الثلاثاء، 28 يناير 2014

التسلط عبر موقع الانستغرام







Cyberbullying on Instagram

Posted by Sameer Hinduja on May 21, 2013
مقال : التسلط عبر موقع الانستغرام
بقلم : سمير هندوجا 21مايو 2013
ترجمة الباحث/ عباس سبتي

     في آخر مرة أبديت وجهة نظري بخصوص استخدام الانستغرام بأمان في جوانب متعددة ، واليوم سوف أتحدث  عن قضية  التسلط  التي تحدث عبر الانستغرام ، وكما أشرت سابقاً لا يوفر الانستغرام إلا بحدود ضيقة المميزات التي تجدها متوفرة بموقع " فيسبوك" ، وهذا يعني أيضا أن أشكالاً متنوعة من التسلط : سرقة الهوية أو انتحال الشخصية وسرقة الملكية الفكرية والاستمالة لارتكاب الجنس والتهديد واستخدام ألفاظ الكراهية ، يمكنك بطرق عدة الإساءة إلى الآخرين وتحقيرهم عبر هذا الموقع .

1-   يمكنك  أن ترسل صورة الضحية إلى جميع أصدقائك  ليشاهدوها .
2-   يمكنك التعليق على صورة واسم الضحية بشكل استفزازي وتحقيري . 
3-   يمكنك  التعليق على صورة قد أرسلت إليك .
4- باختلاف اسم المستخدم والتعليق عليه يمكنك وضع العلامة على المستخدم في المكان المخصص   وإذا كان موقعك عام بالانستغرام فأنه سوف يراه الناس وإذا كان موقعك خاصاً والضحية لم يكن من المتابعين لك ولم يخبر عن ذلك فأنه لا يستطيع رؤية الصورة أو العلامة او التعليق الذي يكون فظيعاً وتجعل الضحية في إذلال ومضايقة حتى يخبره  صديقه .
5-   يمكنك وضع تعليق مسيء تحت الصورة التي نشرتها أو نشرها غيرك مثل كلمات : خاسر ، أحمق وغيرها .
6-   يمكنك إنشاء حساب وهمي لانتحال هوية شخصية أخرى وتضع تعليقات مسيئة وصور فاضحة وغيرها .

     هذه بعض حكايات من بعض المراهقين الذين تحدثوا معنا حول تجربتهم عبر الانستغرام:
     " في العام الماضي حصلت على حساب ووضعت صوري وأرسلتها إلى بعض الأصدقاء ، تلقيت ردود منهم بكلمات مسيئة لي ، فقررت أن أتوقف عن إرسال الصور ، وبعد أيام تعرض أربعة أصدقاء مثلما تعرضت له فأردت مساعدتهم وأخذ رجال الشرطة في البحث عن صاحب الحساب " فتاة عمرها (13) سنة من ولاية : Tennessee .

     " أنا عمري (18) سنة في الأسبوع الثاني من دخولي المدرسة ، أوقفت سيارتي بطريقة خاطئة أو معوجة ، التقطت زميلتي في الفصل صورة للسيارة ووضعتها في الانستغرام وعلقت أني لا أعرف أن أقود سيارة لأني صماء وقد عممت الصورة ونشرتها بين الطلبة ، فعلق أحد زملائي في الفصل في موقع تويتر : غداً موقف سيارات عام مثل يوم الطفل المعاق وفي اليوم التالي وقفت (30) سيارة بطريقة معوجة في موقف السيارات للمدرسة ، فذهبت إلى مدير المدرسة فوضع تذاكر على نوافذ السيارات ، وكان اسمي يتردد عبر فيسبوك وتويتر " فتاة عمرها (18) من ولاية  Pennsylvania  .

     "وضعت صورة  في الانستغرام وبدأ بعض الناس بالتعليق على الصورة بكلمات فظيعة  مثل : قبيحة جداً ، ومثل لماذا لا تقتلين نفسك وهذا أفضل لك ، أنني أعرف بعض من علق أنهم في المدرسة معي ، لقد بكيت لمدة ساعتين ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يعلق هؤلاء على صوري خاصة ثلاثة منهم الذين علقوا بهذه الكلمات السيئة لذا لن استخدم الانستغرام أبداً وأتمنى  أن أختفي عن الأنظار ولا أذهب إلى المدرسة " فتاة عمرها (12) سنة من ولاية  Colorado


     هذه التجارب المؤسفة والمحزنة والمحبطة يمكن أن تحدث للشباب في مواقع الانترنت ، وأن الانستغرام  ليس هو المشكلة وبقية مواقع التواصل الاجتماعي ليست مشكلة والتكنولوجيا ليست مشكلة ، أنها قضايا أساسية لصراع  الأصدقاء وعدم النضوج وفقد الأمن والأخلاق والخلل في المعايير الاجتماعية والقضايا السلوكية التي تقوي حالات البلطجة والعنف لدى الأفراد ، وهذا شيء يجب أن نستمر باستهدافه كي نحرز مزيد من التقدم في حماية وتهيئة وتأهيل الشباب مثل أنهم يتحدون الأمواج العاتية لمرحلة المراهقة ، في المرة القادمة سوف نناقش كيفية الحد من التسلط ومكافحته وعلاجه عبر الانستغرام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق