قرأت في موقع Cyberbullying
Research Center " من إصدار مركز بحوث التسلط عبر الانترنت :
Guidelines for Online
Communication between Teachers and Students
مقال التوجيهات
بشان التواصل بين الطلبة والمعلمين باستخدام المواقع الالكترونية
بقلم: سمير
هندوجا 25/1/2011
ترجمة الباحث :
عباس سبتي
اقترحت
ولاية " فيرجينيا، Virginia
" إرشادات للمدارس العامة بخصوص منع وحجب مواقع الإباحية أو غيرها لدى الطلبة والعاملين بالمدارس ، وقمت
أنا و" جوستن " بطرح هذه الإرشادات الهامة خلال عملنا مع إدارات هذه المدارس
.
أولا: لقد
قام مكتب التربية بولاية " فيرجينيا " بعلاج قضية التسلط ، بينما كانت
بقية الولايات لم تقم بحماية كافية لهذه القضية ، وهذا يتفق مع حقيقة أن (120) من
(169) من قضايا ضد تراخيص مهنة التدريس منذ عام 2000 م والمتعلقة بشأن انحراف
الطلبة باستخدام الانترنت .
وقد تم
القبض على (46) معلما متورطين بقضايا الهاتف المحمول والانترنت ، مع عدم وجود
إحصائيات بهذا الشأن إلا أن الأمر يتعدى
إلى بقية الولايات وليس فقط في " فيرجينيا " التي تحاول حل هذه
الإشكالية وهي علاقات غير لائقة بين بعض
المعلمين وطلبتهم .
ولا بد من
التنويه نموذج سياسة التواصل مع الطلبة الكترونيا :
يجب على
المعلمين وغيرهم من موظفي المدرسة تقييد اتصالاتهم الالكترونية مع الطلبة .
يجب على
المعلمين وبقية العاملين عدم كتابة رسائل نصية عبر أجهزتهم الالكترونية إلى الطلبة .
يجب على
المعلمين وغيرهم استجابة لدعوة الطلبة بالتفاعل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
يجب على
المعلمين وغيرهم عدم المشاركة مع الطلبة بممارسة الألعاب الالكترونية .
تطبيق سياسة
مكتب التربية للاتصالات الالكترونية مع الطلبة وعلى المعلمين وبقية العاملين
بالمدرسة خلال برامج المدرسة الافتراضية وعلى الشركات الأخرى التي تقدم الخدمات
التعليمية للطلبة .
ينص قانون
مكتب التربية ان تكون الاتصالات شفافة
ومتاحة للموجهين الفنيين .
يجب أن تكون
المحادثات مع الطلبة تتركز في مجال التعليم والأنشطة بالمدرسة .
يجب على
أعضاء مجلس إدارة المدرسة عدم النقاش مع الطلبة بخصوص حياتهم الخاصة التي ليس لها
علاقة بالتعليم .
يحرم مناقشة
أعضاء مجلس إدارة المدرسة وغيرهم قضايا متعلقة بالغزل والجنس والرومانسية .
يحرم تبادل
النكت والفكاهة المثيرة للجنس مع الطلبة .
يمنع عقد
لقاءات فردية مع الطلبة دون علم مدير المدرسة أو الوالدين .
من الواضح أن
التفاعل عبر وسائل التكنولوجيا يسمح نقل الأفكار الشخصية والمشاعر العاطفية أكثر
من تفاعل بين شخصين ، ويكون خارج نطاق رقابة الكبار والمساءلة القانونية ، مع ان
معظم المربين لا يؤيدون هذا التفاعل ، وما قامت به ولاية " فريجينيا "
عمل رائد عندما طرحت بعض التوجيهات الإرشادات
بخصوص حجب بعض المواقع الالكترونية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق