الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

إبداء المعلمين رأيهم السلبي عن استخدام الطلبة للانترنت






قرأت في موقع Cyberbullying  Research  Center  " من إصدار  مركز بحوث التسلط عبر الانترنت
Teachers expressing negative opinions of students online
Posted by Sameer Hinduja on April 20, 2010


مقال إبداء المعلمين رأيهم السلبي عن استخدام الطلبة للانترنت
بقلم: سمير هندوجا في 20/4/2010
ترجمة الباحث/عباس سبتي

     كنت أنا وجوستن نناقش حالة التسلط الالكتروني التي تورطت بها طالبة بالتعليق مراراً على أحد معلميها في صفحة " فيسبوك " بدأت تعلق :" معلم - س – لديه رعشة في يديه لا أحد يحبه  " ، ويرجى الكتابة على جدران المدرسة  " أنا لا أحب تعليقات معلم –س- " .

     على فرض أن حرية التعبير لدى الطالب مكفولة  عند عدم عرقلة بيئة التعلم – الأنشطة -  بالمدرسة  يستغرب المرء كيف ستكون عاقبة تعليقات الطالبة ، إذا نشر المعلم –س- عن آرائه ومشاعره اتجاه بعض الطلبة في صفحته الخاصة في " فيسبوك " ؟ هل  ننتقد المعلمين والطلبة على هذه التعليقات وفق معايير خاصة ؟ وما العواقب بعيدة المدى على من يعلق منهم ؟

     طلب الباحثان من المتابعين والقراء إبداء رأيهم حول الموضوع في الموقع الالكتروني  :

1- لا يمكن انتقاد المعلم والطالب على حد سواء ، لأن المعلم كبير ويمثل قدوة  للطلبة وعلى المعلم ان يوجه الطلبة ويرشدهم لسلبيات التعليقات اللذعة .

2- أعتقد أن حالة التسلط تستدعي أن يتحمل أي واحد يعلق بهذه التعليقات جرمه ، لأن الطلبة يعلمون ما يفعلون ، وعلى الكبار السيطرة على الوضع كما نسيطر على أطفالنا كي لا يسلكوا هذا السلوك .

3- التسلط قضية خطرة منتشرة بالمدارس والجامعات ، وعلى المعلمين عدم التسرع أو التعليق بل استغلال ذلك بتعليم الطلبة الذين في طور النمو وقد حرم بعضهم من العاطفة على المعلم التعاطف معه كي لا تتعقد العلاقة بين الطالب والمعلم ، لذا على هيئة التدريس فهم هذه التعليقات وأثرها على الجميع مثل فهم مخاطر التكنولوجيا وسلبياتها .

4- العديد من المدارس الثانوية لها برنامج إرشاد الكتروني للطلبة خارج المدرسة عبر الانترنت لو أن قليل منهم من يدخل الموقع ومع ذلك البرنامج مستمر ، وقد تعطي بعض المواقع مثل فيسبوك المعلومات إلى المدارس من خلال صفحة " المعلم " ولو أن بعض هذه المعلومات غير كافية ، وقد يعلق الطلبة في بعض المواقع مثل: " ratemyteachers " قد نقيم المعلم بأعلى درجة في بطاقة التقييم " teacher rating programs " . نحن نحمل المعلم بعض المسئولية لأن الطالب مهما كان له إيجابيات وسلبيات وتعليق المعلم لا يعني تبرئة المعلم من أخطائه ، ولو أن هذا يجعل بعض الطلبة يخطأ المعلم خلال عباراته وتعليقاته الصائبة التي تؤدي إلى إيذاء المعلم ، وبغض النظر عن هذه التعليقات هل هي من فعل الطلبة أم لا ؟ فان الجميع يقرؤونها من أرباب العمل في المستقبل لمن يشترط منهم من عدم إيذاء احداً عبر الانترنت  وإلى بقية الكبار ، ولعل هذا هو السبب لماذا تحاول الشركات تنظيف سمعة الناس عبر الانترنت وليس على أساس الشخصية . 

5-   لعل التعليقات لا تعبر عن المشكلة بالفعل كما في  عنوان " إبداء المعلمين رأيهم السلبي عن استخدام الطلبة للانترنت " وهذا شكل من أشكال التسلط يرتكبه المعلمون والذي يؤثر على الطلبة ، وإذا حدث ذلك يصبح الطالب هو المستهدف وليس له فرصة لتلميع صورته أمام هيئة التدريس المحايدة ، والذهاب أبعد من ذلك فالآباء الذين يتواصلون الكترونياً مع المعلمين عبر المواقع الاجتماعية قد يؤثر هذا التواصل على نجاح أو رسوب الطالب ، إذا اعتمدنا على آراء أولياء الأمور في تقييم طلبة جيرانهم وغيرهم .


6- هل انتقاد المعلمين لطلبتهم يعد من أشكال التسلط  عبر الانترنت كموضوع للمناقشة أم لا ؟ نقول أن ليس كل ما يكتبه المعلم عن طلبته تعليقات إيجابية أو يفترض أن تكون كذلك ، ونقول كيف يتواصل الناس الكترونياً اليوم بما فيهم المعلمين ؟ وأرى أن المختص بهذا الموضوع يمكن أن يفيد أكثر من غيره  بدلاً من تقييم المعلم وعدم وجود إرشادات أخرى لدى إدارة التعليم مع اعتمادها على تقييم المعلم وعدم انتهاك حقه ، وقد يعكس المعلم ما يدور في المدرسة عبر الانترنت في موقع :   English Companion Ning ، ويساهم في بعض الحلول لكن لا يكفي ذلك . ومن أجل تجنب أسئلة " الصداقة " التي يطرحها معلم المرحلة الثانوية  ، اتبعت خطة عدم اتخاذ الطلبة أصدقاء حتى بعد تخرجهم ، وفي الحقيقة المعلمون عبر الانترنت لديهم أثنين او أكثر من صفحة في مواقع الانترنت ، والطلبة الذين يناقشون البنود في صفحات المعلمين  سوف يمنحون المعلمين أعلى الدرجات كما في موقع :" ratemyteachers.com " الذي يعرض وجهات نظر الطلبة الذين سيلتحقون في أماكن العمل بالمستقبل ، وقد تصادفني مخاطرة طفيفة من خلال إنشاء برنامج الهوية الاجتماعية ، وهل ليس هناك فرصة لمناقشة  سلوكيات الطلبة في هذه المنتديات ، ولم أر أي شيء من الناحية القانونية لا يسمح ذلك ، وإذا أي واحد مثل الآباء قدم لي حلولاً ليس فقط لا استمع له وإنما أناقشها مع الأطراف الأخرى وأنا متأكد سيجعلوني أنفذها ، لأني أريد أن يشعر طلابي بأمان عندما يتعلمون ، وفي الحالة الموصوفة كما مرت إذا كان للطالب أي مقرر بديل يناسب جدوله الدراسي أنا متأكد أن الطالب سوف يفعل ذلك ، مع الأخذ في الاعتبار حجم الفصل وغيره . ومع وجود 200-250 معلماً في المدرسة الثانوية فأنا بالكاد نتفق على أي قضية ، ونادراً يبدو للكل لا يركزون على درجة سلوك الطالب وكلنا بشر قد اعطينا درجة السلوك والمواطنة وعادات العمل ولأنه مع 200-240 طالباً في اليوم يلتقي معهم المعلم ، من له وقت لمناقشة حالة كل طالب عندما يطلب منه كي يلتحق بالكلية ، كذلك يدرك المعلمون أن مواقع التواصل الاجتماعي غير خاصة وقد يطلع أرباب العمل على ما يكتبه المعلم أو الطالب في هذه المواقع .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق