توقيف 20 طالبة في المرحلة الثانوية بسبب القيل والقال ( التسلط عبر الانترنت )
بقلم الباحث / عباس سبتي
18/3/2014
إذا
كان المراهق يكتب تغريدات في تويتر ، فأنه ينشر هذه التغريدات بين المراهقين
والمراهقات وقد يتسبب ذلك في مشكلات
للطلبة وغيرهم ، فقد تم توقيف (20) طالبة
من مدرسة ثانوية في ولاية أوريغين
" Oregon " في بداية شهر مارس الحالي بسبب مزاعم
تغريدة ضد معلمة ، وذكر بعض العاملين بالمدرسة أن هذه التغريدة
نوع من أنواع التسلط ، وهذا السلوك عبارة عن انتهاك لأحكام دليل الطالب الصادر من
المنطقة التعليمية ويعرف الدليل التسلط
على أنه عبارة عن " استخدام أي اتصال
الكتروني للمضايقة أو التخويف أو العنف
بالمدرسة أو خارج المدرسة إذا كان التسلط يؤثر على سير البيئة التعليمية
بالمدرسة " .
ما رأيك بهذه العقوبة
؟
هل
التغريدة عبارة كتابة تعليق لتشهير بإنسان
؟
هل
هذا التعليق عبارة عن شكل من أشكال التسلط ؟
يجب
على الطلبة يفكرون مرتين قبل كتابة تعليق أو تغريدة في تويتر ؟
أولياء
الأمور وأبناؤهم يعتبرون عقوبة توقيف الطالبات عن الدراسة شيء مبالغ فيه ،
ولو أن أحد الأولياء قال أن تأديب الابن
أو الابنة على إعادة التغريدة شيء جيد لكن لا ينبغي توقيف الطالب عن الدراسة ، ولو
أن هذا التوقيف قد يعلمهم كيف يعدلوا سلوكهم ، لكن التوقيف لا يكون في صالح الطالب إذا كتب في سجل المدرسة
.
لكن
الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية كتب إلى المنطقة التعليمية وهو يدين توقيف
الطالبات بسبب التغريدة ضد المعلمة ، وطالب بحذف السلوك السيء للطالبات من
سجل المدرسة .
قد
يكون هذا التوقيف يخالف حرية التعبير للطلبة بعد التعديل الأول للدستور بالولايات
المتحدة .
أقول :
ماذا
نقول لهؤلاء الأولياء الذين يقفون مع
أبنائهم في كل الأحوال خاصة إذا تعلق الأمر بالفصل عن الدراسة أو التعليق ،
ألا يكون الأجدر لهم أن يقرأوا دليل الطالب أو أية لائحة من لوائح المدرسة الخاصة
بسلوكيات الطالب بالمدرسة ؟ وقد ذكرنا سلبيات كثيرة لموقع تويتر فراجعها في موقعنا
المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق