السبت، 9 أغسطس 2014

التسلط عبر الانترنت يتضاعف وفقاً لدراسة McAfee " المراهقون وأجهزة التكنولوجيا الجديدة 2014




التسلط عبر الانترنت يتضاعف وفقاً لدراسة McAfee " المراهقون وأجهزة التكنولوجيا الجديدة 2014
الباحث/ عباس سبتي

     سانتا كلارا  كاليفورنيا " SANTA CLARA, CA — June 3, 2014 " مكافي  McAfee هي جزء من إنتل الأمن أصدرت نتائج الشركة  دراسة المراهقين وأجهزة التكنولوجيا 2014  : استكشاف الخصوصية ، الشبكات الاجتماعية والتسلط ، تكشف الدراسة السنوية السلوك وعادات الأطفال والمراهقين عبر الشبكات الاجتماعية  بالولايات المتحدة  ، أشارت الدراسة إلى أهم النتائج وهي أن 87% من المراهقين شهود عيان لحوادث التسلط مقابل العام الماضي بنسبة 27% من المراهقين للسلوكيات القاسية عبر الانترنت وهذه السلوكيات ترجع إلى أسباب منها الغضب والتورط والإرباك ، مما يؤدي إلى قضية أشمل وهي كيف أن سلوكيات التسلط تؤثر على حياة المراهقين الفعلية ، وتسلط الدراسة الضوء كيف أن أنشطة مخاطر الانترنت يمكن تؤثر فيهم وتجعلهم أكثر عرضة لحوادث التسلط .

     على الآباء مناقشة أنشطة أبنائهم عبر الانترنت من أجل حمايتهم أفضل في حياتهم الواقعية ، قال ميشيل دندي   Michelle Dennedy  الرئيس التنفيذي لمكتب مكافي  McAfee :" سواء أكان الطفل ضحية او محرضاً على السلوك المنحرف مثل سلوك التسلط فأن السلوك السلبي يمكن أن يترك أثراً بالغاً على هويتهم وسمعتهم " .

التسلط عبر الانترنت :
     على الرغم من الجهود الكبيرة للحد من التسلط  ونتائجها السلبية ، فأن عدد حوادث التسلط في تزايد مستمر ، 87% من المراهقين شهود عيان لهذه الحوادث ، وأفاد 72% منهم أنهم تعرضوا إلى هذه الحوادث  وأن ذلك يرجع إلى المظهر الخارجي بينما أفاد 26% منهم بسبب العرق أو الدين  ، وذكر 22% منهم بسبب عامل الجنس ، وهؤلاء شهود عيان لحوادث التسلط أقاد 53% منهم أن الضحايا أصبحوا الدفاع والغضب ، بينما أفاد 47% منهم أن الضحايا  حذف حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما يعني ذلك تأثيره على الجانب العاطفي والنفسي عليهم ، وأشارت الدراسة إلى استمرار حوادث التسلط وأنها تشكل مشكلة خطيرة للشباب  وحسب المسح 2014 وجد أن 24% من الشباب  لا يعرف ماذا يعمل إذا تعرض إلى المضايقة أو التخويف عبر الانترنت .

الصراع عبر الانترنت يؤدي إلى عواقب وخيمة في الحياة الواقعية :
     لسوء الحظ فأن التجربة السلبية للتسلط لا تظهر فقط عبر الانترنت ، وإنما شبكات الأعلام الاجتماعية تسبب لغالبية الأحداث بالولايات المتحدة مشكلات الجدال مع غيرهم  في حياتهم اليومية  ، فقد أفادت الدراسة أن 50% من الشباب تورطوا في الجدال بسبب أن احدهم نشر عبر الشبكات الاجتماعية ضد آخرين أي بزيادة قدرها 51% عن العام الماضي والتي وجدت أن 33% فقط منهم قد تورط في الخصام والجدال مع غيره ، و4% منهم أفاد  أن المشادة والخصومة عبر الانترنت تؤدي القتال الفعلي في الحياة الواقعية .

ليست هناك حياة خاصة في الانترنت :
     إلى جاني تبادل المشاعر بين الشباب فأنهم يتبادلون أيضا المعلومات الشخصية والخاصة عن قصد وغير قصد ، فقط 61% منهم لهم صفحات خصوصية في حسابهم عبر الشبكات الاجتماعية من أجل حماية محتوى ما في صفحاتهم ، 52% منهم لا يغلق صفحته أو تطبيقات نظام تحديد المواقع الخاصة بهم وتركها ليطلع عليها المتطفلين والغرباء ، بالإضافة إلى ذلك فأن 14% منهم  وضع عنوان منزله على صفحته أو موقعه ،  و27%  زيادة عن نتائج العام الماضي .

     أضاف  ميشيل دندي   Michelle Dennedy   " : من خلال عدم الكشف عن سلوكيات وأنشطة شبابنا عبر الانترنت فأن الآباء والأوصياء والمعلمين وغيرهم يكونون أكثر وعياً بمعرفة السلوك المنحرف والشاذ الذي قد يرتكبه الشاب في الواقع ، ونتيجة لمراقبة عن كثب لأنشطة الشباب عبر الانترنت نأمل أن نقوم بدورنا لتقديم المساعدة المناسبة للقضاء على حوادث التسلط .

أضواء أخرى لنتائج الدراسة :
     لا مجال للآباء :
     يريد الشباب التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مع الأقران فقط :
     يعتقد الشباب أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يعني لا مكان للآباء فيها ، ويعد موقع يوتيوب  YouTube أكثر المواقع تردداً لهم ، مع 97% منهم زاروا الموقع أو  نشروا نشاطهم خلال الأسبوع ، وبعده موقع الانستغرام فقد أفاد 92% منهم أنهم زاروا هذا الموقع ونشروا من يمكن نشره خلال الأسبوع .

الإخفاء وعدم الطلب والبحث :
     يغير الشباب سلوكهم عبر الانترنت عندما يعلمون أن آباءهم يراقبونهم : 
     على الرغم من أن 90% من الشباب يعتقدون أن آباءهم يثقون بهم بعمل الشيء الصحيح عبر الانترنت ، فأن 45% منهم يغير سلوكه عبر الانترنت إذا عرف أن آباءهم يرقبونهم .

البحث عن القبول الاجتماعي :
     بينما 79% من  الشباب لا يستخدم الانترنت أو الشبكات الاجتماعية من تلقاء نفسه ، وأن  ثلثهم يتقبل الأفكار في هذه المواقع الاجتماعية أكثر مما هو في واقع الحياة .

القلق الخاص :  
     يخشى الشباب  أن خصوصياتهم سوف تصيح مشكوك فيها ( 25%) وقد يمزقهم الخوف إرباً (24%) أكثر من كونها لا تحظى بشعبية أنهم يخشون (16%) أو يتعرضون إلى حادثة التسلط ( 12%) .

الاعتذار الاجتماعي :
     نصف عدد الشباب ( 49%) قد أعرب عن أسفه عما نشره في شبكة الانترنت .

خمس نصائح قيمة لمساعدة الآباء في تثقيف أبنائهم :
1- التواصل مع الأبناء : التحدث معهم عفوياً دون نظام عن مخاطر الانترنت والتأكد فتح خطوط التواصل معهم مفتوحة .

2- معرفة كلمات السر : ينبغي للآباء معرفة كلمات السر ورموز أجهزة التكنولوجيا للأبناء للدخول فيها في أية لحظة .

3- تعلم استخدام أجهزة التكنولوجيا : تعلم الآباء كيفية استخدام أجهزة التكنولوجيا ومعرفة كيفية استخدام التطبيقات والأنشطة التي يمارسها الأبناء في أجهزتهم .

4- معرفة مواقع التواصل الاجتماعي : البقاء على معرفة احدث وآخر أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي ليس المهم إنشاء حساب لكن المهم فهم كيف يستخدمون الأبناء هذه المواقع .

5- عدم انتهاك السمعة : أن يدرك الأبناء أن  أي شيء ينشر عبر الانترنت مسئولين عنه وليس هناك تاريخ صلاحية الانتهاء وإنما توجد عواقب لكل  فعل .

لمعرفة المزيد قم بزيارة مدونة:

     شارك في النقاش على تويتر  McAfeeConsumer using #TeensNScreens @

منهجية الدراسة :
     أجريت شركة  "مكافي  ، McAfee "  دراسة استقصائية على  أفراد العينة  وعددهم (   1502 ) طفلاً وشاباً  وتتراوح أعمارهم بين (10-18 ) سنة في الولايات المتحدة ، وقسم عدد الأفراد بالتساوي من حيث العمر والجنس ، وتمت المقابلات معهم بين 2أبريل إلى 14 أبريل 2014 .

شركة  "مكافي   McAfee " :
     هي جزء من وكالة أمن الاتصالات وهي شركة فرعية مملوكة لشركة إنتل " NASDAQ: INTC " وتضم رجال الأعمال والمستخدمين الذين يقدمون خدمة سلامة وفوائد الانترنت للناس ، وتوفر الشركة الحلول والخدمات الأمنية لأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة في أرجاء العالم  واستراتيجيات أمن الاتصالات في حال التهديد للمخابرات العالمية ، وتركز شركة مكافي بلا هوادة للمحافظة على سلامة عملائها :  


المصدر :
Cyberbullying Triples According to New McAfee "2014 Teens and the Screen study"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق