الخميس، 19 ديسمبر 2013

العنف : تعريف ، منع ، ردة فعل - 1




مركز بحوث التسلط عبر الانترنت :Cyberbullying Research Center

Cyberbullying
Identification, Prevention, and Response
Sameer Hinduja, Ph.D. and Justin W. Patchin, Ph.D.
Cyberbullying Research Center
مقال : العنف : تعريف ، منع ، ردة فعل
تأليف : سمير هندوجا ، وجوستن  و. باتشجن
ترجمة الباحث : عباس سبتي

     الأطفال يقومون بتعنيف وإساءة أطفال آخرين، مع ان الأجيال اللاحقة قد استفادت من التكنولوجيا في زيادة الإساءة إلى الآخرين ،  ظاهرة ما يسمى ب " التسلط عبر الانترنت " تعرف : الإساءة المتعمدة والمتكررة التي تأتي بواسطة جهاز الكمبيوتر ، الهاتف المحمول واجهزة التكنولوجيا الأخرى ، في الأساس سنشير إلى الحوادث التي يقوم بها المراهقون عبر الانترنت من إهانة ومضايقة وتهديد وغيرها إلى زملائهم ، على سبيل المثال يمكن للشاب إرسال رسالة نصية مؤذية إلى الآخرين أو نشر شائعة عبر الهاتف المحمول او الكمبيوتر ، وقد ينشأ المراهق صفحة " ويب" ومقطع فيديو وملف عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي  من أجل السخرية على الآخرين ، وبواسطة الهاتف المحمول التقط المراهق صورة لأحد زملائه وهو في دورة المياه او في غرفة النوم او أي مكان خاص وله خصوصية ونشرت الصورة بمواقع الانترنت أو نشرت مقاطع الفيديو عبر العالم ليراها أو يضيف شيئا أو يعلق عليها المشاهدون .

ما الآثار السلبية للتسلط عبر الانترنت على الإنسان ؟
     توجد أثار متعلقة بالتسلط عبر الانترنت  عبر أرجاء العالم ، أولاً  تؤدي هذه المشكلة إلى الشعور بالاكتئاب  والحزن والغضب  والإحباط ، قال احد المراهقين : يصيبني أذى جسمي وعقلي ويخيفني وأفقد الثقة بنفسي ويجعلني أشعر بالمرض وعدم الفائدة من وجودي ،  وضحايا التسلط  عبر الانترنت يشعرون بالخوف و الحرج من الذهاب إلى المدرسة ، وأشارت بعض الدراسات إلى وجود العلاقة بين التسلط وانخفاض احترام الذات ونشوب مشكلات عائلية  وانخفاض في معدل التحصيل الدراسي  والعنف بالمدرسة والسلوك المنحرف ، واخيرا العنف عبر الانترنت يؤدي إلى تفكير المراهقين بالانتحار وتوجد أمثلة بحالات الانتحار بالولايات المتحدة .

أين يحدث التسلط عبر الانترنت  في الغالب ؟
     التسلط عبر الانترنت يحدث أنواع متنوعة خلال الفضاء الالكتروني ولا يشكل مفاجاة أنه يحدث بين أوساط المراهقين خاصة في غرف الدردشة وازدياد التحرش بالآخرين ، في السنوات الأخيرة معظم الشباب أنشأوا مواقع التواصل الاجتماعي مثل " فيسبوك " وتوزيع مقاطع الفيديو خلال " يوتيوب ، YouTube  "  وأدى ذلك إلى زيادة التقارير عن التسلط والعنف  في هذه المواقع الالكترونية  ، والرسائل  النصية والسريعة عبر الانترنت بواسطة الهواتف المحمولة  تبدو  طرقا مألوفة في الترحش بالشباب  وتحدث من خلال أجهزة الألعاب المحمولة ، في 3- D   عوالم افتراضية ومواقع الألعاب الاجتماعية  ومواقع التفاعل الجديدة  مثل"  فورمسبرنج Formspring   ، وشاتروليت ChatRoulette  "  .

كم عدد جرائم التسلط عبر الانترنت ؟
     تختلف التقديرات في عدد الشباب لمن تورط بجرائم الانترنت ، وتتراوح هذه التقديرات ما بين ( 10%-40% ) ويعتمد ذلك على عمر المراهق  وتعريف ب " التسلط عبر الانترنت "  وقد أبلغنا الشباب في دراستنا  ان تعريف التسلط والعنف عبر الانترنت هو : قيام شخص ما وبتكرار على فعل امر  مضحك مع شخص آخر أو اختيار  شخص ما وإرسال رسالة نصية غير لائقة له عبر الانترنت ، وقد اختار هذا التعريف (20%) من الشباب البالغ عددهم (4400) مراهقاً وتتراوح أعمارهم ما بين 11-18 سنة  في عام 2010 ، وأشاروا أنهم  أصبحوا " ضحية " هذا العنف مرة  واحدة من عمرهم  ونفس النسبة السابقة  اعترف المراهقون أنهم  آذوا غيرهم عبر الانترنت  ، و(10%) منهم أشاروا أنهم مرة كانوا ضحية ومرة أخرى كانوا جناة .

كيف يختلف العنف عبر الانترنت والعنف التقليدي؟
     بينما يوجد تشابه  في بعض الأساليب لكلى العنفين ، فإن العنف التقليدي والعنف الالكتروني يختلفان حيث أن العنف الأخير أكثر تدميراً :

أولاً :
     الضحايا لا يعرفون من يعنفهم أو لماذا يكونون الهدف لهذا العنف  ،  ويخفي الجاني شخصيته وهويته بواسطة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول باستخدام بريد الكتروني مجهول واسم مستعار .

ثانيا:
     هذه الأفعال المؤذية تنتشر مثل " فيروس" انتشار كبيرا في المدرسة  وفي الحي لدى الجيران وفي المدينة وفي أرجاء العالم  وتشن هجمات الكترونية ضد الضحية  بواسطة " لوحة المفاتيح " أو " الفأرة " لجهاز الكمبيوتر وقد يتعلم الكثير كيف يرسل " فيروسات " إلى ملفات الآخرين .

ثالثاً :
     يشجع استخدام التكنولوجيا  على الإساءة والعنف إلى الآخرين بسبب بعد المكان  ولا يلاحظ الجاني ردة فعل الضحية في الحال ، وبعض المراهقين  لا يدرك خطورة الإساءة على الآخرين وعلى نفسيتهم ، وأخيراً بينما يقوم المعلمون والآباء يقومون بمراقبة وإرشاد المراهقين في المدرسة وفي البيت ، كثير منهم لا يعلم كيف يتابع المراهقين عند دخولهم المواقع المحظورة  ، فلا يمكن مساعدة الضحية  ولا يمكن وقف أفعال الجناة على الضحية  ، وحتى عند  التعرف على الجناة  فأن الآباء غير مستعدين ومهيئين كيفية التصدي للجناة  .

لماذا أصبح العنف عبر الانترنت قضية مهمة ؟
     العنف عبر الانترنت  مشكلة مستفحلة ومستمرة  بسبب كثرة أعداد المراهقين المستخدمين وتبنيهم للأفكار الموجودة في أجهزة التكنولوجيا ( الكمبيوتر والهاتف المحمول)  هناك ثلثي أعداد المراهقين يستفيدون من الانترنت في العمل المدرسي ، والاتصال بزملائهم ، أو ممارسة الألعاب الالكترونية والتعرف على مشاهير الفن والرياضة وتبادل الخبرات في مجال استخدام الانترنت لأن أدوات الانترنت أصبحت مهمة في حياتهم ، وليس بمستغرب أن بعضهم يستخدم هذه الأدوات في أذى أو تهديد  الآخرين إن ارتباط  بعض المراهقين بالانترنت خلال (24) ساعة  يعني أذية وإساءة للغير ، ويستغل بعضهم عدم كشف عن اسمه استخدام كلمات مكتوبة بغيضة ومسيئة  ودون مواجهة الجاني وجها لوجه ، وبما ان بعض ردة فعل الآباء ضعيفة  يشعر الجناة أن ليس لأفعالهم عواقب وخيمة .

     التسلط عبر الانترنت يتخطى كل الحدود الجغرافية وان الانترنت عبارة عن  نافذة  يطل منها المستخدمون على أرجاء العالم  بواسطة اجهزة متعددة  ، وهي مهمة بالنسبة لبعضهم ومع ذلك فان القضايا التي تمت مناقشتها فأن بعض المراهقين بشعرون بحرية إرسال ما يودون إرساله دون النظر ما يحمله هذا المحتوى او ما يسببه من أذى ومعاناة نفسية وجسدية للضحايا .

ما هي أكبر التحديات التي تمنع تصدي  التسلط عبر الانترنت ؟
     يوجد تحديان يمنعان في التصدي للتسلط عبر الانترنت ،  أولا: كثير من الناس لا يشعر بالأذى التي يسببه هذا التسلط ، وبعضهم يتجاهل أو يستبعد هذه الأذى ، ولو أن هذا الشكل من أشكال العدوان ويدعو إلى القلق ، صحيح هناك قضايا تواجه المراهقين والآباء والمعلمين ومنفذي القانون ، ونحن نقبل أن التسلط عبر الانترنت  مشكلة  مستعصية  فكيف نتجاهلها ؟

     التحدي الآخر لمن يريد  أن يوقف هذا التسلط و يتحمل المسئولية لاستجابة سوء استخدام التكنولوجيا  ، ويقول الآباء ان ليس لديهم مهارة لمتابعة سلوك أبنائهم باستخدام التكنولوجيا ، ويخشى المعلمون التدخل في هذه السلوكيات التي تصدر من الطلبة خارج المدرسة  ويتردد منفذو القانون في التورط بهذه القضية  لعدم وجود دليل قاطع للجريمة  أو تهديد سلامة الآخرين  ، وقد تتسلق حوادث التسلط من خلال الشقوق ويستمر السلوك الخاطيء صعودا دون علاج بسرعة ،  ونحن بحاجة إلى تعاون من الجميع  لإيجاد بيئة مناسبة للحوار مع المراهقين بشأن هذه المشكلة  واتخاذ الخطوات اللازمة لحلها  وندعو المراهقين والآباء والمعلمين والمستشارون القانونيين واجهزة الأعلام والمجتمع لتوحيد الجهود في التصدي للعنف عبر الانترنت .

هل توجد أية علامة تحذير لوقوع التسلط عبر الانترنت ؟
     قد يكون الطفل والمراهق ضحية التسلط عبر الانترنت  عندما يتعرض إلى هذا التسلط  من خلال استلام رسالة نصية بالبريد الالكتروني فتجده  يتوقف  فجأة عن استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص به أو جهاز الهاتف المحمول ، ويبدو عليه العصبية  والغضب  وقد لا يذهب إلى المدرسة  او خارج المنزل  ويبدو عليه الاكتئاب  أو الإحباط  بعد الاستخدام لجهازه  ويتجنب النقاش حول ما يفعله في الكمبيوتر أو الهاتف  ويظهر عليه الانسحاب فلا يختلط بأصدقائه أو أفراد أسرته .

     وبالمثل فالطفل أو المراهق الذي تورط  في سلوكيات  هذا التسلط  فأنه يغلق جهاز الكمبيوتر بسرعة أو  البرامج التي يشاهدها عندما يأتي إليه والده ، وقد ينزعج بشكل غير عادي عند تقييد امتيازات أو فوائد الكمبيوتر ، ويرفض ما يفعله باستخدام جهازه  ويبدو أنه يستخدم عدة حسابات للدخول في البرامج  أو يستخدم حساب غيره ، فإذا تصرف المراهق تصرفاً غير سليم في هذه الحال  حاول أن تعرف الأسباب .

ماذا يفعل الوالدان ؟
     من أفضل الأشياء أن يفعلها الآباء  عند  تعرض ولدهما للتسلط عبر الانترنت  ان يشعرا وولدهما بالأمان  وأن يظهرا لولدهما  خلال الكلمات والأفعال أنهما يرغبان نفس النتيجة وهي التوقف عن هذا التسلط  وحتى لا تكون الحياة غير آمنة بسبب ذلك التسلط  ويمكن تحقيق ذلك بالعمل معاً للوصول إلى  اتفاق مع استطلاع رأي الولد ما يمكن عمله لتحسين الوضع الحرج ، مع بيان ضرورة الاجتماع مع مدير المدرسة  أو مع المعلم الذي يثق به  لمناقشة هذه المسألة ، كذلك الاتصال بأسرة الطالب الجاني  والاتصال بموزع خدمة الانترنت  أو الاتصال بضابط التحقيق لإزالة المواد المسيئة  وينبغي أن يطلع الشرطة على ذلك عند التهديد الجسدي أو ان الجاني قد ارتكب جريمة بالفعل .

     في العموم يجب على الوالدين توعية أطفالهما بشأن السلوكيات التي تحدث عبر الانترنت ، و يجب على الأطفال اتباع الإرشادات ويجب على الوالدين مراقبة أنشطة الأطفال والمراهقين خاصة باستخدام الفضاء الافتراضي ( الانترنت ) خاصة الذين  لهم تجربة وولع بالانترنت  وفتح خط تواصل لمعرفة أضرار الانترنت عند استخدام الكمبيوتر او الهاتف المحمول ، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة  في نفوسهم  بكيفية التعامل مع الآخرين واحترام مشاعرهم .

     ويمكن استفادة الوالدين من " عقد الانترنت وعقد الهاتف المحمول " لتعزيز التفاهم الواضح بشأن ما هو مقبول وغير مقبول فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا ، ومن خلال يستطيع كل من الوالدين وطفلهما الموافقة على الالتزام قواعد العقد  ولكي يذكر الطفل والمرافق بهذا العقد يجب أن يعلق في مكان يراه الطفل ( مثلا بقرب الكمبيوتر ) ، وعند انتهاك بنود العقد يجب تطبيق النتائج المترتبة على هذا الانتهاك على الفور  والتي تترك أثراً  ، ويجب أن يتعلم الأطفال والمراهقون أن السلوكيات غير المناسبة  عبر الانترنت لا يمكن التسامح عنها ، أن ضحايا التسلط  والمتفرج لهذه السلوكيات أن يعلموا أن الكبار يتدخلون بحكمة في حل المشكلة  .

     في حال اكتشاف الوالدين ان طفلهما قد ارتكب مخالفة عبر الانترنت  بالإساءة إلى الآخرين ، يجب عليهما أن يبينا أن عواقب هذه المخالفة تترك آثاراً على الواقع الخارجي  اعتماداً على درجة خطورة الحادث ، ولو ان الطفل قد أدرك ضمناً نوع الإساءة  ويجب تطبيق الإجراءات على هذه المخالفة على الفور مع التشديد على هذه الإجراءات في حال استمرار السلوك الخاطيء  وكذلك عند خطورة الحادث يجب على الوالدين تصفية وحذف الأنشطة التي تسببت لهذا الحادث أو منع ربط الكمبيوتر بالانترنت ، وعلى الوالدين مواصلة متابعة الطفل خلال ممارسة برامج الكمبيوتر كي لا يتصرف تصرفا خاطئاً .

ما دور المدرسة في منع التسلط عبر الانترنت ؟
     أهم الخطوة الوقائية التي يجب على المدرسة اتخاذها هي تثقيف وإرشاد المجتمع المدرسي حول مسئولية استخدام الانترنت  وعلى الطلبة ان يعلموا ان كل انواع التسلط عبر الانترنت سلوكيات خاطئة مثل سلوكيات المضايقة  والتهديد للآخرين ويجب أن تخضع هذه السلوكيات للانضباط  والتأديب والتعديل ، ومن المهم مناقشة وتدريس قضايا التسلط  من خلال المواد الدراسية  وينبغي تعزيز هذه الوسائل في الفصول الدراسية  ونشرها في مختبرات الحاسوب لتذكير الطلبة بقواعد سلامة  استخدام الكمبيوتر ، وفي العموم يجب إنشاء المناخ المدرسي الذي يسوده الاحترام والنزاهة  في حال حدوث  انتهاك لقواعد سلامة استخدام التكنولوجيا.

     وعلى على ذلك يجب على موظفي المنطقة التعليمية مراجعة لوائح وقوانين التحرش والعنف الالكتروني لمعرفة مدة انضباط وتعديل السلوكيات الخاطئة للطلبة المتورطين ، ومدى شمولية هذه القوانين لحوادث التسلط بالمدرسة أو خارج المدرسة التي قد تعرقل البيئة التعليمية  ويجب على المدرسة أن توضح للطلبة وأولياء أمورهم  والعاملين بالمدرسة ان هذه السلوكيات غير مقبولة ويجب أن تعدل على الفور ، وفي بعض الحالات يجب مناقشة الحادث مع والدي الطالب الجاني للحد من سلوكه الخاطيء .

كيف تتصرف المدرسة في حال وقوع التسلط ؟
     يجب على الطلبة ان يعلموا ان التسلط والعنف عبر الانترنت غير مقبول بتاتاً ، ويعاقب صاحب الفعل على سلوكه المخالف ، ويجب أن تستفيد المدرسة من ضابط الاتصال بالمدرسة  ورجال القانون الذين يحققون في الحادث في حال تعدى المخالف عتبة الصرامة  والخطورة والتعرف عليه  وتنمية ردة الفعل  المناسبة مع الضرر والعطل الذي حدث .

     يجب أن يعمل مسئولو المدرسة مع أولياء أمور الطلبة في حال نقل الطالب المخالف وألا يتساهلوا بهذا الأمر ، ويجب ان تضع المدرسة خططاً لمواجهة السلوكيات المخالفة والجسيمة  ويجب وضع ملصقات إرشادية تبين خطورة التسلط والعنف الالكتروني ، ويجب على الطلبة الكبار توعية الطلبة الصغار في أهمية استخدام الكمبيوتر ، وإدانة السلوك الخاطيء عبر رسائل نصية لكافة العاملين بالمدرسة والطلبة ولا يمكن التسامح معه .     

     على الرغم من ان معظم حوادث التسلط  يمكن التعامل معها بشكل غير رسمي كاستدعاء ولي أمر الطالب  ، نصح الجاني والضحية  وإدانة الجاني  سلوك التسلط ورفضه ، وقد تكون هناك فرصة متاحة او مبرر  لتتعامل المدرسة بشكل رسمي مع الحدث  ،  خاصة في حالات التهديد  الخطير لأحد الطلبة ،  ولم يشعر بالأمان في المدرسة  ، أو إذا استمر التهديد بعد محاولات التدخل غير الرسمي لمنعه ،  في هذه الحالة  يلجأ إلى الحجز أو الاعتقال أو التعليق أو تغيير في الأماكن  أو الطرد إذا كان ضرورياً ، وإذا كانت هذه الإجراءات  الشديدة مطلوبة  ، فعلى المعلمين إظهار الدليل القاطع الذي يدعم هذه الإجراءات التي اتخذتها المدرسة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق