مركز
Cynterbullying
Research Center
Cyberbullying Fact
Sheet
A brief review of relevant legal and
policy issues
Sameer Hinduja, Ph.D. and Justin W.
Patchin, Ph.D
وثيقة التسلط عبر الانترنت ، إعادة النظر بقضايا
قانون العنف عبر الانترنت
تأليف : سمير هندوجا و جوستن و. باتشجن
ترجمة : الباحث / عباس سبتي
أخيرا تم توجيه الاهتمام المتزايد إلى
الولايات التي تعمل من أجل تطوير التشريعات المتعلقة بالتسلط عبر الانترنت ( العنف
) وهذا شرط بهدف تقنين وجمع هذه التشريعات
في المناطق التعليمية وتحديثها لتشتمل على التسلط عبر الانترنت وأنواع أخرى من
المضايقات الالكترونية للسلوك الخاطيء وهذه خطوة اولى في الاتجاه الصحيح .
كنا
مترددين في كتابة وثيقة قانونية متعلقة بمسائل العنف عبر الانترنت وذلك لأسباب :
أولاً : أننا لم نكن قانونيين أو محامين مع أنا نجري دراسات تتعلق بقضايا القانون
، وندرك الفرق بين القانون في الكتاب أو الدراسة وبين القانون في مجال العمل .
ثانياً :لم يظهر أي توافق قانوني واضح بشأن كيفية التعامل مع أنواع حوادث العنف
الالكتروني .
من المؤكد أنه يوجد عدد من السلوكيات التي
تقع بموجب التشريعات الجنائية القائمة على سبيل المثال التحرش والمطاردة والتسلط
وبعض ألفاظ الكراهية والتحيز ، وتحدث بعضها مع الندرة النسبية إلا أن الأمر قد لا
يتطلب تدخل رجال القانون في بعض أنواع هذه السلوكيات مثال الإغاظة والمكيدة
الصغيرة ، هناك من يتفق على هذا الأمر أو السلوك إذا تعدى القانون وتورط الجاني .
عند كتابة هذا التقرير صدر مؤخراً تشريع في
كل من الولايات : أركنساس وديلاوير
وإيداهو وإيوا وكنتاكي وماريلاند ومونسوتا وميسوري ونيو جرسي و نيويورك وأوريغون
ورود إيلاند وكارولينا الجنوبية وفيرمونت وواشنطون ، وعلى سبيل المثال ففي فلوريدا
تم إضافة : "يحرم التسلط او المضايقة إلى أي طالب أو إلى أحد العاملين
بالمدرسة ". من خلال جمع البيانات بواسطة الكمبيوتر أو شبكة البيانات
المتعلقة بالمدارس ولكن ظهرت انتقادات بهذا الخصوص منها غموض التشريع أو تدخل في
حرية الرأي والسلوك للطالب ، ولكنا نقول أن من تعرض إلى مضايقة أو تهديد أو أي
خطاب تخويف عبر الانترنت يجب أن يحميه القانون .
أرشدت بعض المحاكم المناطق التعليمية أنواع
السلوكيات المحظورة في التصدي لها ، ويتضمن ذلك بمخاطبة الطلبة من قبل المحكمة
العليا بالولايات المتحدة ، في منطقة ( تنكر , Tinker
) التعليمية صدر قانون
بوقف ثلاثة طلاب عن الدراسة لارتدادهم إشارات سوداء احتجاجاً على حرب فيتنام وهذا
يخالف حرية الرأي كما جاء في البند الأول من القانون .
يوجد شكلان
لهذه القضية :
أولاً :
وقوع السلوك
المخالف في حرم المدرسة .
ثانيا:
السلوك سلبي
لكنه غير مهدد ، وحكمت المحكمة أن فرض حظر على التعبير عن الرأي دون دليل لا يستند
إلى دليل ما لم يخل بنظام الانضباط السلوكي أو اعتداء على حقوق الغير ، وأوضحت
المحكمة أن العاملين بالمدرسة يتحملون عبء توضيح أن هذا السلوك او الخطاب المخالف
للقانون .
ومن النقاط
الخلاف هل أن المنطقة التعليمية تتدخل في سلوك او خطاب مخالف للقانون يقوم به
الطالب خارج أسوار المدرسة ، مع أن بعض المحاكم أيدت مدير المدرسة في تأديب الطلبة
خارج المدرسة حيث حكمت المحكمة على طرد أحد الطلبة الذي قام بإنشاء موقع أو صفحة
" ويب" التي تضمنت على تعليقات تهديد على العاملين بالمدرسة .
تتدخل
المناطق التعليمية حسب تشريعاتها في جرائم الانترنت خاصة التسلط والعنف عبر
الانترنت ، حتى الجرائم خارج أسوار المدارس عندما يبدو واضحاً أن هذه الجرائم قد
أثرت على البيئة التعليمية .
أصدرت
المحكمة حكما واضحاً مفاده أن المدارس لها السلطة في تأديب وتعديل سلوك الطلبة عند
الخلل بنظام البيئة المدرسية وتكون
المنطقة التعليمية قادرة على إظهار هذا الخلل والتأثير السلبي للسلوك المنحرف على
الطلبة ، وللأسف أصبح اليوم العنف المدرسي أكثر شيوعاً ، وللعاملين بالمدرسة العذر
في اتخاذ قرارات التهديد ضد الطلبة . في إحدى المدارس وتقع غرب واشنطن تم طرد أحد الطلبة من قبل المحكمة المحلية ثم عدل الحكم إلى الفصل لمدة خمسة أيام بسبب إنشاء صفحة " الويب" وتشتمل على
نعي ساخر للطلبة وآلية تصويب الزوار عبر
الانترنت من سوف يموت غداً .
كانت القضية
الرئيسة هي أن إحدى المدارس قد فشلت في إظهار صفحة " الويب " هدفها
تهديد أحد الأشخاص أو ان الطالب المخترع قد اظهر ميولا عدوانية ، ومع عدم وجود ادلة غير ما قالت به المدرسة
أعلاه ، مما يعني كيف نحكم على طرد الطالب من المدرسة ولو مؤقتاً ، وفي حالة أخرى
لإحدى المدارس نفت المحكمة المحلية قول المدعي العام بخصوص معاقبة أحد الطلبة أساء استخدام "
النت " في منزله لعدم وجود تهديد لأحد ،
وتركت المحكمة الحكم للمنطقة التعليمية اتخاذ اللازم ، أولاً يجب على
العاملين بالمدرسة تكريس وقتهم وجهدهم بدراسة المشكلة وحلها
وثانيا بما ان جهاز الكمبيوتر قد أغلق فلا يمكن الطلبة استخدام الكمبيوتر
لأغراض تعليمية وأدى ذلك إلى أغلاق بعض الشعب العلمية بالمدرسة .
في يوليو
2007 وجدت المحكمة أن مدير المدرسة قد
أنشأ عدة صفحات ومواقع من " ماي سبيس ، MySpace
" ولم تعرف المنطقة التعليمية
أي من هذه المواقع تسبب في خلق المشكلة ،
وقالت المحكمة ان هذه المشكلة لم تكن خطيرة ولم تعطل حركة التعليم بالمدرسة وأخيرا المدرسة لم تستطع أن تحدد صفحة "
الويب " التي أنشأها الطالب المذنب ،
ولم يؤدي التحقيق الذي قام به العاملون بالمدرسة إلى وجود هذه المشكلة ، ولم تستطع المدرسة تقديم أدلة كافية لهذه
المشكلة وأسبابها وأدى ذلك إلى تبرئة
الطالب وانتهاك المنطقة التعليمية حرية
الرأي التعبير .
بعد استعراض
بنود القوانين بهذا الشأن ومناقشة القضية مع صانعي القرار وتوجد ستة عوامل تشكل الأساس في التعامل مع أي مشكلة تنشب :
-
تحديد مفاهيم : المضايقة ، التخويف ، والبلطجة أو العنف بما في ذلك
المتغيرات الواردة في التكنولوجيا .
-
العواقب
المستخرجة والطرق العلاجية .
-
إجراءات
كتابة التقرير .
-
إجراءات
التحقيق .
-
استخدام
الخطاب الرسمي الذي يبين آثار المشكلة مثل تعطيل حركة التعليم وطرق علاج الطالب
المذنب .
-
إجراءات
منع التسلط عبر الانترنت وتشتمل على ورش عمل وتدريب الموظفين وتطوير المناهج .
هذه الوثيقة
تمثل أمثلة قليلة لقضايا وتشريعات معروضة على المحاكم التي تساعد
المناطق التعليمية على تقييم وتحسين
إجراءات الحد من مشكلة التسلط عبر الانترنت ، وسوف نقوم بتحديث البيانات حسب
الضرورة مع أنا غير محامين ، هذه القضايا الصعبة
تطور أداء المحامين ومهاراتهم في اتخاذ الإجراء اللازم ويجب مشاورة رجال
القانون والشرطة المختصين بتشريعات
التكنولوجيا ، ويرجى الاتصال بنا في حال وجود بينة وأدلة للحوادث التي حصلت وتساعد
على توضيح الإجراءات المطلوبة في حوادث التسلط والعنف عبر الانترنت بالمدارس .
ويتم
استكشاف القضايا القانونية والسياسية التي أدخلت بهذه الوثيقة ضمن كتابنا : العنف
في المدارس ، Bullying Beyond
Schoolyard " ، المنع وردود
أفعال التسلط عبر الانترنت الموجودة في منشورات " سيج، Sage " ( مطبعة كورين ، Corwin Press ) وكرسنا فصلا كاملا في تحليل التحديات التي
تواجه العاملين والتربويين بالمدرسة عند
التدخل او التأديب لسلوكيات الطلبة لحوادث التسلط والعنف ، وإذا كان لديك أي
استفسار أو سؤال يمكن الاتصال بنا على : Info@cybullying.us.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق