السبت، 8 فبراير 2014

التسلط والعنف عبر الانترنت -4





دعنا نقول أنك تستخدم (  AOL   ) في إيميلك ( البريد الالكتروني ) و ما عنوان البريد الالكتروني الذي تستخدمه للاتصال ب (  AOL  )  إذا تعرضت إلى التحرش ، التهديد  أو أي مشكلة متعلقة بالبريد الالكتروني  ؟
1-    Abuse@aol.com   
3-    help@aol.com 
4-   saveme@aol.com 
5-   spam@aol.com  
ج رقم (    1  )

كيف تعلم  الموقع الالكتروني الذي لديه ارتباط آمن عند الدخول فيه ؟
1-   يوجد نقطة إغلاق في أعلى يمين للموقع  أو زر في زاوية اليمين 
2-   يوجد ضوء أحمر يشع لتنبيهك
3-   أنه موقع لصديقك
4-   يبدو أن الموقع قانوني
5-   لا يمكن معرفته
ج رقم (  1   )

من الذي  يسبب ارتكاب الأذى الجنسية للطفل ؟
1-   الجاني المرتكب للجنس
2-   الصديق
3-   الغريب
4-   أحد الأصدقاء الافتراضيين
5-   أحد أقارب الطفل
ج رقم (  2   )

والدا ضحية التسلط  يقاضيان  والدي الجاني في محكمة مدنية  :
1-   القذف والتشهير  بالأخلاق
2-   عقوبة  تعمد للضغط النفسي
3-   اعتداء على السرية
4-   ليس  من الأشياء أعلاه
5-   كل ما ذكر أعلاه
ج رقم (  5   )


الفصل الثالث :
جهود الدول في البحث عن مشكلة التسلط  للحد منها :
     هناك دول كثيرة بدأت في التعامل مع قضية العنف الالكتروني بكل اهتمام لما تمثله هذه القضية من تهديد الأمن الجماعي والفردي لها  ، فقد رصد حجم قضية التسلط  أجريت  الأبحاث كما في الدول التالية :

استراليا :
     في دراسة  انتشار العنف عبر الانترنت على مستوى الدولة باستراليا  وهي دراسة (Cross  وآخرون 2009)  لتقييم تجارب هذا العنف لطلاب المدارس وعددهم (7418) طالباً ، أشارت الدراسة أن نسبة (  4,9%  ) من طلبة السنة الرابعة لهم تجارب  مقارنة بنسبة (7,9%) من طلبة السنة التاسعة  في الإبلاغ عن الجرائم الالكترونية بشكل عام  ، ومع أن معدلات العنف والتحرش كانت أقل إلا أن  المعدل يزيد مع تقدم عمر الطالب ، و نسبة ( 1,4% ) من طلبة السنة الرابعة  أبلغوا عن جريمة العنف عبر الانترنت  في حين نسبة (  5,6% ) من طلبة  السنة التاسعة  قد أبلغوا .

كندا :
في دراسة مشابهة في كندا  أشارت نتائجها :
     أن نسبة (23%) من طلبة المدارس المتوسطة استطلعت آرائهم عبر البريد الالكتروني   تعرضوا إلى التخويف .
     وأن نسبة (35%) من الطلبة تعرضوا عبر غرف الدردشة .
     وأن نسبة (41%) من الطلبة تعرضوا عبر  هواتفهم المحمولة .
     وأن نسبة (41%) من الطلبة لا يعرفون  هوية الجناة الذين يتعرضون لهم .

الاتحاد الأوربي :
     أشارت دراسة ( Hasebrink وآخرون 2009) أن ما يقارب  نسبة (18%) من شباب الاتحاد الأوربي يتعرضون إلى التخويف / المضايقة / المطاردة عبر المكبيوتر والهواتف المحمولة  ،  وأن ما بين نسبة (10% - 52% ) تعرض الشباب  إلى التخويف فقط  على مستوى كل الاتحاد الأوربي .

فنلندا :
     في دراسة ( Sourander   وآخرون ، 2010) عبر سكان فنلدا  ، استطلع الباحثون آراء المراهقين عدد (2215) من بين أعمار ( 13-16) سنة  بشأن التسلط عبر الانترنت خلال الستة الأشهر الماضية  ، تبين أن نسبة (4،8%) منهم ضحايا جرائم التسلط ، بينما نسبة (7،4%) منهم كانوا يرتكبون بعض جرائم التسلط  ، وأن عواقب هذه الجرائم جعلت الضحايا منهم  يعانون من المشكلات العاطفية  والمشكلات مع زملاء المدرسة  والصعوبات في النوم والشعور غير الآمن بالمدرسة  والسلوك الاجتماعي المنخفض ( العزلة )  وبعض المشكلات السلوكية  ،  واستنتج الباحثون أن مرتكبي الجرائم والضحايا ليسوا فقط يعانون من المشكلات النفسية   ولكن يعانون  أيضا من الصداع وقلة النوم  ، ويعتقد الباحثون أن نتائج دراستهم  إلى الحاجة الماسة للحصول على أفكار جديدة ( مقترحات ) لمنع التسلط عبر الانترنت  ، وما على الضحايا عمله إذا وقعوا بهذه المشكلات  ومن الواضح أن   مشكلة التسلط عبر الانترنت تعاني منها دول العالم  وعليها ان تأخذ المشكلة بمحمل الجد .

الولايات المتحدة :
     في سنة 2000 :
وجد استطلاع للرأي أجراه مركز البحث عن الجرائم ضد الأطفال بجامعة نيوهمشير (New Hamshire  ) في سنة (2000) أن نسبة (6%) من الشباب تعرضوا إلى شكل من أشكال التحرش مثل التهديد  والشائعات السلبية  ونسبة (2%) منهم يعانون بشدة من هذه الجرائم .

     في سنة 2004:
     نشر تقرير من قبل ( أي بي سي ) الأخبارية  في سبتمبر 2006 عن دراسة مسح  ( لسنة 2004) لآراء الطلبة  عدد هم (1400)  من فصول  دراسية من (4-8)  أشارت إلى أن :
-  42% من لطلبة  تعرضوا إلى جرائم التسلط عبر الانترنت  وان واحداً إلى أربعة من الطلبة  تعرض أكثر من مرة .
-       35% منهم  تعرضوا إلى التهديد  وان تقريباً واحداً منهم تعرض إلى أكثر من مرة .
-       21% منهم تلقى رسائل تهديد عبر البريد الالكتروني وغيره .
-       58% منهم من اعترف  أن أحداً قال شيئاً مؤذياً له ما بين 4-10 مرات  وأنه حدث أكثر من مرة .
-       58% منهم لم يقل لوالديه  أو لأحد من الكبار  عما تعرض له من أذى مؤلم عبر الانترنت .

     في سنة 2005:
     في دراسة المسح الامن عبر الانترنت -2 قام بها مركز البحوث ضد جرائم الأطفال  بجامعة ( نيوهمشير ) سنة 2005 ، وتم استطلاع آراء عينة الدراسة ( 1500) طفلاً ومراهقاً من افئة العمرية ما بين (10-17) سنة  بواسطة الهاتف ، ذكر ثلثهم  انتابهم الكرب والأسى من الحادث  خاصة الأصغر سنا مع تعرضهم إلى التحرش والعدوان ويشتمل على الاتصال التلفوني وإرسال الهدايا وزيارة المنزل من قبل الجناة ، ومقارنة مع المراهقين الذين لم يتعرضوا إلى التحرش فان الضحايا يعانون من المشكلات الاجتماعية ،  ومن جهة  المراهق الذي يزعج الآخرين فهو ينتهك القاون وعدواني ، ووجدت علاقة ذات دلالة إحصائية أن الذي يتعرض إلى التحرش والإزعاج من قبل الجناة قد يسيء إلى غيره  ويتحرش به .

     اكمل كل من ( Hinduja   و Patchin  ) في صيف 2005 من الانتهاء من الدراسة  التي أشارت إلى ان عدد (1500) من المراهقين الذين يستخدمون شبكة الانترنت  أو ثلثهم يتعرض إلى  جرائم الانترنت  وأن نسبة (16%) منهم اعترفوا بالإساءة إلى الآخرين ، مع صغر سنهم أو من ( فئة القصر والأحداث  ) وأن نسبة (12%) منهم تعرض إلى التهديد الجسدي  ونسبة 5%) خائفين  من الخطر على  سلامتهم ، وأن نسبة 15%) منهم أخبر  أحداً عن تعرضه إلى جرائم الانترنت .

     في دراسة أخرى لكل من (Patchin    و   Hinduja    ) في سنة 2007    أشارت إلى أن الشباب الذين كانوا ضحايا هذا العنف يعانون من الغضط والتوتر  نتيجة لمشكلات  سلوكية مثل  الهروب من المنزل  والغش في الاختبارات المدرسية  والهروب من المدرسة  وتعاطي المشروبات الروحية والماريجوانا  ( المخدرات ) ويقر الباحثان أن  كلا من هاتين الدراستين تقدم معلومات اولية  فقط عن طبيعة وعواقب  العنف عبر الانترنت  ، ولعل ذلك يرجع إلى التحديات المرتبطة باستطلاع آراء أفراد العينة  .

     وفقا لدراسة عام 2005  التي قامت بها المؤسسة الخيرية للأطفال بالتعاون مع شركة تيسكو (Tesco ) للهواتف النقالة  على عينة الشباب عددهم (770) شاباً بين أعمار (11-19) سنة  20% منهم أفادوا أنهم تعرضوا إلى التخويف من قبل الانترنت ، ومعظم ثلثي منهم (73%) يعرفون عن جرائم الانترنت  سابقاً، بينما ( 26%  ) منهم قالوا ان الجاني كان غريباً ، (   10%) منهم ان شخصاً التقط صورة  لهم من كاميرة الفيديو او الهاتف النقال ، مما جعلهم يشعرون بالخوف والحرج أو التهديد ، ومعظم أفراد عينة الدراسة لم يخبروا مركز السلطة عن تعرضهم إلى هذه الجرائم خوفاً أن يؤخذ منهم الكمبيوتر او الهاتف من قبل والديه ، بينما (24%) منهم أخبر والديه ، (14%) منهم قد أخبر معلمه ، و28%) منهم لم يخبر أحداً و ( 41%) منهم قد أخبر صديقه .

     في سنة 2007 :
     اخترعت (Debbie Hiemowitz ) طالبة ماجستير بجامعة ستانفورد (Stanford)  فيلماً يقوم  على الأبحاث المعتمدة من قبل الجامعة ، وعملت مع مجموعة لمدة (10) أسابيع في ثلاث مدارس لتتعرف على جرائم الانترنت في شمالي كاليفورنيا ، وأسفرت النتائج  أن أكثر من (60%) من الطلبة  ضحايا هذه الجرائم ، ويعرض هذا الفيلم في الفصول الدراسية على مستوى المدارس ، وتم تصميمه ليحقق أهداف موضوع جرائم عبر الانترنت الذي يدرسه الطلبة .

     والمدارس المتوسطة في مدينة ( ميغان ماير – Megan Meier )  تعلم طلابها في حل قضايا  المدينة  بالاستفادة من الفيلم .

     في سنة  2008 :
     في صيف عام 2008 قام الباحثان ( سمير هندوجا – Sameer Hinduja ) من جامعة فلوريدا أتلنتيك (Florida Atlantic ) و (جوستين باتشين Justin Patchin ) من جامعة ويسكنسن أو كلير (  Wisconsin – Eau Claire) بتأليف كتاب عن جرائم عبر الانترنت وهو تلخيص للفيلم السابق تحت عنوان العنف داخل فناء المدارس بهدف الحد من هذا العنف ، بعد أن تزايد معدل العنف في السنوات الأخيرة ، وتضمن الكتاب نتائج الفيلم في المدارس المتوسطة باستطلاع آراء عينة عشوائية من طلبة المدارس المتوسطة وعددهم (2000) طالباً على مستوى مدارس المنطقة التعليمية في جنوبي كاليفورنيا ، وحوالى (10%) من الطلبة تعرضوا إلى التخويف خلال الثلاثين يوماً الماضية ، وأكثر من (17%) منهم أشاروا إلى انهم تعرضوا مرة واحدة من عمرهم ، هذه النسب منخفضة عن النسب المئوية لدراسة ( هندوجا و باتشين –Hinduia , Pachin ) السالفة ، حيث أشار هذان الباحثان أن الدراسات السابقة التي أجريت على المراهقين الأكبر سناً  الذين تم استطلاع أرائهم من عينات الانترنت ، حيث أن هؤلاء المراهقين يستخدمون الانترنت ويتفاعلون مع جرائم الانترنت أكثر من المراهقين الأقل منهم سناً .

في سنة 2011:
حسب إحصائية تالية : أين يوجد العنف الالكتروني ؟ 
     في غرف الدردشة بنسبة (25%) .
     في المواقع الالكترونية الأخرى بنسبة  (23%) .
     في الرسائل عبر الانترنت بنسبة (67%) .
     في البريد الالكتروني بنسبة (25%) .
     في الرسائل النصية عبر الهاتف  بنسبة (16%) .

     توزيع شرائح العنف الالكتروني بين الشباب في الولايات المتحدة وفقاً لإحصائيات مراكز مراقبة الأمراض .

المقارنة مع العنف التقليدي  :
     أشار المركز الوطني لمكافحة الجريمة في عام 2011 أن مشكلة العنف أو التسلط عبر الانترنت تؤثر على نصف عدد المراهقين في أمريكا .
 (موقع  ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة)

جهود الدول العربية الخليجية :

دولة الإمارات العربية :
     انطلقت اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2013 في المقر الرئيسي لدائرة القضاء في أبوظبي الحملة السنوية الرابعة لتوعية طلاب المدارس، والتي تنظمها نيابة الأسرة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم وفي إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين، وبما يحقق الدور المجتمعي لدائرة القضاء والنيابة العامة، وكسر الحاجز بينها وبين المجتمع وتتناول الحملة مكافحة المخدرات والأحكام القانونية بمرتكبيها ، وأيضا  ظاهرة الإساءة في استخدام وسائل الاتصال الحديثة و بيان الجرائم التي قد تنتج من الاستعمال السيئ للهواتف المتحركة سواء سب و إزعاج الآخرين و تصوير الأشخاص دون علمهم في أماكن خاصة  و تداول الأفلام و الصور المخلة بالآداب العامة ، بالإضافة إلى الإساءة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. إضافة إلى الجرائم المرورية و جرائم الاعتداء على العرض و السرقات .
 (موقع دائرة القضاء   7/1/2014  )

مكافحة جريمة التسلط :
     توجد شركات غير ربحية في أسبانيا  تحارب القرصنة الالكترونية تقوم بتقديم النصائح للزبائن أو الضحايا وتقوم بحملات التوعية  وتقدم تقريراً عن انتهاك القانون إلى مراكز الشركة وتتكون ممن يتمتع بجناية طرف آخر ذي نفوذ  والشركة الوطنية للاتصالات  ومعهد التكنولوجيا ووكالة جودة الانترنت ووكالة حماية البيانات ومنظمة الأسبان للانترنت ومنظمة الوالدين الأسبان للانترنت ووضعت الحكومة الاسبانية برامج الحد من جرائم الكمبيوتر وكذلك حكومة جزر الكناري .

     في مارس 2007 مجلس التحقيقات بالولايات المتحدة  بالتعاون مع المجلس الوطني لمكافحة الجريمة  قسم العدل  والاتحاد الأمريكي لمحاربة الجريمة  تم بينها التنسيق والتعاون ببناء مشروع حملة الخدمة العامة لتوعية الأطفال والمراهقين ليكون لهم دور في الحد من جرائم الانترنت  ، أشارت دراسة الحياة الأمريكية للانترنت أن 33% من المراهقين متورطين بجرائم التسلط عبر الانترنت .

     في يناير 2008 تم تأليف " دليل الرواد الأمريكان للشباب " في كيفية التعامل مع جرائم التسلط  جاء في الدليل :  صف ثلاثة أمور يجب عليك تجنبها باستخدامك للانترنت ، وصف إحدى جرائم التسلط تعرضت لها .

     في 31 يناير 2008 نشر تقرير لقناة فوكس الأخبارية بلوس أنجلوس لمواقع جرائم التسلط ، عن تجارب أشخاص وضحايا هذه الجرائم وقد تم نشر برنامج " هاكر " في 26 يوليو لعام 2007 .

     في 2 يونيو لعام 2008 عقد مؤتمر ضم كل من أولياء الأمور والمراهقين والمعلمين ومنظمي شبكة الانترنت وفيسبوك  بشأن الحد من جرائم التسلط لمدة يومين بنيو يورك وحماية الناس منها وكان عنوان المؤتمر : التسلط والعنف خلال الانترنت والقانون  ، والمقارنة بين جرائم التسلط والجرائم العادية  ودور الحكومة بسن مثل هذه التشريعات وتوعية الوالدين من خلال المنتديات لتحمل المسئولية  في تربية الأولاد ، وفي التعرف على الخطاب العادي وخطاب الكراهية ، ينتهز الجناة فارق العمر  بفعل السلوك المعادي  وتكرار الفعل في إساءة الآخرين او المطاردة  والتحرش والغش التجاري .
 (موقع  ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة )

     تقوم بعض المنظمات بالتنسيق والتحالف  لتقديم الخدمة والتوعية  والحماية  وطلب مساعدة  عند استفحال المشكلة  وتوفير الإجراءات الوقائية  وإنهاء عمليات التسلط والمطاردة والتحرش خلال الانترنت ، حيث قامت اللجنة الخيرية  لمكافحة جرائم الانترنت بسن قانون استخدام الانترنت الوقائي في أغسطس 2009 .

     في عام 2007  قدم موقع وقناة  يوتيوب (YouTube ) أول برنامج لمكافحة جرائم الانترنت  للشباب  من خلال الاستعانة بالخبراء لعلاج هذه  الجرائم .

     في مارس 2010 تم العثور على فتاة (17) سنة  تدعى ( الكسيس سكاي بيلكنجتون  –Alexis  Skye  Pilkington  )  ميتة في غرفتها وادعى والداها أنها تعرضت بشكل مكرر على  الجرائم عبر الانترنت  مما  التجأت إلى عملية الانتحار  ، في صفحة فيسبوك وضع نصب تذكاري للمراهقين مع تعليقات تشتمل على السعادة لموت الفتاة  مع ظهور تعليقات أخرى تندد بهذه الجرائم على فيسبوك أيضا .

     تحالفت وتعاونت بعض الهيئات من أجل هدف واحد وهو توفير الوعي و الحماية  وعلاج مشكلات التسلط عبر الانترنت  ومن الأهداف إعطاء معلومات بطرق الوقائية  من جرائم التسلط  والمضايقة  ، فقد سن قانون ضد هذه الجرائم  أثناء حملة  نوع الجريمة في أغسطس 2009 بهدف رفع  مستوى الوعي باستخدام الانترنت .

وسائل الأعلام والثقافة الشعبية  :
     " أدينا ديك ، Adina,s  Deck  "  " شمر عن ساعديك" فيلم عن ثلاثة من طلبة الفصل الثامن يعلمون أصدقاءهم ضحايا التسلط عبر الانترنت كيفية التجنب عن هذه الجرائم .

     ندوة " الانترنت " في المدارس لمناقشة  وزيادة التوعية حول جرائم الانترنت .

     " Odd  Girl  Out "  " الفتاة المستغربة " فيلم يستعرض قصة  طالبة  متورطة وضحية التسلط عبر الانترنت .

     " على بعد المسافة " فيلم من إنتاج شبكة الانترنت الآمنة  لجمهور المستمعين الأطفال ما بين أعمار  ( 8-12  ) سنة  عن تأثير جرائم الانترنت  ودور غير ضحايا هذه الجرائم .

     " العنف عبر الانترنت " فيلم تلفزيوني وثائقي عرض في 17 / 7/2011 على قناة " أ بي سي – ABC "  المهتمة بشئون الأسرة والفيلم يشبه فيلم " الفتاة المستغربة " يصور فتاة ضحية لجرائم الانترنت .

     " وقت الفراغ غير المنتظم   -   The Caasual Vacancy     "  حكاية  فتاة ضحية  المضايقة على صفحة " فيسبوك" .

(موقع  ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة)

سن التشريعات المتعلقة بقضية العنف الالكتروني :
     كتب حمد الجدعي من ( جريدة الوطن الكويتية 8/2/2013 ) عن سلبيات " تويتر" :
فعبر تويتر تسللت حسابات تحمل مضامين إباحية يستغل مرسلوها الفضاء الالكتروني ليمرروها إلى مستخدمي تلك المواقع من صغار السن وطالبي تلك المواد من الكبار.

     وعلى الرغم  من كل ذلك وما يحمله الأمر من خطورة ما زال التشريع القانوني قاصراً على سن قانون خاص بها، وعلى ذلك التقت «الوطن» عدداً من القانونيين الذين أكدوا أن القانون الكويتي يفتقر لقانون رادع ضد من يبث المواقع الإباحية معتبرين أن محاسبة من يبث هذه المواد عبر تويتر عبر اعتبار تويتر مكاناً عاماً لا يكفي، مطالبين بأن يفرد تشريع خاص لهذه الجريمة.
وزاد القانونيون أن من يقوم بنشر الفساد الإباحي في تويتر تكيف قضيته على أنها تحريض على الفسق والفجور وهو ما يندرج تحت تصنيف «الجنحة» على سلم ترتيب الجرائم، مضيفين أنه غالباً ما يحصل المتهم على البراءة.

 تعليق:
أؤيد سن تشريعات رادعة وسريعة  ضد مرتكبي الجرائم الالكترونية خاصة وأن هؤلاء يمكن الكشف عنهم من خلال أجهزة الهواتف وقد أجرينا دراسات عن سلبيات أجهزة التكنولوجيا مثل أجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان وغرفة الدردشة سلبيات  علاج وجرائم الكمبيوتر وغيرها من أجل توعية الأخوة والأخوات التعامل الحذر الشديد مع هذه الأجهزة التي زرعت الفوضى واللامبالاة في نفوس أبنائنا حتى أنهم يسيئون إلى أهلهم وأصدقائهم  ، باستخدامهم هذه الأجهزة . 

     صحيح لا توجد قوانين تخص العنف الالكتروني بالنسبة لطلبة المدارس إلا أن وزارة التربية بدولة الكويت تنفذ قوانين ولوائح بالغش في للامتحان ، فقد حرم بعض طلبة الثانوية العامة من أداء امتحان بالمواد التي تورطوا فيها بعملية الغش باستخدام هواتف " الآيفون " . 

     ظهرت تشريعات جديدة في الولايات المتحدة بقضية التسلط  خاصة بطلبة المدارس وقد يرى بعض الباحثين أن التشريع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار علاج الطالب وإصلاح سلوكه وليس إنزال العقوبة عليه فقط ، كذلك يتخوف بعض مدراء المدارس ما تنشره الصحف ضد المدارس بانتهاك حق الطالب في التعبير ، عندما يعاقب الطالب بسلوكه المخالف مع أن المدارس تتبع تشريعات رسمية  ، وقد تلجأ بعض الولايات في الولايات المتحدة بتغريم ولي أمر الطالب المخالف وتحمل أولياء الأمور  مسئولية تصرفات أولادهم الخاطئة   ، في عام 1903  كانت " كولورادو ،  Colorado"  ، أولى الولايات في تطبيق المساهمة  في جنح القصر ، بينما يطلب القانون في " كاليفورنيا": من الآباء إظهار مسئولية الرعاية والحماية والإشراف على الأولاد وعند فشل الآباء فأنهم يعتبرون مذنبين ويودعون في السجن  ، ونص قانون " ماساتشست Massachusetts "  على الآباء تحمل مسئولية تصرفات أولادهم القصر ويجب منعهم من إلحاق الذى لغيرهم بعد أو إهمال ، وقد يرجع هذا القانون إلى عام 1646 بشأن قانون الطفل العنيد في " ماساتشست " الذي نص على تغريم الأب في حالة سرقة طفله  ونص القانون على موت الطفل المتمرد الذي لا يطيع والديه  .

      وبالنسبة للعقوبات فأي طالب يشارك أو يساهم أو يشجع على أفعال التسلط ضد طالب آخر أو ضد أي عامل بالمدرسة يجب تأديبه بالعقوبة المناسبة ، ويجب أن تكون السياسة واضحة لدى المدرسة في اتخاذ ما يناسب فعل التسلط ، وفي تحديد شدة المضايقة والتمييز ، الخطوات التالية تبين لنا ذلك أثر سوء السلوك على تعلم طالب أو أكثر ، ونوع السلوك وتكراره ومدته الزمنية وعدد الأشخاص المتورطين بهذا السلوك والظرف الذي حدث فيه السلوك وعلاقة هذا السلوك بأنواع التسلط الأخرى التي حدثت بالمدرسة ،  وأي نوع من التسلط يتصف بالسلوك الإجرامي مثل تهديد امن حياة شخص يجب أن يعاقب عليه الفاعل وفق إشعار من المحكمة .

يجب أن تكون العقوبة وفق الإجراءات التالية :

     الاتصال بالوالدين ، والعقود المتعلقة بالسلوك منها الإنذار والتعهد ، والحرمان من الامتيازات حتى فيما يتعلق بأنشطة المدرسة وغيرها ،وعقد اجتماعات مع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والإداريين بالمدرسة ، وتدخل قسم التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي بالمدرسة ونصح الطالب المخالف وخدمة العمل بالمدرسة ، ونقل الطالب من فصل إلى آخر ، والحرمان من الاستفادة من نقل الباص المدرسي ومسئولية الوالدين بنقل الطالب إلى المدرسة ، والحرمان من الدراسة  أثناء دوام المدرسة أو بعده أو في يوم السبت ،  ورد المسروقات إلى أصحابها ،وعقد التصالح والمسالمة مع الطالب والإحالة إلى برنامج بديل بدلا من التعليق عن الدراسة وطرد الطالب من المدرسة لمدة عشرة أيام و نقل الطالب إلى مدرسة أخرى وطرد الطالب من المدرسة بقية السنة الدراسية على أن يلتحق بالمدرسة في السنة الدراسية القادمة من جديد . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق