السبت، 8 فبراير 2014

التسلط والعنف عبر الانترنت -3





تنوع تأثير التسلط عبر الانترنت  :

على الضحية :
بينما حالات الانتحار كنتيجة من التسلط قد استحوذت اهتمام وسائل الإعلام في وقتنا الحاضر ، فأن الانتحار ليس هو الأرجح ولا الأكثر انتشاراً للتأثير على الضحايا ، في الواقع بعض الباحثين أشار إلى أنه في حالات الانتحار  التي تتم بين أوساط الشباب فأن السبب الرئيس  هو حوادث التسلط  وإنما هناك أسباب أخرى تؤثر على الشباب وهي الصحة العقلية والرفاه .
(Kowalski et al., 2012a; Patchin & Hinduja, 2012a)

     هناك تأثيرات سلبية ناجمة على ضحايا التسلط التي تم توثيقها  في أدبيات الدراسات كثير منها متداخلة مع هذه التأثيرات التي  وثقت في الدراسات الأولى المتعلقة بالعنف التقليدي مثل : الاكتئاب وضعف الثقة بالنفس والقلق والتفكير بالانتحار ومشكلات نفسية أخرى مثل صداع الرأس واضطرابات النوم و الأرق .
(Olweus, 2012a, p. 532; see also Kowalski et al., 2012b; Menesini & Nocentini, 2012; Smith 2012b).  

     توجد تصورات مختلفة للطلبة حول تأثير التسلط عليهم ، حيث أشار بعضهم إلى أن تأثير التسلط أسوأ من تأثير العنف التقليدي وأكثر تدميراً ، بينما أشار بعضهم إلى تساوي هذا التأثير لكل من التسلط والعنف التقليدي .
 (Kowalski et al., 2012a; Menesini & Nocentini, 2012; Monks, Robinson, & Worlidge, 2012; Sakellariou, Carroll, & Houghton, 2012; Smith, 2012a, 2012b; Smith & Slonje, 2010).

     ويبدو أن هذا التأثير يعتمد في جزء منه على التجربة الشخصية للضحية الذي تعرض للتسلط ، وأن هذا التأثير يؤثر أكثر على الضحايا منه على مرتكبي التسلط وعلى طبيعة المادة المستخدمة وأثر القصد من التسلط أسوأ من العنف التقليدي .
(Dooley et al., 2009; Smith, 2012b)

     الصور المتعلقة بالتسلط مثل عدم كشف عن هوية الجاني يؤثر على تصور الطلبة عند تناولهم لهذه الآثار بينما يشير بعضهم تأثير الرسائل المجهولة أكثر ضرراً من الرسائل التي يرسلها لهم شخص يعرفونه ، وبعض آخر أشار إلى أن الشخص المعروف لديهم رسائله أكثر ضرراً عليهم ، لذا يوجد تأثير في حالة معرفة الجاني أو عدم معرفته  ولكن نظرتهم تختلف ، إن إخفاء هوية الجاني يخلق للضحية شعور العجز الذي يعتقدون أنه لا مفر من التسلط ، ومع تزايد الجمهور المتعرض للتسلط فأن معدلات تفاقم مشاعر الضحايا من الذل والعزلة .
(Menesini & Nocentini, 2012; Nocentini et al., 2010)

     أخيرا نقص الوعي لنتائج أفعال أحدهم   الذي أشار إليه كل من ( Smith and Slonje 2010) كشكل من التسلط وله تأثر مختلف كما هو واضح هنا ، فالعنف غير المباشر يسمح لفك الارتباط المعنوي ولكن الجناة الذين يتمتعون وهم يرون معاناة أو يظهرون قوتهم أمام الآخرين ، فأن التسلط لا يتيح لهم ملاحظة ذلك .

     تتراوح الآثار السلبية للتسلط من تافهة وإلى خطيرة ويعتمد ذلك على تكرار وطول فترة وشدة التسلط   (Tokunaga, 2010). قد تتضخم الآثار مقارنة مع آثار العنف التقليدي ويرجع ذلك إلى حقيقة عدم تمكن الجاني  الهرب من ارتكاب الجريمة إلا بالانقطاع كلياً عن مواقع التواصل الاجتماعي ، وأيضا الطابع العام للتسلط   لا يعرف من وكيف كثير من الناس يرون ارتكب الجاني جريمته وأثرت على فكر الضحية .
(Gradinger, Strohmeier, & Spiel, 2009; Kowalski et al., 2012a; Tokunaga, 2010)

     ويمكن أن يكون الضحية في خطر حقيقي إذا أرسل شخص ما رسالة كراهية الكترونية وانتحل شخصية ما كي لا ينتقم منه الضحية جسدياً ، كما تتأثر درجة آثار التسلط بالجمهور الواسع ومجهول الهوية واستمرار الرسالة بقراءتها بشكل مكرر مما يعين عدم نسيان كلماتها في ساحة المدرسة والقدرة إلى الوصول إلى الضحية خلال (24) ساعة .
(Campbell, 2005; Kowalski et al., 2012a; Menesini & Nocentini, 2012)

     توجد طرق متعددة التي تجعل قضية التسلط تؤثر  على التحصيل الدراسي والأمان المدرسي  مثل قلة الطالب بالانتباه لمعلمه وهروبه من المدرسة وكثرة تغيبه والعزلة والاغتراب وانخفاض التحصيل الدراسي والتصورات السلبية للمناخ المدرسي وعدم الشعور بالأمان ، وكثرة تعرضه للمشكلات المدرسية واحتمال حمل السلاح إلى المدرسة .
(Hinduja & Patchin, 2007; 2008; Marczak & Coyne, 2010; Ybarra, Diener-West, & Leaf, 2007).

     في حين لوحظ أن أكثر حوادث التسلط قد تحدث خارج المدرسة  تكون في العادة مرتبطة أو تبدأ بسلوكيات وتصرفات داخل المدرسة .
(Cassidy et al., 2009, 2011; Olweus, 2012a) and that have an impact on the school day (Agatston et al., 2012; Bhat, 2008; Tokunaga, 2010)

     وتوجد مؤشرات موثقة عن قضية التسلط على الصحة العقلية للضحايا مثل الشعور بالحزن والأذى والغضب والارتباك والكآبة والشعور بالوحدة بما في ذلك الحالات النفسية الأكثر بارزاً مثل الاكتئاب وانخفاض تقدير الذات والعجز والقلق الاجتماعي والتفكير بالانتحار والمشكلات العاطفية والخوف وضعف العلاقات الاجتماعية مع الأقران .
(Agatston et al., 2012; Kowalski et al., 2012a; Marczak & Coyne, 2010; Menesini & Nocentini, 2012; Patchin & Hinduja, 2012a; Smith, 2012b; Sourander et al., 2010; Tokunaga, 2010; von Marées & Petermann, 2012)

     وتشير بعض الدراسات إلى ظهور حالات وشكوى نفسية الصداع وآلام في البطن وصعوبة النوم وأعراض جسدية أخرى .
(Agatston et al., 2012; Marczak & Coyne, 2010; Menesini & Nocentini, 2012; Smith, 2012b; Sourander et al., 2010; von Marées & Petermann, 2012).

     وتشير بعض الدراسات المرتبطة بضحايا التسلط الربط بين السلوكيات غير القادرة على التأقلم مثل السلوك العدواني وتعاطي المخدرات  والتدخين و جرائم الأحداث أو الجنوح : السرقة وإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء الجسدي وتملك أو حيازة السلاح .
(Agatston et al., 2012; Marczak & Coyne, 2010; Menesini & Nocentini, 2012; Patchin & Hinduja, 2012a; Sourander et al., 2010)

     وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه السلوكيات غير القادرة على التأقلم تنبع من الأذى ولها ارتباط بالضحايا .

     تظهر آثار التسلط بين الضحايا والجناة خاصة المراهقين والشباب فيشعر هؤلاء بعدم الأمان بالمدرسة وعدم اهتمام المعلمين بهم ولديهم انخفاض تقدير الذات والتفكير بمحاولة الانتحار .
(Patchin & Hinduja 2011, 2012a)

     مع أن كل من Patchin and Hinduja (2012a) يذكران عدم وجود سبب قاطع بين التسلط وحالة الانتحار .

     من خلال تحليل عامل الجنس ( الفتيان والفتيان ) يتبين الاختلاف بتأثر هما بالتسلط  ذكر كل من  Jackson et al. (2009b) وآخرون أن الفتيات أكثر عرضة للتورط بأشكال التسلط ( التحرش القائم على الجنس ، والاستبعاد ونشر معلومات شخصية بالانترنت ) ويتأثرن سلباً من خلال الرسائل النصية ، وأشارت الفتيات أن سمعتهن تعرضت إلى الإساءة عبر الانترنت وزاد قلقهن وجعلهن أقل عقد الصداقة مع الآخرين وجعلهن يشعرن بالانتقام والتفكير بالانتحار .

     في دراسة أجريت على طلبة الجامعة بخصوص التحرش عبر الانترنت أشار  كل من : Beran, Rinaldi, Bickham, and Rich (2012) إلى بعض التأثيرات التي حدثت للضحايا منها : الغضب والحزن والأذى والخجل والقلق والخوف والبكاء ولوم النفس وضعف التركيز بالدراسة وانخفاض التحصيل الدراسي والتغيب ، وأن 83،6% ممن استطلعت آراؤهم قالوا عدم وجود أثر سلبي كبير عليهم (Beran et al., 2012). ولعل هذه الحالات التي حصلت للضحايا قد تكثر في طلبة المرحلة المتوسطة (Beran & Li, 2005).

     يوجد اعتراف من قبل الأطفال والمراهقين والشباب وبشكل مستمر على تورطهم بقضية التسلط ، ولعل بعض الحالات تحدث في مرحلة الابتدائية وتستمر إلى  في المراحل : المتوسطة والثانوية والجامعة وبعد الجامعة أو في مقر العمل .
Agervold, 2007; Bauman, 2012a; Beran et al., 2012; DeSouza, 2011; Leenaars & Rinaldi, 2010; Myers & Cowie, 2012; Walker, Sockman, & Koehn, 2011.

     ويمكن القول أن كل الشباب الذين تورطوا بقضية التسلط سوف تقل نسبة تورطهم بعد ذلك كلما كبروا في السن ، لكن لم نطلع على أية دراسة تساعدنا على تحديد أي الفئة من الشباب هم أكثر خطراً في  استمرار ممارسة العنف والتسلط  ، ولعل الدراسات المستقبلية تكشف لنا ذلك .

     وفي حين كشفت أدبيات الدراسات لنا  التأثيرات السلبية على ضحايا التسلط لكن هذه الأدبيات لم تكشف لنا هذه التأثيرات على مرتكبي التسلط .

على الجناة :
     لا يعرف الكثير عن أثر التسلط  على الجناة مثلما يعرف أثر التسلط على الضحايا ، ولكن أفاد بعض الجناة أنهم يشعرون بالتعدي على الغير ( العدوان ) والحقد والسعادة بالإساءة إلى الآخرين ، بينما أفاد غيرهم أنهم يشعرون  بالذنب وبالندم .
(Kowalski et al., 2012a)

     والتسلط يرتبط بالسلوك المفرط وخلق المشكلات وقلة عقد الصداقات مع الأٌقران .
(von Marées & Petermann, 2012)

     ووجد  ( Zhou et al. (2013 وآخرون الاختلاف الأداء المدرسي بين الطلبة المتورطين وغيرهم ممن استطلعت آراؤهم وعددهم ( 1438) طالباً صينياً بالمدرسة الثانوية ، والمتورطون أكثر عرضة لتعاطي المخدرات والمشاركة بالسلوكيات المنحرفة .
(Hinduja & Patchin, 2008; Ybarra & Mitchell, 2004)

     وأكثر تخويفاً وأكثر إبرازاً للمشكلات الخطيرة وأقل التزاماً بنظم وقواعد المدرسة  وأكثر استخداماً للمخدرات والتدخين وأكثر استخداماً للسلوكيات العدوانية .
(Patchin & Hinduja, 2012a)

     وقام كل من Campbell, Slee, Spears, Butler, and Kift (2013)) لسد الفجوة في الأدبيات من خلال دراسة تصورات الجناة عن تأثير التسلط على سلوكهم وعلى صحتهم النفسية والعقلية ، فقد تم استطلاع آراء (3112) طالباً الذين لم يروا أن سلوكياتهم كانت قاسية أو قد أثرت على الضحايا ، ووجد الباحثون أن الجناة يعانون من الضغوط الاجتماعية والإجهاد والاكتئاب والقلق أكثر من الذين لم يتورطوا بقضية التسلط .

     على الرغم من أن هذه الدراسات المنشورة بالنت والمذكورة سابقاً تبين العلاقة بين التسلط والسلوكيات الأخرى غير المؤكدة من حيث النتائج والمقدمات فإن التحقيقات التي قمنا بها تشير إلى أن الجاني يكون شاباً نموذجيا أو مثالياً  وليس شخصيا ذو مشكلات سلوكية  أو يكون ضمن مجموعة مهمشة أو يواجه صعوبة بالدراسة .
(Cassidy et al., 2009, 2011; see also Kowalski et al., 2012a; Patchin & Hinduja, 2012a)

     في حين أننا لم نختبر هذه العلاقة وتحليلنا لبيانات الطالب من ثلاث دراسات مختلفة ( دراستين قد ذكرت سابقاً والثالثة جديدة لم تنشر بعد ) يشير إلى أن الجناة من طبقات عرقية  منقسمة وقد يكونوا طلاباً جيدين  لكنهم فقراء ، وعلاوة على ذلك أن الجناة يأتون كأصدقاء للضحايا خاصة من الفتيات .

على المدارس ، الأسر والمجتمعات :
     بينما لا نفكر آلياً بالمدرسة أو الأسرة  والمجتمع كضحايا لقضية التسلط ، فأن التسلط  له تأثير على البيئة التعليمية ورفاه وصحة الأسر والمجتمع ، وقد يخاف الطلبة الذهاب إلى المدرسة أو إلى المنزل خوفاً على ما ينتظرهم في شبكة الانترنت ، هناك العديد من الأمثلة للمراهقين الذين انتحروا بسبب التسلط عبر الانترنت خلال السنين الأخيرة  وقد تردد صدى الوفيات في أرجاء المجتمعات المحلية والدولية ، علاوة على ذلك فالآباء وغيرهم من الأشخاص المهتمين بهذه القضية بما فيهم الشباب يحتاجون إلى تطوير  الحلول المناسبة .

     الاستراتيجيات الموجهة تكون ردود أفعال أو نتائج ل : السلوكيات ، المشاعر والإدراك وهذه الردود  قد تنجح أو تفشل ضد التسلط .
(Perren et al., 2012)

     وتشتمل على الحد من قضية التسلط من خلال إزالة المخاطر ثم علاج التسلط أو تخفيف من نتائجها السلبية ، في حين أن هناك أعمالاً تصف كيفية استخدام هذه الاستراتيجيات  مع أن نجاح هذه الاستراتيجيات يكون محدوداً .
 (Perren et al., 2012, von Marées & Petermann, Perren 2012)

     وزملاؤها استعرضوا (36) دراسة من  مختلف الدول بشان الاستراتيجيات  الموجهة والمؤشرات التي تصف فاعلية بعضها ، والاختصاصيون النفسيون والمعلمون ومدراء المدارس عليهم النظر في الفروق التي تمت مناقشتها من أجل علاج قضية التسلط  مع الطلاب ، وتركز كثير من الاستراتيجيات على الضحايا كأفراد ولكن هناك أسباب لإلقاء نظرة عامة وتبني هذه الاستراتيجيات على مستوى المدرسة وخارجها .

عقد استخدام الانترنت : Internet  Use  Contract :
      هذا العقد عبارة عن توعية الوالدين والابن بقضية العنف الالكتروني وبيان خطورتها وتجنب سلبياتها  ،وهذا العقد يبين واجبات الابن وواجبات الوالدين وموقفهما اتجاه مشكلة التسلط :

واجبات الطفل:
أنا أفهم أن استخدام العائلة لجهاز الكمبيوتر يعد حقا مكتسباً وذلك للتعليمات التالية :
-  أنا سوف احترم خصوصية الآخرين الذين يستخدمون الكمبيوتر ، وسوف لا أفتح أو أنقل أو أحذف الملفات التي لا تخص البيانات الشخصية .
-       أنا سوف لا انزل أو أضيف أي برنامج دون أن أسأل أبي وأمي .
-  لا أعطي أي بيانات شخصية عبر الانترنت لا الاسم الأخير ولا رقم التلفون أو عنوان المنزل أو اسم المدرسة ولو كنت اعرف الشخص ومع من اتصل .
-       أستطيع أن  استخدم الكمبيوتر من أجل الموافقة على الأهداف فقط .
-       لا اكتب ولا أرسل  أي شيء دون أن يرى والدي ذلك .
-  لا استخدم أي لغة سباب أو إهانة ، وإذا تسلمت رسالة فيها محتوى إساءة وإهانة سوف أخبر والدي بذلك في الحال .
-  لا أوافق على اللقاء من أي شخص بعنوان صديق دون أن أسأل والدي عبر الانترنت لعل الأشخاص الغرباء يخدعون للقاء بهم . 
-  إذا شعرت بعدم الراحة أو ضيق عند دخول أحد مواقع الانترنت سوف أخبر والدي في الحال لأنهما سوف يساعداني ولا يعاقباني طالما اتبع التعليمات .

واجبات الوالدين :
أنا أفهم أنه من مسئوليتي حماية  أسرتي ومساعدة أفراد أسرتي ليتبعوا أفضل ما تستخدمه شبكة الانترنت وسوف أتقيد بروح التعليمات التالية :
-       سوف استمع بهدوء إذا جاءني ابني متورط بتجربة عبر الانترنت وأعاهد ألا أغضب بل سوف أحل مشكلته .
-  أنا مسئول بوضع تعليمات مناسبة  متعلقة باستخدام الانترنت  وسوف أضع جزاءات مناسبة لهفوات وزلات اللسان لمقاضاة ابني .
-       سوف أتعامل مع ابني بكرامة وعزة وسوف احترم صداقات ابني عبر الانترنت مثلما احترم أصدقائي .
-  سوف لا اعتدي على خصوصيات ابني وسوف أعاهده ألا ما أراه لسلامته ولا أقرأ صحيفة و لا أفحص  بريداً الكترونياً أو ملفاً الكترونياً إلا في حال الضرورة القصوى .
-  لا أتخذ أي آلية صارمة لما يحدث له لأن الانترنت وسيلة مفيدة لنجاح ابني في الدراسة وفي العمل وأتعهد ألا احرم ابني منه نهائياً .
-       سوف أقضي وقتاً مع ابني وأشاركه في أنشطته وعلاقاته الاجتماعية كما بالنسبة لي .

توقيع الوالدين :                                        توقيع الابن:


عقد الهاتف المحمول للأسرة :
     ونقصد بالهاتف المحمول ذلك الهاتف المرتبط بشبكة الانترنت وقد يسمى " ب الآيفون –Iphone  " وهذا الجهاز  بواسطته  ترتكب جرائم العنف عبر الانترنت  .

واجبات الابن :
-       أنا أدرك أن الهاتف المحمول له امتيازات لكن لا نتخذه حق مكتسب  أو هبة ومنحة  .
-        أنا لا أعطي رقم التلفون لأي شخص إلا بعد أن أخبر والدي .
-       أنا دائما أجب على مكالمات والدي وإذا اتصلت بهما ولم جيبا سوف أعاود الاتصال بهما مرة أخرى .
-  لا آخذ التلفون معي إلى المدرسة في حال المنع وفي حال السماح سوف أضعه في حقيبتي وأغلق الجهاز حتى نهاية الدوام المدرسي .
-       سوف لا استخدم التلفون لأي غرض بعد الساعة .... أثناء أيام الدراسة وأيام العطل إلا بموافقة والدي .
-       أنا لا أرسل رسائل نصية : تهديد ، إساءة ، أذية .
-       لا أقول أي شيء لأحد باستخدام الهاتف المحمول أو أخفي اسمه ووالديه بجواري .
-       سوف أدفع رسوما أو مبلغاً لأي تجاوز لبنود العقد كل شهر .
-       أنا لم أحمل من الانترنت أي ملف واتصل بالهاتف دون إذن والدي .
-       لا أعطل  أو أحذف أي محتوى  من الهاتف دون أخذ إذن من والدي .
-       لا ألتقط صورة أو مقطع فيديو لأحد دون إذن من والدي .
-       لا أرسل أو أنشر صورة أو مقطع فيديو لأحد دون أخذ إذنه .
-       لا أرسل أو أنشر صورة أو مقطع فيديو لأحد دون أن أعرضها على والدي .
-  لا  أسوء استخدام الهاتف وإذا سألني والدي في إنهاء المكالمة أو عدم إرسال رسالة نصية سوف أمتثل لأمرهما .

واجبات الوالدين:
-       سوف أحترم خصوصية ولدي عندما يتحدث بالهاتف .
-  أنا لا أهتك خصوصية ولدي بقراءة الرسالة النصية أو الاطلاع على سجلات مكالماته دون إذنه   وفي حال شكي سوف أبلغ ولدي دعنا نطلع على محتوى الهاتف معاً .
-       سوف أدفع كل شهر رسوم الهاتف .
-  سوف أتحمل أي عقوبة في حال انتهاك بنود العقد ، ومن العقوبة فقدان امتيازات الهاتف خلال (24) ساعة .

توقيع الطفل :                           توقيع الوالدين :


     يوجد مقياس آخر عبارة عن اختبار يقدم إلى الأطفال والشباب من قبل الوالدين أو من قبل المدرسة كي يتعرفوا على مشكلة التسلط لدى هؤلاء الأطفال والشباب ودرجة خطورة التسلط عليهم   وأيضا يتعرف طلبة المدارس على حقيقة التسلط وكيفية التعامل معها والحد منها  :

مقياس  حقيقة التسلط عبر الانترنت :

ما الأجهزة التي تستخدم في الإساءة إلى الآخرين بواسطة الانترنت ؟
     1- الهاتف المحمول
2- الكمبيوتر
3- الألعاب الالكترونية
4- الكاميرا الرقمية
5- كل ذلك
ج  رقم 5

ما الأشياء التي تعد من جرائم التسلط عبر الانترنت ؟
1-   إرسال رسالة  نصية مضايقة
2-   إيجاد موقع حقارة ودناءة
3-   إرسال صور مربكة لأحد أشخاص دون إذنه
4-   التهديد من خلال فيسبوك
5-   كل ما هو أعلاه
ج رقم (  5)

ما موقف الشخص الذي يتعرض إلى التسلط عبر الانترنت ؟
     1- يترك غرفة الدردشة  أو لا يستجيب لرسالة مستعجلة
6- إغلاق رسالة التسلط
7- تجاهل أمر التسلط
8- إبلاغ احد البالغين عن ذلك
9- كل ما هو أعلاه
ج رقم  (  5   )

كم ساعة في اليوم يتلفها أو يضيعها الأطفال في التسلط عبر الانترنت ؟
1-   صفر
2-   ساعتان
3-   ست ساعات
4-   12 ساعة
5-   24 ساعة
ج رقم (24)

لماذا لا يخبر الأطفال والديهم عما يحدث لهم عند استخدام الكمبيوتر ؟
1-   لا يحبون أن يحرموا من امتيازات الكمبيوتر
2-    يعتقدون أنهم  يتعاملون بحذر باستخدام الكمبيوتر
3-   يعتقدون أن والديهم لا يعملون شيئاً
4-   لا يستطيعون فتح باب الحوار بشان مشكلة التسلط مع والديهم
5-   كل الإجابات
ج رقم (  5   )

يجب أن تبلغ  والديك أو مركز الشرطة عند حدوث شيء لك عبر الانترنت في حال ؟
1-   أحد يهدد سلامتك
2-   أحد يهدد سلامة أسرتك
3-   أحد يحاول إجراء مقابلة معك وجها لوجه
4-   أحد يضغط عليك لتعمل عملا غير قانوني
5-   كل ما هو أعلاه
ج رقم (5)

ما الإجراء السليم الآتي لحماية بياناتك الشخصية عندما تستخدم الانترنت ؟
1-   بناء صفحة على ماي سبيس MySpace   أو فيسبوك Facebook  خاصة بك
2-   تخبر أصدقاءك عن كلمة السر الخاصة بك فقط
3-   لا تكتب أي بيانات خاصة بك
4-   تكتب بياناتك الخاصة في أحد المواقع التي تثق بها
5-   كل ما هو أعلاه
ج رقم  ( 3 )

يتبع الشخص الإجراءات التالية عندما يساء إليه من قبل أحد عبر الانترنت :
1-   إغلاق الكمبيوتر
2-   كتابة الخبر في إحدى الصحف
3-   إبلاغ أحد الأصدقاء للدعم النفسي
4-   كل ما هو أعلاه
5-   ليس أي إجراء اتخذه
ج  رقم  (  4 )

ضحايا التسلط  تأتي مضايقتهم عن طريق:
1-    شخص غريب وأكبر من الضحايا
2-   شاب غريب وأكبر من الضحايا
3-   أحد طلبة  المدرسة يعرفونه
4-    أحد أقاربهم
5-   ليس  من أحد السابقين

ج رقم (  3   ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق