الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

هل يكون للمراهقين جهاز الكمبيوتر في غرف نومهم ؟




قرأت في موقع Cyberbullying  Research  Certer  " من إصدار  مركز بحوث التسلط عبر الانترنت :

Should Teens Have a Computer in Their Bedrooms?

Posted by Justin W. Patchin on May 18, 2010
مقال هل يكون للمراهقين جهاز الكمبيوتر في غرف نومهم ؟
بقلم جوستن و. باتشجن
ترجمة الباحث عباس سبتي

     إذا نظرة إلى أي دليل وكتالوج عن الطرق الآمنة للمحافظة على سلامة الأبناء تجدها  في شبكة الانترنت ، وما لا شك فيه أن إحدى التوصيات في هذا الدليل : " وضع جهاز الكمبيوتر في صالة المعيشة في البيت "، وهذه نصيحة حكيمة وصابئة ، أولا كل فرد له صديق لديه جهاز الكمبيوتر في غرفة نومه ، في الحقيقة أن 56% من المراهقين في دراساتنا لهم  أجهزة الكمبيوتر مرتبطة بشبكة الانترنت في غرفة النوم ، لذا سوف يذهب ولدك إلى أي منزل له هذه الخصوصية ، ثانياً سوف يدخل الابن  الانترنت بالمدرسة او المكتبة ، ويجب أن تفكر أن الفلترة وهذا الإجراء سوف يمنع الطفل من دخول غير مقنع ولكن فكر مرة أخرى وأسأل أي مراهق عن طرق المنع والفلترة فأنه سوف يخبرك ، لذا المعلمون ومسئولي المكتبات يحاولون مراقبة برامج الكمبيوتر ، لذا من الصعوبة ان يشاهدوا كل شيء ، أخيراً إذا كان  لابنك شبكة " النت" بجهاز التلفون  المحمول فأنه يعني أن  الكمبيوتر يكون في جيبه ولا يحتاج إلى الكمبيوتر في غرفة نومه .

     أود أن أتحدث عن وجهة نظرة أخرى لهذه المشكلة ، ومما لا شك فيه ان الوالدين يحتاجان مراقبة أبنائهم عبر ا لانترنت ، ولكن بدلا من حظر الوصول إلى غرفة النوم ، وهذه وجهة نظر ممتازة ، على سبيل المثال أن تسمح لابنك المراهق استخدام " اللاب توب"  للعائلة كل ساعة في المساء بهدف حل الواجبات ويجب أن تخبر ابنتك انك تشاهد كل ما يمكن أن تقوم به البنت من إضافة  من برامج لتعرف أي انتهاك من القواعد المتفق عليها ، ومنعها من استخدام الكمبيوتر، ومن جهة أخرى إذا اظهرت البنت التعاون وتحمل المسئولية خلال هذه الفترة ، وأي امتياز إضافي سوف يمنح لها ، ويمكن أن تسمح لابنك أن يدخل صفحة " الفيسبوك" ، ويدخل ضمن أصدقاء لك من خلال الدخول في حسابك ، وهذا سيجعلك تعرف كل شيء يعمله ابنك وأسأله عن الناس غير المعروفين أبدأ معه في السن (13 و14) ليتحمل المسئولية عندما يسمع نصائحك وإذا انتظرت كي يبلغ (16و17) من عمره سوف يقوم بسلوكيات مشكوكة فيها . 

     باختصار أود أن أقول أن يشجع الوالدان روح تحمل المسئولية عند استخدام التكنولوجيا في نفوس الأبناء ، ولا تفترض أن ابنك لديه معرفة في اتخاذ القرار الصائب عند دخوله الانترنت ، نأخذ وقتاً طويلاً لنعلم الابن قيادة السيارة ثم نسمح له بقيادة السيارة لوحده ، نعمل ذلك بعد ساعات من التمرين والتعليم ، بعض الأبناء يعملون حادثاً مرورياً  أو يستلم ورقة مخالفة للسرعة الزائدة أثناء القيادة ، وبعض الآخر لا يخالف قواعد المرور ، وهذا ينطبق على اجهزة التكنولوجيا في حال توجيه الإرشادات باستخدامها ، وأنا واثق أن  معظم المراهقين سوف يتجنبون مخاطر التكنولوجيا ، والآباء هم أفضل حكم وقدوة لتحمل الأبناء المسئولية ، ولو أن بعض الأبناء لا يتجنبون هذه المخاطر ، وتضاف لكل ردة فعل إيجابية  امتياز ، ويعرف الآباء متى ترتفع درجات تعلم الابن قيادة السيارة مع بداية التدريب العملي ، وبعد حصولهم على إجازة القيادة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق