تمكين
الطلبة ضد العنف والتسلط : تقييم نموذج الأقران الإيطالي
Empowering Students
Against Bullying and
Cyberbullying: Evaluation
of an Italian Peer-led Model
تأليف
:
Ersilia Menesini
قسم
علم النفس ، جامعة فلورنسا ، إيطاليا
Annalaura Nocentini
قسم
علم النفس ، جامعة فلورنسا ، إيطاليا
Benedetta Emanuela
Palladino
قسم
علم النفس ، جامعة فلورنسا ، إيطاليا
ترجمة
الباحث/ عباس سبتي
مايو
2015
التحقيق فيما
إذا كان وإلى أي مدى النموذج الذي يقوده الأقران قادر على مواجهة الآليات الكامنة
وراء العنف في مجموعة الأقران ، للحصول على إيضاحات من اختلاف النتائج المعلنة على
فاعلية النموذج الذي يقوده الأقران ، دراستان أجريت في إيطاليا خلال مشروع
معالجة العنف والتسلط في المدارس الثانوية ،في الدراسة الأولى n= 386) بشأن المرحلة الأولى من المشروع تم العثور على
انخفاض كبير فقط في معدل التسلط بين الأقران الذكور المثقفين ، وفي
الدراسة الثانية ( n=
375 ) وتم تطوير النموذج ووجدت آثار مهمة للعديد من
المجموعات ( مثقفي الأقران والفصول التجريبية ) وشهد انخفاضاً في عدد المعتدين
والضحايا للعنف والتسلط ، وتشير النتائج إلى أن مثقفي الأقران يمكن أن يكونوا عامل
تغيير بشكل عام .
أصبح العنف أو
التنمر مشكلة عالمية في المجتمعات الغربية ، مع تكاليف عالية تطال النفوس ، أعداد
الطلبة بالمدارس الابتدائية والثانوية يشاركون في أعمال العنف كضحايا وجناة
، جنباً إلى جنب للأنواع التقليدية هناك نوع جديد للعنف انتشر : يسمى التسلط
" cyberbullying " ويعرف
انه العنف الذي يرتكب باستخدام الأجهزة الالكترونية " Smith et al. 2008 " ، في المسح الحديث في إيطاليا لاستطلاع لعينة كبيرة
الحجم للمراهقين تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة ( 25،2% ) منهم أفادوا تورطهم
بالعنف التقليدي " وجهاً لوجه " ، و(10%) أفادوا تورطهم
بحوادث التسلط " " Eurispes
2011 " .
العنف التقليدي
يرتبط بالسلوك الخارجي ، في حين أن يعاني الضحايا من الآلام النفسية ، انخفاض
الثقة بالنفس ، الاكتئاب ، القلق وأعراض نفسية أخرى " (Arsenault, Bowes, and Shakoor 2010 " ، والعنف المدرسي له أثر سلبي
على المارة ( شهود العيان ) وعلى الأطفال الآخرين الذين لم يشاركوا في حوادث العنف
"Gini et al. 2008 " .
بالنظر إلى هذه
النتائج فأن الحاجة إلى التدخل للحد من الضرر الناجم للعنف واضحة وعاجلة ، والسؤال
: كيف يكون التدخل ؟ وما العوامل النفسية وراء ارتكاب العنف ؟ وما هو التدخل لمنع
العنف الفعال وإلى أي مدى يكون تأثيره ؟
نحن نعلم أن
المعتدين يدفعهم حب السيطرة على المجموعة لارتكاب العنف " Pellegrini 2002 " ولكن لا نعلم لماذا لم يقفوا عن ارتكاب العنف من قبل
الزمرة او الشلة ؟ هناك عدة آليات تفسر المارة " عدم الاستجابة"
إحداها نشر المسئولية : عند حدوث حادث أمام الجماعة من الناس كل فرد تقل عنده
المسئولية ويتكل على غيره " Salmivalli
2010 " وتشتمل الأسباب الأخرى على سهولة أن يكون الشاهد إلى جانب
المعتدي مثل المجموعة المسيطرة في الفصل ، كذلك مواقف غالبية طلبة الفصل قد تؤثر
على سلوك الشاهد " Gini et al. 2008 " .
فيما يتعلق
بالإيذاء وجد كل من " Holt
and Espelage (2007 " أن المستويات المعتدلة من دعم الأقران يمكن أن يقلل من
القلق والاكتئاب في الضحايا ، ووجد " Flashpohler
et al. (2009 " أن الدعم الاجتماعي للأقران يعدل العلاقة بين الإيذاء
ونوعية الحياة أكثر من دعم المعلمين الاجتماعي ، والدراسات بشأن دعم الضحايا ودور
المارة ( شهود العيان ) يؤكد على قيمة إشراك الجماعة خصوصاً الطلبة غير المتورطين
أو ما يسمى " الغالبية الصامتة " لتغيير ديناميات العنف ووقف السلوك
السلبي " .
et al. 2003; Salmivalli 2011 Menesini " .
طرق توعية
الأقران وإجراءات دعم الأقران تركز على مشاركة الأقران " Cowie and Wallace 2000 " وهذان النموذجان يستندا على افتراض أن تعلم الأقران من
الآخرين له تأثير كبير على غيرهم ، وأن هذه القواعد والسلوكيات هي الأكثر احتمالاً
للتغير عندما يحبون ويثقون ببعضهم بعض " Turner and Shepherd 1999 " ، النموذج الذي يقتدي به الأقران ينبثق من رغبة وعفوية
الأطفال والمراهقين في مساعدة بعضهم بعض وخلق ادوار لهم على حسن التصرف والتعاطف
مع الزملاء ، كذلك تعزز هذه البرامج المواطنة والسلوك الاجتماعي بين الطلبة ، كثير
من الدراسات دعمت فاعلية توعية الأقران وإجراءات دعم الأقران لتقليل سلوك العنف وعدم
تأييد السلوك العدواني وزيادة دعم الضحايا " Cowie et al. 2002 " .
من تحليل "
meta " يظهر أن نسبة العنف قد انخفضت بين (20%-23%)
والإيذاء " victimization " بنسبة
(20%) عندما تدخلت المدرسة مقارنة بمدارس المجموعة الضابطة ( أي التي لم
تطبق البرنامج ) ، والنتائج بالشأن فاعلية دعم الأقران " peer support " و وساطة الأقران " peer mediation " في المدارس كانت أكثر جدالاً ، في أول التحليل وجد أن
العمل مع الأقران كان فاعلاً خصوصاً في الحد من إيذاء الضحايا ولكن في دراسة حديثة
لكل من " Ttofi and
Farrington 2011 " وجد أن برنامج دعم الأقران له أثر سلبي على الحد من
حوادث التسلط .
تهدف الدراسة الحالية إلى :
- مساهمة الدراسات بالنسبة للنتائج المتناقضة في النماذج
التي يقودها الأقران " peer-led
models
"
- فهم ما إذا كان وإلى أي مدى كان
تأثير البرنامج ضد العنف والتسلط بإيطاليا كان قادراً على مواجهة بعض الآليات
الكامنة للعنف في مجموعات الأقران .
أخذنا النتائج
من الدراستين اللتين أجريتا بإيطاليا ضمن مشروع مكافحة العنف والتسلط الجاري
بالمدارس الثانوية ، وعلى الرغم من نقص عناصر معينة لتقييم البرنامج فأن النتائج
مع ذلك ذات الصلة لفهم دور الآليات أو الإجراءات ومكونات البرنامج .
أولاً : دراسة موقع " Noncadiamointrappola " المرحلة الأولى :
مشروع الدراسة
" دعونا لا نقع في الفخ " عبر الانترنت انطلق في عام 2008 ، يهدف
إلى مشاركة الطلبة في مدرستين بتصميم موقع الكتروني لتعزيز محتوى " القرين
للقرين ، peer-to-peer " ضد
العنف والتسلط ، اشتركت كثير من المدارس في المشروع في السنة الدراسية "
2009-2010 " ، وهذه الدراسة ترصد المراحل بين ديسمبر 2009 ويونيو 2010 "
,2012 Menesini,
Calussi, and Nocentini " :
- التقييم المبدئي (ديسمبر 2009 ) : وجهت استبيانات إلى المجموعة
التجريبية والمجموعة الضابطة " T1
"
- انطلاق المشروع وزيادة الوعي ، تقديم عرض للمشروع في المدارس
المشاركة لزيادة الوعي والتواصل بشأن القضايا المرتبطة بالعنف التقليدي
والتسلط .
- اختيار أربعة معلمي أقران وأربعة معلمي أقران "
القرين للقرين " في كل فصل دراسي مشارك .
- تدريب المعلمين ( ثمان ساعات ) في اليوم التركيز على
مهارة الاتصال ، حل المشكلات ، والمهارات الاجتماعية في التفاعلات الحقيقية
والافتراضية ( الالكترونية ) .
- تدخل المربين في منتدى " Noncadiamointrappola
" من خلال جدول زمني متناوب حيث يعمل كل معلم فترة أسبوعين يوماً
لمراقبة ما ينشر من مواضيع جديدة في المنتدى ، والإجابة عن أسئلة المستخدمين
والتوسط في المناقشات .
- تدخل معلمي أقران " القرين للقرين " بخصوص :
1. إجراء
اجتماع مع الطلبة الذين لم يشاركوا في الخطوات السابقة .
2. المشاركة
في اجتماعات مع المسئولين المحلين والشرطة و.. لطلب مساعدة لجعل الحياة أكثر أمناً
في مدينتهم .
3. إعداد
برنامج تلفزيوني حول العنف والتسلط للشبكة المحلية .
4.
التقييم النهائي ( يونيو2010)
الاستبيان الأولي أعيد الاطلاع عليه من أجل تقييم النتائج (T2 ) .
الدراسة الحالية
قيمت فاعلية التدخل مقارنة مع معلمي الأقران ، وعي الجماعة والمجموعة الضابطة .
1/1 :
المنهجية : Methodology:
تتكون عينة الدراسة من ( 386) مراهقاً (62%
من الأسر ) في الفصول (9-13) في ثمان مدارس ثانوية في مدينة " KTuscany " في إيطاليا ، وأعمار المشاركين تتراوح بين ( 14-20 )
سنة متوسط العمر (16.29) والمدارس التي أختيرت تستخدم عملية الاختيار الذاتي
وتم اختيار الفصول من قبل العاملين بالمدرسة ، وتم أخذ الموافقة من قبل المدارس
وأولياء الأمور .
ضم التحليل (236) مراهقاً على أساس البيانات
التي جمعت في (T1 ) و (T2) يمثلون ( 62%) من عينة الدراسة ، والمشاركون الذين تسربوا
عن الدراسة لم يختلفوا عن الذين بقوا كمتغيرات أولية للدراسة ، وقسم
أفراد العينة إلى ثلاث مجموعات بناء على أساس المشاركة في التدخل :
1. المجموعة
الضابطة ( الطلبة الذين لم يتلقوا أي نوع من التدخل ، N=47
2. المجموعة
التجريبية (1) ( تلقت الوعي ) ( الطلبة الذين تلقوا التدخل على أساس التوعية
بالتسلط ، N= 126 )
3. المجموعة
التجريبية (2) ( مثقفي الأقران ) ( الطلبة الذين اشتركوا مع تدريبهم وعملوا بنشاط
في المجتمع الحقيقي والافتراضي " N= 63 " .
1/2
الإجراءات : Measures :
استخدم مقياسان العنف
( المعتدي والضحية ) " Nocentini
2012 " كل مقياس يتكون من (11) بنداً يسأل المعتدي والضحية كيف
يتصرفون في السلوك الذي يقومان به خلال الشهرين الماضيين ، وكل بند قد قيم على
أساس تقدير سلم خماسي ( مستويات الموافقة ) من " أبداً " إلى
" عدة مرات في الأسبوع " .
نقحت نسخة من مقياس التسلط ( المعتدي
والضحية ) على يد كل من " Menesini,
Nocentini, and Calussi (2011 " واستخدم المقياس في الدراسة ويتكون من مقياسين : مقياس
للمعتدي ومقياس للضحية ، وكل مقياس يحتوي على (18) بنداً أو عبارة عن السلوكيات
التي صدرت منهما خلال بضعة الأشهر الماضية ، ويقيم كل بند بسلم تقدير ( مستوى
الموافقة ) من خمسة تبدأ ب " أبداً " وإلى " عدة مرات في الأسبوع
" .
1/3
نتائج الدراسة الأولى : Results of the First Study :
تحليل سلسلة من الإجراءات المتكررة المختلفة
أنجز من أجل تقييم أثر الوقت على المعتدي ، الضحية للعنف التقليدي والعنف
الالكتروني على المجموعات الثلاث ( توجيه الأقران ، توعية الأقران ، الضابطة )
بالنسبة للجنس أظهرت نتائج التسلط تأثير مهم للوقت لصالح الإناث ، وتأثير الوقت
الرئيس للتسلط انخفض من (T1 ) إلى (T2 ) ، ومع ذلك فأن
تأثيرات التفاعلات أشارت إلى أن هذا الانخفاض يوجد بين المجموعات
والجنس ، وهناك انخفاض كبير على الوقت وجد فقط لدى مجموعة موجهي الأقران خصوصاً
لدى الذكور منهم ، ولا يوجد انخفاض ملحوظ لدى المعتدي والضحية للعنف التقليدي .
1/4:
المناقشة : Discussion :
هذا أول نموذج يقوده الأقران له جوانب
إيجابية للتسلط أكثر العنف التقليدي وله تأثير قوي بين الذكور لمجموعة توجيه
الأقران وهم الطلبة الذين لعبوا دوراً نشطاً ومسئولاً في البرنامج ،
والبرنامج أو المشروع كان أقل تأثيراً على بقية المشاركين ، وهذا له علاقة بنوع
التدخل الذي أجري على المجموعتين : مجموعة توجيه الأقران عملت بجد خلال فترة
التدريب وقامت بإنجاز الأعمال ، وبالمقارنة فأن مجموعة " توعية الأقران
" أقل تدخلاً ولم تقم بدور في عملية التمكين الفعالة ن وبالنسبة للاستنتاج
العام فقد لوحظ للتدخل إيجابيات ولكنه غير فعال لبقية طلبة الفصل ،
للضحايا أو لضحايا العنف وجهاً لوجه .
ثانياً
: دراسة موقع " Noncadiamointrappola " المرحلة
الثانية :
بنيت
المرحلة الثانية للدراسة على النتائج الأولية ولمحاولة تحسين أشكال النموذج
التي وجدت تحت التطوير في التجربة الأولى .
أضيفت أربعة عناصر :
- الانتباه لدور الضحية ودعم الضحايا .
- محاولة أكثر لإشراك المارة ( شهود العيان لحادثتي العنف والتسلط ) .
- إشراك معلمي المواد الدراسية من أجل فض العنف وجهاً لوجه ،
وهؤلاء المعلمون مدعمون من قبل معلمي الفصول الدراسية ويتدخلون عند الضرورة ،
خصوصاً يحاولون إشراك كل طلبة الفصل للتحرك ضد التسلط ، واستخدم دليل السلامة
في البريد الالكتروني والشبكات الاجتماعية ، وتصميم ملصقات ضد التسلط ، وفي
إحدى المدارس طبق أسلوب المشورة بين قرين وقرين .
- إنشاء جماعة في
فيسبوك لتدخل في المنتدى : مجموعة توجيه الأقران الالكترونية تقوم
بنشر الصور ، الروابط ومقاطع الفيديو .
من أجل تقييم
أثر المرحلة الثانية لموقع " Noncadiamointrappola " قمنا
بتحليل البيانات المتعلقة للعنف والتسلط قبل وبعد المقارنة للمجموعتين : المجموعة
الضابطة ( الطلبة الذين لم يتلقوا أي نوع من التدخل ) والمجموعة التجريبية ( كل
الطلبة الذين شاركوا في المشروع ) ، وفي الخطوة التالية تم تحليل الاختلاف
بين مجموعة " توجيه الأقران " وبقية الطلبة المشاركين ، وهذه المجموعة
الأخيرة تضم الطلبة الذين تلقوا التدخل من قبل معلمي الأقران لطلبة فصولهم ، وقامت
الدراسة الثانية بتقييم فاعلية التدخل الذي قام به مجموعة توجيه الأقران لقياس أثر
التدخل على بقية طلبة الفصل عبر السؤال : هل الأنشطة التي قام بها مجموعة توجيه
الأقران أدت إلى تغيير في الفصول التجريبية ككل وهل وكلاء مجموعة توجيه الأقران
قاموا بالتغيير في هذه الفصول ؟
2/1 : المنهجية : Methodology :
تتألف عينة
الدراسة من (375) مراهقاً ( الذكور = 20.3% ) المسجلين في الفصول (9-13 ) في أربع
المدارس الثانوية في مدينة " Tuscany " ، ويتكون
أفراد المجموعة التجريبية من (231) مراهقاً ( الذكور = 15.4%، متوسط
العمر = 16.80 ) حضور عشرة دروس في ثلاث مدارس ، والمجموعة الضابطة تتكون من (144)
مراهقاً ( الذكور= 20.8% ، متوسط العمر= 15.15 ) و42 طالباً سجلوا ك" توجيه
الأقران " ( الذكور = 23.8% ) .
المدارس التي تم
اختيارها استخدمت عملية الاختيار الذاتي ، وتم اختيار الفصول من قبل العاملين
بالمدرسة ، واستبيانات التقرير الذاتي طبقت في الفصل أثناء وقت دوام المدرسة
من قبل الباحثين المدربين ( في ديسمبر 2010 و مايو 2011) وتم أخذ الموافقة لإجراء
البحث من قبل المدرسة وأولياء الأمور ، والمشاركون الذين انسحبوا من البحث يمثلون
(12%) من عينة الدراسة (N=55 ) ولا يختلفون
عن الذين بقوا فيما يتعلق لمتغيرات الدراسة الأولية .
2/2: الإجراء: Measure :
نفس المقياسين
للعنف التقليدي والتسلط اللذين استخدما في الدراسة الأولى وكانت معاملات الثبات ل
(T1 ) و (T2 ) هي (75.) و
(82.) للعنف ، و(74.) و(71.) لضحايا العنف و(79.) و(82.) للتسلط و (80.)
و(82.) لضحايا التسلط .
2/3- النتائج : Results :
1- المجموعة التجريبية مقابل
المجموعة الضابطة : Experimental
vs Control group :
المعتدي والضحية : الإجراءات المتكررة
أجريت لتقييم التغير في معدل العنف في المجموعتين ، وأظهرت النتائج أن ليس هناك
تأثير كبير للوقت في كلا نتائج الإجراءات ولكن تفاعل الوقت لمجموع العنف " F(2, 375) = 5.993; p<.05; 2
و " (F(2,
375) = 11.848; p<.01; 2 .
وظهر في
المجموعة التجريبية انخفاض خلال الوقت بالمقارنة مع المجموعة الضابطة .
2- مجموعة توجيه الأقران مقابل
بقية طلبة المجموعة التجريبية : Peer
Educators vs Other Students in Experimental Classes
أجريت التدابير المتكررة لتقييم تأثير الوقت على
المتغير التابع خلال المجموعتين ( توجيه الأقران وبقية الطلبة في الفصول التجريبية
) أشارت النتائج :
- بالنسبة للمعتدي هناك تأثير كبير على الوقت (F(2, 231) = 3.453; p = .06)
- بالنسبة للضحية ليس هناك تفاعل كبير للوقت على المجموعة
p =
.018
F(2, 231) = 4.178
2
- بالنسبة لضحية التسلط هناك
تأثير كبير للوقت وليس تفاعل كبير للوقت .
هذه النتائج
تشير إلى انخفاض عبر الوقت للعنف ، بينما في حال التسلط نفس النتيجة
في كل مجموعة توجيه الأقران وبقية الطلبة في الفصول التجريبية .
3- المناقشة العامة : General Discussion :
في الدراسة
الثانية تظهر النتائج على وجود نمط واضح من انخفاض معدلات العنف والتسلط بين
مجموعة توجيه الأقران وبقية الطلبة في الفصول التجريبية مقارنة مع المجموعة
الضابطة ، بشكل خاص أنها تسلط الضوء على أن المرحلة الثانية ل " Noncadiamointrappola " هي طريقة فعالة لمنع العنف والتسلط في أوساط المراهقين
، وتظهر الآثار الإيجابية على الطلبة ( وإن كان حجم التأثير ليس كبيراً )
وانخفاض معدلات العنف والتسلط في الفصول وليس فقط بالنسبة لمجموعة توجيه الأقران ،
ويمكن الافتراض أن في الدراسة الثانية مجموعة توجيه الأقران لها القدرة في التحرك
كوكلاء التغيير والحد من العنف والتسلط في فصول المدرسة .
طبقت الآثار
الرئيسة على ضحايا العنف والتسلط ، تبين إلى وجود اهتمام كبير لهذا الجانب من
المشكلة الذي يساعد على خفض نسبة الطلبة الضحايا في الفصل ، وهذه الطرق تبدو
أنها قادرة للعمل مباشرة على مجموعة توجيه الأقران وغير مباشر على المجموعة كاملة
من خلال التوعية وديناميات أو نشاط الجماعة .
يبدو أن الآليات
الكامنة وراء هذه النتائج الإيجابية هي العناصر الجديدة التي أدخلت في المرحلة
الثانية خصوصاً تعميق مشاركة معلمين المدرسة ككل والاهتمام الكبير لدعم الضحايا ،
وحصلنا على مشاركة غالبية الطلبة من خلال توفير لهم فرص التدخل في الفصل
وعبر الانترنت ( المنتدى والتفاعلات بفيسبوك ) .
تشير النتائج
انه من خلال النموذج الذي يقوده الأقران فأن نوع الأدوار لمجموعة توجيه الأقران
يكون كبيراً ، وإذا بدأوا بعملية التغيير النفسي من غير إشراك بقية
الطلبة في العملية فان ذلك يكون له أثر محدود ، ولكن إذا دعموا اعتماداً على
قدرتهم على تشجيع وتعزيز المبادرات والمشاركة الفعالة من قبل الطلبة الآخرين فأن
عملية التغيير تشمل كل الفصول .
وبهذا الصدد فان
طلبة الفصل وإشراك معلمي الفصول في النموذج الإيطالي يكون أكثر نجاحاً من نهج
المدرسة .
" Cowie and Wallace 2000 " .
على الرغم من أن
هذه النماذج تسلط الضوء على أهمية مشاركة الطلبة ،فأن أهم من ذلك مشاركة
أولياء الأمور وإشرافهم من أجل خلق فرصة ووقت لتدخل الطلبة ، وأخيراً يجب أن
يكرس تكاليف فوائد التقييم لنموذج الذي يقوده الأقران مع أن هذا النموذج
تكلفته منخفضة في العادة وتكون مفيدة للمدارس والمجتمع .
المراجع :
References
Arseneault,
Louise, Lucy Bowes, and Sania Shakoor. 2010. Bullying Victimization
in Youths
and Mental Health Problems: “Much Ado About Nothing”? Psychological
Medicine
40:717–29.
Cowie,
Helen, Paul Naylor, Lorenzo Talamelli, Peter K. Smith, and Preeti Chauhan.
2002.
Knowledge, Use of and Attitudes towards Peer Support: A Two
Year
Follow-up to the Prince’s Trust Survey. Journal
of Adolescence 25:453–67.
Cowie,
Helen, and Patti Wallace. 2000. Peer
Support in Action: From Bystanding to
Standing
By. London: Sage.
Flashpohler,
Paul D., Jennifer I. Elfstrom, Karin L. Vanderzee, Holli E. Sink, and
Zachary
Birchmeier. 2009. Stand by Me: The Effects of Peer and Teacher Support
in
Mitigating the Impact of Bullying on Quality of Life. Psychology in
the
Schools 467:636–49.
Gini,
Gianluca, Tiziana Pozzoli, Francesco Borghi, and Lara Franzoni. 2008. The
Role of
Bystanders in Students’ Perception of Bullying and Sense of Safety.
Journal
of School Psychology 46:617–38.
Holt,
Melissa K., and Dorothy L. Espelage. 2007. Perceived Social Support among
Bullies,
Victims, and Bully-Victims. Journal of
Youth and Adolescence
36:984–94.
Houlston,
Catherine, Peter K. Smith, and John Jessel. 2011. The Relationship between
Use of
School-Based Peer Support Initiatives and the Social and Emotional
Well-Being
of Bullied and Non-Bullied Students. Children
and Society
25:293–305.
Maticka-Tyndale,
Eleanor, and Jessica Barnett Penwell. 2010. Peer-Led Interventions
to Reduce
HIV Risk of Youth: A Review. Evaluation
and Program Planning
33:98–112.
Menesini,
Ersilia, Pamela Calussi, and Annalaura Nocentini. 2012. Cyberbullying
and
Traditional Bullying: Unique, Additive and Synergistic Effects on Psychological
Health
Symptoms. In Cyberbullying in the
Global Playground: Research
from
International Perspectives, ed. Qing
Li, Donna Cross, and Peter K.
Smith,
245–262. Oxford: Wiley-Blackwell.
Menesini,
Ersilia, Elena Codecasa, Beatrice Benelli, and Helen Cowie. 2003. Enhancing
Children’s
Responsibility to Take Action against Bullying: Evaluation
of a
Befriending Intervention in Italian Middle Schools. Aggressive
Behavior
29:1–14.
Menesini,
Ersilia, Marco Modena, and Franca Tani. 2009. Bullying and Victimization
in
Adolescence: Concurrent and Stable Roles and Psychological Health
Symptoms. Journal of Genetic Psychology 1702:115–33.
Menesini,
Ersilia, Annalaura Nocentini, and Pamela Calussi. 2011. The Measurement
of
Cyberbullying: Dimensional Structure and Relative Item Severity
and
Discrimination. Cyberpsychology,
Behavior, and Social Networking
14:267–74.
Naylor,
Paul, and Helen Cowie. 1999. The Effectiveness of Peer Support Systems
in
Challenging School Bullying: The Perspectives and Experiences of Teachers
and
Pupils. Journal of Adolescence 22:467–80.
Pellegrini,
Anthony D. 2002. Bullying, Victimization, and Sexual Harassment
During the
Transition to Middle School. Educational
Psychologist 37:151–63.
Salmivalli,
Christina. 2010. Bullying and the Peer Group: A Review. Aggression
and
Violent Behavior 15:112–20.
Salmivalli,
Christina, and Kätlin Peets. 2008. Bullies, Victims, and Bully–Victim
Relationships.
In Handbook of Peer
Interactions, Relationships, and Groups,
ed.
Ken Rubin,
William Bukowski, and Brett Laursen, 322–40. New York: Guilford.
Shiner,
Michael. 1999. Defining Peer Education. Journal
Of Adolescence
22:555–66.
Ttofi, Maria
M., and David P. Farrington. 2009. What Works in Preventing Bullying:
Effective
Elements of Anti-Bullying Programmes. Journal
of Conflict and
Peace
Research 1:13–24.
Ttofi,
Maria M. , and David P. Farrington. 2011. Effectiveness of School-Based
Programs
to Reduce Bullying: A Systematic and Meta-Analytic Review. Journal
Of
Experimental Criminology 7:27–56.
Ttofi,
Maria M., David P. Farrington, Friedrich Lösel, and Rolf Loeber. 2011. The
Predictive
Efficiency of School Bullying versus Later Offending: A Systematic/
Meta-Analytic
Review of Longitudinal Studies. Criminal
Behavior and
Mental
Health 21:80–89.
Turner,
Glen, and Jonathan Shepherd. 1999. A Method in Search of a Theory:
Peer
Education and Health Promotion. Health
Education Research
142:235–47.
Veenstra,
René, Siegwart Lindenberg, Anke Munniksma, and Jan K. Dijkstra.
2010. The
Complex Relation between Bullying, Victimization, Acceptance,
and
Rejection: Giving Special Attention to Status, Affection, and Sex Differences.
Child
Development 81:480–86.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق