمة عندما يعتقدون أن هذه المعلومات قد تسبب لهم مشاكل. وقد أوضحت إحدى المراهقات هذه المعضلة من خلال الكتابة أن والدتها "تعلم بمطارد الإنترنت وقد استاءت أمي جدًا ... أن المطارد يعرف أين أعيش .
"الإغراء عبر الإنترنت. تم الكشف عن أن المراهقين والمراهقات في مرحلة ما قبل المراهقة قد تم حثهم على الانخراط في أعمال جنسية عبر الإنترنت. كانت المشاركات من الإناث والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية هي الأهداف / الضحايا الأكثر ترجيحًا للرجال الأكبر سنًا الذين يحاولون إشراك المراهقين في التسلل عبر الإنترنت أو في الوميض. في بعض الحالات ، لم يعرف الأطفال والمراهقون الرجال الذين يستدرجونهم ، وفي حالات أخرى ، كانوا يعرفون الرجال الذين كان بعضهم في مناصب قوة وثقة تجاه الطفل أو المراهق (المعلمين ، على سبيل المثال). قال المراهقون إن الرجال استخدموا تكتيكات لإشراكهم في لقاءات جنسية عبر الإنترنت ، مثل المكافآت عبر الإنترنت أو حتى الحصول على درجات أعلى للطلاب الراسبين. وبعضهم "مرهق / خائف" بسبب الضغط المستمر ، كما تدل على ذلك فتاة كتبت "! كفى منه يهددني ويسألني فخلعت قميصي. "وكشفت عدة منشورات عن حوادث عُري خاصة أُرسلت إلى صديق أو صديقة أعيد نشرها دون موافقة وتم مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مما أضر بسمعة المراهقة ا، وعادة الضحايا من الإناث ، كان يشار إليهم باسم "عاهرات كاميرا الويب " .
أعربت هؤلاء الفتيات عن شعورهن بالندم الشديد والأسف العميق لمشاركتهن في هذا النشاط. ، البعض تحدث عن الانخراط في إيذاء النفس ، وآخرون وصفوا الشعور "بالذنب" وكتبوا أنهم "بكوا ليلاً" ، لقد شعروا "بالغثيان" وهم يعلمون أن الصور والكلمات يمكن أن تطفو على السطح في أي وقت ويمكن أن يشاهدها أي شخص عبر الانترنت ، وبالتالي وجود لانهائي. يبدو أن المحتالين عبر الإنترنت يستخدمون بسهولة الأفعال الجنسية السابقة كوسيلة لإكراه الأطفال والمراهقين على الانخراط في أفعال جديدة. أعربت إحدى الفتيات ، على سبيل المثال ، عن أسفها عندما وصفت كيف أنها ، في سن 13 عامًا ، أرسلت صورة لها عارية الصدر "دون أن تفكر" إلى رجل التقت به في غرفة الدردشة ، عندما رفضت لاحقًا الاستسلام لتهديدات هذا الشخص ، نشر صورتها على الإنترنت للطلاب في مدرستها .
على سبيل المثال ، ذكرت إحدى المراهقات أنها شاركت في الجنس عبر الإنترنت لأنها أرادت "شخصًا يستمع إليها". أشارت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا ، وصفت حياتها المنزلية بأنها "حفرة جهنم" ، إلى أنها تلتقي برجل أكبر سنًا من أجل لقاء جنسي لإلهاء حياتها المنزلية المضطربة. وأوضحت فتاة أخرى عدم ارتياحها: "غرف الدردشة شارك برسائل البريد الإلكتروني في الاجتماعات لممارسة الجنس ... المراهقون الذين انخرطوا في الإنترنت بعد استدراجهم شعروا بالارتباك واللامبالاة لكنهم لم يُنتهكوا. كتبت إحدى الفتيات أنها لم تخبر أي شخص خوفًا من أنها ستُعتبر "عاهرة". كان الأطفال والمراهقون عمومًا يخشون إخبار والديهم ، وهو شعور يتجلى في بيان أحد الأطفال أن "والديّ تضايقني أو أوقفني إلى الأبد ". كان هناك شاب آخر يخشى الدردشة "سينظر إلي والداي بشكل مختلف ، لا شيء بطريقة جيدة
في بعض الأحيان ، صادف الأطفال والمراهقون المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال ، على حين غرة ، بموقع لاستغلال الأطفال في المواد الإباحية ، والشعور بالصدمة و "الفزع". كان الأطفال والمراهقون يدركون تمامًا أن مشاهدة المواد الإباحية غير قانونية ومخالفة لقواعد والديهم. خشي الكثير من القبض عليهم ، لكن لم يشر أي منهم إلى ذلك. وصف الأطفال والمراهقين قدرة معقدة على "إخفاء" المسارات على الإنترنت لمنع الآباء من اكتشاف أدلة على وصولهم إلى مواد إباحية ، كان آخرون يبحثون عن طرق لإخفاء آثار أقدامهم ( بصماتهم ) على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ، وتساءل العديد من المراهين عن أخلاقيات مشاهدة المواد الإباحية ، كما أوضح أحد المراهقين: "يمكن أن يكون حلوًا للحظة ولكن لديه القدرة على أن يؤنب ضميرك". كتب آخر ، "أريد التوقف عن ممارسة العادة السرية لأن شيئًا ما بداخلي يخبرني أن أتوقف. لا أستطيع التوقف عن النظر إلى الإباحية على الإنترنت ". ووصف آخر مشاهدة المواد الإباحية على أنها "واحدة من أكثر أنواع الإدمان دقة وخطورة". وصف العديد من الأطفال والمراهقين الشعور بأنه " منحرف" أو " شاذ " .
ومع ذلك ، يبدو أن بعض المراهقين يسعون للحصول على الموافقة على هذا النشاط. وبدا أن بعض الأولاد محتجزون فيما اعتقدوا أنه رسائل مختلطة حول مدى ملاءمة مشاهدة المواد الإباحية. على سبيل المثال ، شخص يبلغ من العمر 13 عامًا وبخه والديه بشكل سيئ لمشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت أوضح ، "لقول الحقيقة ، يحتاج الأطفال في سن 13 عامًا ليصبحوا رجالًا ، أليس كذلك ؟؟؟؟؟" كان المراهقون مترددين للغاية أو غير راغبين في إخبار والديهم بشأن الوصول إلى المواد الإباحية عبر الإنترنت ، بدافع "الإحراج" أو الخوف من العقاب من قبل والديهم والقانون. بعض المراهقين يعرفون المصادر التي سمحت لهم بالبقاء مجهولين ، مثل موقع " cybercip.ca. " على الرغم من شعورهم بالذنب والمسؤولية ، عبر الأطفال والشباب عن اقتناعهم بأن "الأبرياء" يحتاج الأطفال إلى الحماية من التعرض للمواد الإباحية ، التي اعتبروها "إساءة معاملة". عدم إخبار الوالدين أو غيرهم من البالغين قبل الاتصال بخدمة الاستشارة المجهولة عبر الإنترنت ، كان معظم الأطفال والمراهقين لم يكشفوا عن تجاربهم في الإساءة الإلكترونية إلى شخص بالغ. حتى عندما كانوا في ورطة عميقة أو خائفين ، قلة قليلة منهم تواصلوا مع والديهم ، أكد بعض المراهقين بأن والديهم قد أعطوهم معلومات أمان الإنترنت ووصفوهم ب "الآباء العظماء" بأنهم أصبحوا "مندهشين" عندما اكتشفوا أن طفلهم متورط في علاقات جنسية عبر الإنترنت .
على سبيل المثال ، كتبت إحدى المراهقات أن والديها "كانا يحاضران دائمًا حول أمن الإنترنت وكيف لا يجب أن أعطي معلومات شخصية". كانت متأكدة من أن والديها "سيؤثران علي مدى الحياة إذا أرسلوا صورة إلى صديقي عبر الإنترنت". لم يكن الآباء على دراية بخطط المراهقات للتقدم في لقاء أصدقائهم أو صديقاتهم عبر الإنترنت في الواقع. بشكل عام ، كشفت مواقف المراهقين أنهم استبعدوا والديهم من هذه العملية بسبب مخاوفهم بشأن كيفية رد فعل والديهم ، وتحديداً في العلاقات عبر الإنترنت وإساءة استخدام الإنترنت . وصف العديد من الأطفال والمراهقين والديهم بأنهم بعيدون عن التواصل الاجتماعي والتعارف المعاصر ، وفضل الأطفال والمراهقين تحمل الصعوبات في التفاعلات عبر الإنترنت بدلاً من إشراك الوالدين والمخاطرة بفقدان الوصول إلى الإنترنت .
ومع ذلك ، من خلال سحب العينة من قاعدة البيانات الكبيرة هذه ، قمنا بزيادة الثقة في أننا حصلنا على مجموعة متنوعة من التجارب الحية ، والتي استخلصنا منها فهمًا للعلاقات السيبرانية والانتهاكات السيبرانية. ثانيًا ، لا توجد معلومات حول مدى تمثيل العينة الحالية للأطفال والشباب في جميع أنحاء كندا الذين يستخدمون التكنولوجيا للتواصل. نظرًا لأن الأطفال والمراهقين الذين تم تحليل منشوراتهم أشاروا إلى أنهم نادرًا ما يشاركون البالغين ، فإن الكشف عن العوامل التي تشجع الأطفال والمراهقين على الوصول في سياق موقع استشاري مجهول الهوية سيكون أمرًا مهمًا. القيد الآخر هو نقص المعلومات الديموغرافية ، مما يعيق الفهم الكامل لمعنى المنشورات. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ارتباط العلاقات السيبرانية للأطفال وتجاربهم مع الإساءة الإلكترونية وطلب المساعدة في المتغيرات مثل العمر والجنس والعرق والتوجه الجنسي والموقع. على الرغم من أن هذا النقص في المعلومات الديموغرافية ، بسبب الطبيعة المجهولة للخدمة ، يعد قيدًا ، إلا أن الطلب الهائل على موقع الاستشارة على الويب مدعوم في الأدبيات
كتب آخر ، "أريد أن أتوقف عن ممارسة العادة السرية لأن شيئًا ما داخل يمنعني لأتوقف. لا أستطيع التوقف عن النظر إلى المواد الإباحية على الإنترنت ". ووصف آخر مشاهدة المواد الإباحية على أنها" واحدة من أكثر أنواع الإدمان دقة وخطورة ". ووصف العديد من الأطفال والمراهقين الشعور بالذهول" وكأنه منحرف "أو" غريب الأطوار
ومن النتائج البارزة أن المراهقين أبلغوا عن استخدام الإنترنت بانتظام للتفاعلات الاجتماعية التي كانت أفلاطونية بالإضافة إلى العلاقات الجنسية والرومانسية ، وكان الأطفال والمراهقون الذين نشروا مخاوفهم وقضاياهم مصرين على أن هذه العلاقات كانت "حقيقية". اتضح أن الأطفال والمراهقين استخدموا تكنولوجيا الاتصال على نطاق واسع ، للتواصل مع الأصدقاء والمعارف من حياتهم الحقيقية ولتطوير علاقات جديدة مع الأفراد الذين التقوا بهم عبر الإنترنت. علاوة على ذلك ، تشير النتائج إلى أن العلاقات في بعض الأحيان انتقلت من متصل إلى آخر ، سواء مع الأصدقاء الحاليين أو مع الأشخاص الذين تم مقابلتهم عبر الإنترنت. تعكس هذه النتائج الأدبيات ، التي تشير إلى أن المراهقين يشكلون علاقات عبر الإنترنت 114 أبحاث العمل الاجتماعي VOLUME JJ. رقم 2 يونيو 2009 مع الأشخاص الذين التقوا بهم على الإنترنت (Wolak et al., ) وأنهم يتصلون أيضًا بشبكاتهم الاجتماعية الحالية على الإنترنت ، مما يؤدي إلى تداخل بين تفاعلاتهم عبر الإنترنت وغير المتصل ( Biais et al., 2008; Gross, 2004 ) .
يجب أن يتعرف البالغون على مدى تكرار الاختلاط الاجتماعي بين الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت وفهم أهمية العلاقات عبر الإنترنت ومعناها. قدمت المشاركات الإناث مشاركات أكثر بكثير. على الرغم من أن الفتيان والفتيات يستخدمون الاتصالات عبر الإنترنت بشكل متساوٍ تقريباً ( Gross, 2004; Valkenburg & Peter, 2007 ) ، إلا أنه يتم إغواء الفتيات جنسيًا بمعدل ضعف مرات إغراء الفتيان ( Finkelhor et al.,2000 ) ، علاوة على ذلك ، من المرجح بشكل عام أن تطلب الفتيات والشابات المساعدة في مجال الصحة النفسية أكثر من الفتيان والفتيات (Rickwood, Deane, Wilson, &Ciarrochi,2005 ) كان جميع الأطفال والمراهقين تقريبًا على دراية بالمخاطر عبر الإنترنت ، والتي غالبًا ما تم نقلها إليهم من قبل والديهم. على الرغم من هذا الوعي ومخاوفهم وشكوكهم الكثيرة حول تفاعلات معينة عبر الإنترنت ، قدم العديد من الأطفال والمراهين معلومات عن أنفسهم ، غالبًا عن غير قصد ، وانخرط العديد منهم في سلوكيات اعتبروها أنفسهم محفوفة بالمخاطر و تتوافق هذه النتائج مع الأدبيات. وجدت دراسة استقصائية عبر الإنترنت شملت ( 10800 ) مراهقة (Berson, Iierson, & Ferron, 2002 ) أن نسبة عالية قد انخرطت في سلوك محفوف بالمخاطر على الإنترنت ، بما في ذلك ملء استبيانات على الإنترنت ، وإعطاء معلومات شخصية ، وإرسال صور لأنفسهن إلى شخص ما. التقى به في الفضاء الإلكتروني .
هناك تركيز متزايد على حماية الأطفال والمراهقين (إصلاح المخاطر عبر الإنترنت من خلال التثقيف حول المخاطر عبر الإنترنت (Chibnall, Wallace, Leicht, &• Lunghofer, 2006 ) ، واستراتيجيات منع وصول الأطفال إلى مواقع الويب غير المعتمدة (Richardson & Resnick, 2002) وتصفية الأوصاف الرسومية والصور ( Hunter, 2000 ) تشير الدلائل إلى أن المراهقين الذين يتلقون تثقيفًا حول أمان الإنترنت يظهرون مزيدًا من المعرفة حول استراتيجيات الأمان ( Chibnall et al, 2006; Cromhie &Trinneer, 2003 ) والمخاطر المرتبطة باستخدام الانترنت ( Davidson & Martellozzo, 2005 ) ومع ذلك على الرغم من زيادة المعرفة من خلال التثقيف فقد كان هناك قليل منهم دون أخذ الحيطة ( Chibnall et al., 2006; Crombie êc Trinneer, 2003 ) .
تماشياً مع هذه النتائج ، على الرغم من أن العديد من المراهقين في الدراسة الحالية قد تم إبلاغهم بمخاطر الإنترنت من قبل والديهم وكانوا على دراية بالمخاطر ، إلا أن هذه المعرفة لا يبدو أنها تترجم إلى سلوك متغير ، فقد قدموا معلومات شخصية وانخرطوا في سلوكيات محفوفة بالمخاطر . من المهم التأكيد على أن الأطفال والمراهقين في هذه الدراسة قد يمثلون مجموعة مميزة قد تكون أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر (مثل تكوين علاقات مكثفة عبر الإنترنت) والتعرض للإساءة ، وهي قضية يجب استكشافها بشكل أكبر ، ومع ذلك ، فإن بعض النتائج الحالية تتفق مع الأدبيات ، فعلى سبيل المثال ، النتيجة التي تفشير بأن العديد من المراهقين لم يخبروا والديهم تتوافق مع الأدلة الموجودة في الأدبيات التي تشير بأن الأطفال والشباب في كثير من الأحيان لا يبلغون الوالدين أو السلطات عن إساءة استخدام الإنترنت Finkelhor et al., 2000; Magid, 1998; O'Connell, Price, & Barrow, 2004). )
كشفت النتائج أن الأطفال والمراهقين تعرضوا في كثير من الأحيان لأشكال مختلفة من الإساءة الإلكترونية ، بما في ذلك التنمر والمطاردة والاستدراج الجنسي والتعرض للمواد الإباحية. ووصفت المنشورات الآثار الشديدة والطويلة الأمد لهذه الإساءة ، والتي تتوافق مع الأدبيات ، على الرغم من وجود العديد من الفوائد الناتجة عن الاتصال الإلكتروني ، إلا أن للإنترنت جانباً مظلماً أيضًا ، حيث يتزايد الإساءة عبر الإنترنت بشكل كبير ، مع تأثيرات ضارة قصيرة وطويلة المدى (Berson et al., 2002; Finkelhor et al., 2000; Patchin & Hinduja, 2006 ) وفقًا لمسح أجرته مؤسسة خيرية للأطفال في المملكة المتحدة ، تعرض حوالي 25٪ من الشباب للتنمر عبر الهاتف المحمول ( National Children's Home andTesCQ Mobile, 2002 ) مقارنة بنتائج دراسة أجراها (Beran and Li (2005 ) لطلاب الصف السابع وحى الصف التاسع في مدينة كندية تم استهداف 25% من الطلاب وكان 70% منهم عانى من مخاطر عالم الانترنت وتم فحص العلاقات الفردية وإساءة استخدام الأجهزة المحمولة ، وكان 115 منهم على دراية بأقربائهم الذين تعرضوا للتنمر عبر الهواتف المحمولة ، وتم إجراء مسح عبر الانترنت عبر الهاتف المحمول على مستوى الوطن ل (1500 ) شاباً أمريكياً بين أعمار 10 و17 سنة الذين يستخدمون الانترنت بشكل منتظم في عام 2000 .
زادت تجربة المطاردة عبر الإنترنت إلى 9٪ من المراهقين في عام 2005 مقارنة ب 6٪ في عام 2000. وعلى الرغم من أن عدد الشباب الذين تلقوا إغراءات جنسية غير مرغوب فيها في عام 2005 نسبتهم (13٪) أقل من نسبة (19%) عام 2000 ، فإن عدد المراهقين الذين تلقوا إغراءات جنسية عدوانية ، حيث المحامون الجنسيون الذين قاموا أو حاولوا الاتصال بالمراهقين دون اتصال بالإنترنت ، ظلوا ثابتين. أبلغ أربعة وثلاثون بالمائة من الشباب عن تعرضهم لمحتوى جنسي غير مرغوب فيه عبر الإنترنت في عام 2005 ، بزيادة من 25٪ في عام 2000 (Finkelhor et al., 2000; Wolak et al., 2006 ).،. تتوافق هذه الزيادة في التعرض للمواد الإباحية مع السهولة المقلقة والتكرار الذي وصف به الأطفال والمراهقون في البحث الحالي الوصول إلى المواد الإباحية على الإنترنت. أكد جميع الأطفال والمراهقين تقريبًا أنهم لا يستطيعون الاقتراب من والديهم ، بغض النظر عن شكل الإساءة الإلكترونية (التنمر أو المطاردة أو الاستدراج الجنسي أو التعرض لمواد إباحية) أو تأثيرها. على الرغم من أن العينة الحالية قد تمثل مجموعة مميزة ومستضعفة داخليًا ، إلا أن هذه النتيجة تتوافق مع النتائج المقلقة التي تشير بأن تقارير التنمر التقليدي تقلل من حجم المشكلة (Hanish ik Guerra, 2000) وأن الإساءة عبر الانترنت غالباً لا يتم إبلاغ الوادين أو الكبار عنها ( Finkelhor et al,. 2000; Magid, 1998 )
على الرغم من أن بعض أسباب عدم إفشاء الأطفال والمراهقين عن إساءة استخدامهم عبر الإنترنت توازي تلك الموجودة في أدبيات التنمر التقليدية ، مثل الخوف من الانتقام وتفاقم سوء المعاملة أو أن إخبار البالغين لن يساعد ( 2015 ، Clarke & Kiselica, 1997; Mishna & Alaggia ) وبعض الأسباب ترجع إلى خاصية عالم الانترنت ، تشير النتائج الحالية إلى أن معظم الأطفال والمراهقين عبروا عن خوفهم من أن يقوم آباؤهم بإزالة امتيازات الإنترنت أو الهاتف المحمول لديهم. ومن المفارقات أن الرسالة المستمرة التي مفادها أنه يجب على الآباء توعية أطفالهم بشأن المخاطر تبدو أن تكون ناجحًا ولكن قد يكون لها نتائج عكسية بالنسبة لهؤلاء الأطفال والمراهقين ، ويبدو أن معرفة الأطفال والمراهقين بالمخاطر والأخطار تجعلهم أكثر خوفًا من إخبار والديهم. كتب العديد من المراهقين ذلك لأن والديهم أبلغوهم بهذه المخاطر و من السلوك اللائق ، كانوا على يقين من أنهم سيعاقبون ، ولم يخبر العديد من المراهقين عن إساءة معاملتهم لأنهم فهموا ذلك الطبيعة غير القانونية للسلوكيات ، وعلى الرغم من كونها ضحية ، تخشى مع ذلك أن يعاقب عليها القانون. .
خاتمة
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، 1998 ، تنص أن البالغين مسؤولين عن حماية الأطفال من جميع أشكال العنف الجسدي والعقلي أو الإصابة أو الإساءة. من الواضح أن مشاركة الأطفال والشباب المنتظمة والمكثفة في عالم الإنترنت وزيادة إساءة استخدام الإنترنت تشير إلى دعوة عاجلة للعمل من أجل منع الإساءة وحماية الأطفال والشباب. يعتمد جيل المراهقين السلكي ( عبر الانترنت ) اليوم بشكل متزايد على الإنترنت وأشكال أخرى من تكنولوجيا الاتصالات للترفيه والمعلومات والمساعدة الشخصية والمشورة ، والأهم من ذلك ، الاتصال الاجتماعي. من الأهمية بمكان أن يقر البالغون ويفهمون ويقبلون الإنترنت وتكنولوجيا الاتصالات كوسيلة فعالة وحقيقية للتفاعل للأطفال والمراهقين ،على الرغم من أن معظم التفاعلات عبر الإنترنت التي يشارك فيها الأطفال والمراهقون محايدة أو إيجابية ، يجب التعرف على المخاطر ومعالجتها .
يجب أن يستهدف التعليم والتدخل الأطفال والبالغين ، ولا سيما الآباء والمعلمين. تعتبر برامج الوقاية والتدخل التي تُعلم الأطفال بالسلامة والمخاطر بالغة الأهمية ولكنها غير كافية ، لأن الأطفال والشباب يحتاجون إلى المساعدة لتقليل سلوكياتهم المحفوفة بالمخاطر. من الضروري تطوير وتقييم برامج التثقيف والوقاية أو التدخل لتحديد تأثيرها في تغيير سلوكيات الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت. يجب أن يكون التركيز على تسهيل قدرة الأطفال والشباب على طلب المساعدة بشأن الإساءة الإلكترونية والتعبير عن مخاوفهم لآبائهم ومعلميهم والسلطات الأخرى. وهذا يعني ، على سبيل المثال ، أنه يجب على الآباء ألا يستجيبوا تلقائيًا لمثل هذه الإجراءات مثل إلغاء امتيازات الإنترنت ، والتي قد يشعر بها الطفل أو المراهق وكأنها انفصال عن عالمهم الاجتماعي. بدلاً من ذلك ، يجب أن يكون الآباء وغيرهم من البالغين مستعدين للاستماع إلى روايات الأطفال والمراهقين عن مآزقهم الإلكترونية ومساعدتهم على حل مشاكلهم يجب أن يستهدف التعليم والتدخل الأطفال والبالغين ، ولا سيما الآباء والمعلمين. تعتبر برامج الوقاية والتدخل التي تُعلم الأطفال بالسلامة والمخاطر بالغة الأهمية ولكنها غير كافية ، لأن الأطفال والمراهقين يحتاجون إلى المساعدة لتقليل سلوكياتهم المحفوفة بالمخاطر. من الضروري تطوير وتقييم برامج التثقيف والوقاية أو التدخل لتحديد تأثيرها في تغيير سلوكيات الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت. يجب أن يكون التركيز على تسهيل قدرة الأطفال والمراهقين على طلب المساعدة بشأن الإساءة الإلكترونية والتعبير عن مخاوفهم لآبائهم ومعلميهم والسلطات الأخرى. وهذا يعني ، على سبيل المثال ، أنه يجب على الآباء ألا يستجيبوا تلقائيًا لمثل هذه الإجراءات مثل إلغاء امتيازات الإنترنت ، والتي قد يشعر بها الطفل أو المراهق وكأنها انفصال عن عالمهم الاجتماعي. بدلاً من ذلك ، يجب أن يكون الآباء وغيرهم من البالغين مستعدين للاستماع إلى روايات الأطفال والشباب عن مآزقهم الإلكترونية ومساعدتهم على حل مشاكلهم .
الأربعاء، 15 مايو 2019
س وجيم : كيف ولماذا نقوم بدراسة التسلط الذي يرتكبه المراهقون ؟
س وجيم : كيف و لماذا نقوم بدراسة
التسلط الذي يرتكبه المراهقون ؟
Q&A: How and why we studied
teens and cyberbullying
بقلم / ABIGAIL GEIGER
27 سبتمبر 2018
ترجمة / عباس سبتي
مايو 2019
تعرض ما يقرب من ستة من كل عشرة مراهقين
أمريكيين للتخويف أو المضايقة على الإنترنت ، وفقًا لتقرير جديد أصدره مركز بيو
للأبحاث يستكشف تجارب المراهقين مع البلطجة الإلكترونية وآرائهم حولها. باحثة أولى
( مونيكا أندرسون ) تناقش الأساليب / المنهجية والمدلولات وراء النتائج .
كانت البلطجة
موجودة منذ عقود أو حتى منذ قرون ، التسلط عبر الإنترنت هو مظهر أحدث من مظاهر /
العنف ، كيف تعرفين مصطلح التسلط عبر الإنترنت
في هذه الدراسة ؟
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
نحن ندرك أن
التسلط عبر الإنترنت يمكن أن تكون مشكلة دقيقة للغاية. أظهر بحثنا الخاص أن ما قد
يكون مضايقة لشخص ما قد لا يعتبر مضايقة من قبل شخص آخر .
في الوقت نفسه
، قد تستخدم دراسات أخرى مقاييس وخطط مختلفة لتقييم مدى انتشار البلطجة
الإلكترونية ، بالنسبة لهذا المشروع ،
قمنا بقياس ست حوادث محددة قد يواجهها المراهقون عبر الإنترنت أو على هواتفهم
المحمولة : استخدام السب المهين وانتشار الشائعات وإرسال صور عارية صريحة دون موافقة
الضحية ونشر ومشاركة صور عارية للضحية دون
موافقته وشخص آخر غيرأحد الوالدين يسأل باستمرار أين هو وماذا يفعل أو مع هو ؟
والتهديدات الجسدية ، إذا قال مراهق إنه سبق له تجربة واحدة أو أكثر من تجربة ،
فقد تم اعتباره ضحية للتسلط عبر الإنترنت .
تم تصميم تعريفنا
لإظهار أن هذه التجارب يمكن أن تتراوح بين أشكال أقل حدة من المضايقات - مثل هز
الكتف التي قد يتجاهلها المراهقون - إلى أشكال أشد سوءًا من إساءة الاستخدام عبر
الإنترنت والتي تشمل المطاردة أو التهديدات الجسدية .
هل يمكن أن
توضحين كيف يمكن أن يكون استطلاع رأي
المراهقين مختلفًا و أكثر صعوبة من استطلاع رأي البالغين؟
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
يتمثل أحد
التحديات الكبيرة في استطلاع رأي المراهقين في أنه يتعين عليك أولاً الحصول على
موافقة أحد الوالدين ، إذا أجرينا دراسة
بشأن البالغين ، فيمكننا الاتصال بهم مباشرة أو استخدام لوحة الاتجاهات الأمريكية
" American Trends Panel
" ، بينما تتطلب عملية
استطلاع رأي المراهقين مستوىً ثانيًا من الاتصال وكلما زاد عدد مرات الاتصال بهم ، زادت صعوبة
ذلك .
أحد الأشياء
الثابتة التي وجدناها هي أن المراهقين لديهم الكثير من الأشياء المهمة والجذابة
لقولها عن تجاربهم الخاصة وما يحدث في العالم من حولهم .
يطلب الناس في
بعض الأحيان ان نقوم بتغيير الأسئلة حتى
يتمكن المراهقون من فهمها بشكل أفضل ، فنقوم بتغييرها . قد نستخدم عبارات مثل
"نشر الدراما" أو "الانتقال الفيروسي" التي لها أهمية خاصة
للشباب المراهقين ، لكن بالنسبة لمعظم
الاستطلاعات التي تركز على التكنولوجيا ، فإننا نقوم باستطلاع رأي المراهقين بنفس الطريقة التي نقوم بها
باستطلاع رأي البالغين .
ما رأيك هل
توجد صدارة وتميز في الدراسة ؟
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
إحدى النتائج
الرئيسة في بحثنا عن البالغين هو أن النساء أكثر عرضة من الرجال لاستهدافهن بأشكال
جنسية من المضايقات عبر الإنترنت - ونحن نرى نتيجة مماثلة في عملنا عندما نتعامل
مع المراهقين أيضًا ، على سبيل المثال ،
الفتيات المراهقات أكثر عرضة من الأولاد للقول إنهم تلقوا صورًا عارية لم يطلبنها
خاصة وهذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للفتيات المراهقات الأكبر سنًا : 35٪ من الفتيات
اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 17 عامًا تلقين صورًا عارية صريحة غير مرغوب فيها .
أظهر بحثك السابق
أن 41٪ من البالغين في الولايات المتحدة قد تعرضوا شخصيًا للتحرش عبر الإنترنت .
في هذا التقرير رأينا أن 59٪ من المراهقين الأمريكيين تعرضوا للتخويف أو المضايقة
عبر الإنترنت. هل يمكنك التحدث عن الاختلافات بين هاتين النتيجتين؟
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
بالنسبة لأول وهلة ، نحن ننظر
إلى مجموعتين مختلفتين من الأشخاص في هذه الاستطلاعات ، لذلك نتوقع أن تختلف
تجاربهم ، ولكن هناك أيضًا أوجه تشابه مذهلة في النتائج إذا قارنت بين الشباب
والمراهقين ، من الواضح أن المضايقات
شائعة بشكل لا يصدق لكلتا المجموعتين : تقول غالبية ممن أعمارهم بين 18 إلى 29
عامًا أنهم تعرضوا لبعض أنواع المضايقات عبر الإنترنت ، المراهقات أكثر عرضة من الأولاد للقول
إنهم تلقوا صورًا عارية واضحة لم يطلبوها. هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للفتيات
المراهقات الأكبر سنًا : 35٪ من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 17 عامًا
تلقين صورًا صريحة غير مرغوب فيها .
صممنا أيضًا بعض
الأسئلة في محاولة لمعرفة التجارب الحية للبالغين والشباب ، فعلى سبيل المثال ،
نستخدم أسئلة مختلفة قليلاً لقياس المضايقات عبر الإنترنت في استطلاعاتنا بالنسبة
للمراهقين وللبالغين ، عندما أجرينا مجموعات تركيز " focus groups "
مع مراهقين ، غالبًا ما ذكروا سهولة نشر الإشاعات أو الأكاذيب عن الآخرين
عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي. لذلك ، نحن ندرج صراحة "نشر
شائعات كاذبة" في استطلاعات الرأي للمراهقين .
ولكن على الرغم من اختلاف بعض الأسئلة ،
إلا أن هناك اتساقًا في النتائج الإجمالية. على سبيل المثال ، يعد السب والشتم أكثر أشكال المضايقات شيوعًا عبر
الإنترنت لكل من المراهقين والبالغين ، وكما ذُكر أعلاه ، فإن النساء البالغات
والفتيات في سن المراهقة أكثر عرضة لتجربة أشكال جنسية من المضايقات عبر الإنترنت
مقارنة بنظرائهن من الرجال .
بينما يستند التقرير
أساسًا إلى تجارب المراهقين في مجال التسلط عبر الإنترنت ، فإن التقرير يتناول
أيضًا آراء أولياء الأمور حول هذه القضية ويناقش كيف يقيم المراهقون لمجموعات
معينة ، بما في ذلك الآباء والمعلمون ، عندما يتعلق الأمر بمعالجة التسلط عبر
الإنترنت. ما هي بعض النتائج المتعلقة بهذه المجموعات الأخرى؟
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
بشكل عام ، يكون
الآباء واثقين تمامًا من قدرتهم على تعليم أطفالهم حول ما يجب عليهم بعدم المشاركة
عبر الإنترنت. من الواضح أيضًا أن المراهقين والآباء يرون أن هذا يمثل مشكلة مهمة
: يقول حوالي ستة من كل عشرة مراهقين أن التسلط عبر الإنترنت يمثل مشكلة كبيرة
للأشخاص الذين هم في مثل سنهم ، ونصيب مماثل من الآباء يقولون إنهم قلقون بشأن
تعرض المراهقين للمضايقة أو تخويف على الانترنت . في الواقع ، يعد الآباء أحد
المجموعات القليلة التي تعطي المراهقين علامات عالية نسبيًا عند سؤالهم عن كيفية
قيامهم بمعالجة البلطجة الإلكترونية .
أصبحت التسلط عبر
الإنترنت أكثر حضورا في أذهان الناس بسبب الأبحاث الحديثة والأفلام الوثائقية
والأخبار حول هذا الموضوع. كيف تعتقدين أن هذا يساهم في عمل المركز ، وكذلك في
البحث الأوسع حول التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع؟
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
لقد كانت قضية التسلط عبر
الإنترنت في المقدمة والمحور في الوعي العام مؤخرًا ، حيث اتخذ عدد من المشرعين
والسيدة الأولى ميلانيا ترامب موقفًا في هذا الموضوع ، فقد سن عدد من الولايات تشريعات حول هذا
الموضوع ، وتبحث المناطق التعليمية في جميع أنحاء البلاد عن طرق للتعامل مع هذه
القضية. نأمل أن يساعد هذا البحث في تسليط الضوء على المدى الذي أصبحت فيه
المضايقات والبلطجة سمة شائعة في حياة المراهقين وجلب / إدخال أصوات المراهقين
وتجاربهم في النقاش الأوسع .
سوف تتطور مشكلة التسلط عبر الإنترنت حتما كما
تتطور أجهزة التكنولوجيا . في نظرة إلى الأمام ، هل هناك طرق يود فريقك من خلالها
توسيع نطاق البحث .
مونيكا
أندرسون ، باحثة أولى في مركز بيو للأبحاث :
واحدة من أكبر
الأسئلة المتعلقة بالسياسة المحيطة بهذا الموضوع هي كيف يوفق الجمهور بين الرغبة
في أن يتمكن الأشخاص من التعبير عن آرائهم بحرية ، وبين ضمان في الوقت نفسه
استمرار شعور الناس بالاطمأنينة والأمان عبر الإنترنت. لقد وجد بحثنا مع البالغين
أن الأميركيين منقسمون بشأن هذا السؤال ، ويمكنهم أن يكافحوا من أجل التوصل إلى
توافق في الآراء بشأن أنواع السلوكيات التي تعبر الخط إلى مضايقة مباشرة ، هناك
الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحليل تصورات الجمهور عن هذه القضايا
الأعمق التي غالباً ما تعبر عن النقاشات حول التحرش عبر الانترنت .
بالإضافة إلى ذلك ،
يُظهر استطلاع المراهقين الذي أجريناه أن الشباب لديهم عمومًا تقييم سلبي لكيفية
تعامل المجموعات الرئيسية (باستثناء والديهم) مع التسلط عبر الإنترنت. يجدر فهم
سبب شعور المراهقين بهذه الطريقة وسماع أفكارهم حول ما يمكن فعله - إذا كان هناك
أي شيء - للحد من السلوك السيئ عبر الإنترنت .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)