الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

مصممو ألعاب الهاتف المحمول ينضمون لمحاربة التسلط





مصممو ألعاب الهاتف المحمول ينضمون لمحاربة التسلط
بقلم الباحث / عباس سبتي
26/2/2014

     يتعرض الأطفال في العالم إلى حوادث التسلط كل يوم  سواء أكانوا ضحايا أو شهود عيان  أو تخويف أنفسهم ، فهؤلاء يواجهون  وباء التسلط وجهاً لوجه ، والمناطق التعليمية والمشرعون والآباء يواصلون البحث عن سبل التغلب على هذه المشكلة المتفاقمة ، وقرر مصممو الهواتف المحمولة في الانضمام من أجل مكافحة التسلط .

     وفقاً لمؤسسة "  جيمسبيت ، Gamesbeat " أضاف المصمم "  Pixelberry Studios " حلقة جديدة إلى لعبة " قصة المدرسة الثانوية التي تدور حول التسلط ، وقال مدير المؤسسسة " Oliver Miao " : لقد خلق " Studios "  قصة أمل في  توجيه المراهقين  نحو أخطار التسلط  وتعريفهم بأدوات مثل " ابتسامة سيبر،  Cybersmile " كمصدر يساعد ضحايا التسلط .

     يتعلم لاعبو اللعبة من خلال " قصة أمل " عندما يسأل بطل القصة أحد اللاعبين هل تعادل اللاعون واللاعبات ؟ وتبين اللعبة من خلال سوء الفهم  أن " الأمل " أصبح مركز واهتمام للتسلط المستمر بين طلبة المدرسة في حين أن السعي في حد ذاته يدخل اللاعبين إلى التعامل مع حادثة التسلط بشكل صحيح .

     يضيف مدير المؤسسة أن مئات المراهقين الذي مارسوا اللعبة اتصلوا ب  "    Cybersmile "  طلباً  للمساعدة وهؤلاء المراهقون هم الذين أساءوا إلى أنفسهم  أو تعرضوا للمضايقة أو فكروا بالانتحار .

     اللعبة الالكترونية عبارة عن ثقافة ولغة حيث أن الأطفال والمرهقين بنجذبون لممارستها  في أرجاء العالم  ، ويستخدمونها كوسيلة تعليمية ضد التسلط وهي خطوة في الاتجاه الصحيح ، لعبة المدرسة الثانوية تعلم المراهقين كيف يعبرون عن أنفسهم في بيئة آمنة وتسهل لهم الدخول في  موقع المؤسسة التي تهدف إنقاذهم من مخاطر التسلط .

     محاولة "    Pixelberry Studios " مصصم اللعبة الوصول إلى كسب ود المراهقين وجذبهم نحو اللعبة هي انتصار في المعركة ضد التسلط ، وعلى أمل أن يقتدي بقية اللاعبين من الأطفال والمراهقين ممارسة هذه اللعبة خاصة لمن يعاني او تورط بحوادث التسلط عبر الانترنت .

أقول :
     أجرينا  "دراسة الألعاب الإلكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة " حيث طالبنا في توصيات الدراسة إدخال بعض الألعاب الالكترونية في المناهج المدرسية لتنمية المهارات الاجتماعية والتغلب على المظاهر السلبية مثل العنف والتسلط بين طلبة المدارس ، وهنا أوكد على تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والأهلية على الاهتمام أكثر بتوعية الأبناء وذويهم بسلبيات الانترنت وفتح مواقع الكترونية توجههم نحو الاستخدام السليم والآمن لشبكة الانترنت وقد أنشاء كباحثين وخبراء في هذا المجال موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .


المصدر :




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق