الثلاثاء، 21 يناير 2014

حذف حالة التسلط وجعل اللطف والطيب عبر الانترنت




Teens: Delete Cyberbullying and Make Kindness Go Viral!

Posted by Justin W. Patchin on November 27, 2013
Cyberbullying   Research Center
مقال: المراهقون : حذف حالة التسلط وجعل اللطف والطيب عبر الانترنت
بقلم جوستن  و. باتشجن  27/11/2013
مركز بحوث التسلط
ترجمة الباحث/ عباس سبتي

     في الأسبوع المقبل سوف ينشر كتابنا الجديد ، وهذا يعني أنا أخرجنا كل ما بجعبتنا من المعلومات كما يقول المثل ، مع أن الكتاب يختلف عن غيره من الكتب ، أنه الكتاب الوحيد الذي نعلمه يتناول عن موقف  المراهقين اتجاه قضية العنف ، في أحد موضوعات الكتاب :" جروح الكلمات : حذف التسلط وجعل اللطف والطيب عبر الانترنت من أجل إعطاء المراهقين أدوات ووسائل والإلهام التي يحتاجونها للمنع والرد على التسلط ، وأكثر من ذلك تشجيعهم على الاستفادة من مميزات التكنولوجيا لنشر صفات اللطف والطيب في مدارسهم ومجتمعاتهم .

     منذ فترة طويلة دعينا إلى علاج مشكلات التكنولوجيا التي يعاني منها المراهقون من خلال محاولات التنسيق والتعاون بين أولياء الأمور والتربويين ورجال القانون ومسئولي المجتمع المدني ، ولكن يجب أن يدخل ضمن هؤلاء لمعالجة هذه المشكلات من يعاني منها وهم المراهقون ، حيث أنا نعلم من خلال الحديث مع الشباب خلال السنين الماضية أنهم يريدون أن يكون عنصراً ممن يساهم في علاج قضية التسلط ، ومع ذلك لم تتح لهم فرصة المشاركة ، لذا كتابنا يحاول تغيير ذلك .

الكتابة إلى المراهقين :
     ما أن يتورط المراهقون بقضية التسلط أو يتعبون من مزاولة القضية أو السماع عنها عند زملائهم وفي مدرستهم فأن موضوع " جروح الكلمات " وهو من موضوعات الكتاب يقدم المشورة والنصح الحقيقية التي توضع في حيز التطبيق والتنفيذ ، والكتاب يتناول عدة حكايات للمراهقين والشباب المتورطين أو من ساهم منهم مع الآخرين في علاج مشكلة التسلط بطرق فعالة ، المراهقون يتعلمون مباشرة من الذين جرحوا بكلمات الجروح  أو أشكال التسلط كذلك يتعلمون من الذين رفضوا أن يقفوا موقف " متفرج " مثل زملاء فصلهم الذين تعرضوا إلى سوء المعاملة من قبل زملائهم بالمدرسة ، ويقدر القراء الجروح والأذى كنتيجة للتسلط ولكن من المهم أن يتعلموا الخطط التي يحتاجونها في هذه القضية ، وتمكين المراهقين بمكافحة العنف مع الكلمة الطيبة وتسخير قوة ضغط الزملاء الإيجابية لإقناع المراهقين والطلبة على احترام الآخرين سواء عبر الانترنت أو خارجها .

     ظهرت عاصفة عند كتابة الكتاب لأنها سمحت لنا من الخروج من حالة المألوف وكتابة أشياء بارتياح وكأننا جالسون مع المراهقين ونتحدث معهم وقد يلومنا بعض من خلال زياراتنا للمدارس في الولايات المتحدة مع ذلك كنا نشعر بموقف قوي أنا نملك أدلة بشان تعامل المراهقين مع تحديات الانترنت وما يصلح لهم وما لا يصلح ، وقد حاولت متعمداً الدخول في عقلية المراهقين وماذا يفكرون به عندما شرعت بكتابة الكتاب في الصيف الماضي ، مثال الاستماع إلى موسيقا المفضلة لدي ل " البوب ، pop  "  بعزف  " جوستن تمبرليك ،     Justin Timberlake  " والليدي "غاغا , Gaga   "  التي لها فضل في إلهامنا بكتابة بعض أجزاء الكتاب  وقد دعونا إلى مأدبة غذاء  للمشاركة بعيد ميلادها في مؤسستها في فبراير 2012 ، وكانت هذه المؤسسة ترعى نشاط الشباب وتنمية المهارات الاجتماعية لديهم وفي حفل الافتتاح سأل أحد المدعوين الليدي غاغا ما أفضل وسيلة لتعليم الشباب كيفية التدخل أو المنع والحد من قضية التسلط ، لقد ذكرت السيدة المجالات التي يمكن استفادة الشباب منها ، وعرفنا من جوابها حاجة الشباب إلى التوعية والإرشاد لمواجهة هذه القضية لذا كتبنا كتابنا هذا .

أيضا مفيد للكبار  :
     على الرغم من أن الكتاب كان مخصصاً للمراهقين فقد وجدناه مصدرا ومرجعاً هاماً لأولياء الأمور والمربين أو أي شخص يعمل ويهتم بشئون الشباب لمساعدتهم في مواجهة التحديات الناجمة من استخدامات أجهزة التكنولوجيا ، عندما يقرأ الكبار الكتاب المذكور فأنهم يتعلمون من الشباب تجاربهم وحكاياتهم التي تضم معظم موضوعات الكتاب وتزويد الشباب باستراتيجيات في التعامل مع التكنولوجيا من خلال الاختبارات لتقدير دورهم كبار يثق بهم في علاج المشكلة ، واستعنا ببعض الشباب بتحرير بعض موضوعات الكتاب لتكون نصائحنا وتوصياتنا معقولة ومناسبة لهم .

     وعلاوة على ذلك ولأجل مساعدة البالغين قمنا بإنشاء دليل "  قائد الحملة "وسوف يتاح بحرية للمعلمين والمرشدين وقادة المجموعة الشبابية باستخدام كتاب " جروح الكلمات " لتعليم المراهقين التعاطف ، التسلط عبر الانترنت ، والمواطنة الرقمية ، ويشتمل الدليل على أهداف التعلم وأسئلة المناقشة والأنشطة وأسئلة التقويم لكل فصل ، ونعتقد أنه من الأفضل للمربين الذين يبحثون عن كتاب لتوجيه المراهقين خلال الدروس إلى المفاهيم المطروحة ،ومن المهم أن تفوض الولاية المدارس بتعليم الطلبة وتوعيتهم بقضية التسلط وكيفية التعامل معها .

     أخيراً أملنا من هذا المشروع هو تطبيقه وتنفيذه من خلال كتابنا ، ونريد خلق بالفعل تنمية فكر المراهقين من خلال نشر الرعاية والشفقة والرحمة في قلوبهم ، ونحن نعلم أنهم يتعلمون الصفات الحميدة في المدارس وقد أشار كتابنا إلى حكايات المراهقين ونحاول أن ندعم  محاولاتهم في عرض تجاربهم في موقعنا المخصص المراهقين :


     ومواقع : فيسبوك وتويتر وإنستغرام ، مع استمرار متابعة برامج الموقع وبناء أنشطة ومصادر جديدة لمساعدة المراهقين القضاء على قضية التسلط وحذفها من أذهانهم لتحل الشفقة والرحمة .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق