السبت، 1 فبراير 2014

أيها الآباء ، علموا أولادكم الاستعداد لمساعدة الآخرين وعدم الاكتفاء بالتفرج




Parents, Teach Your Kids to Stand Up, Not Stand By

Posted by Sameer Hinduja on October 29, 2013
مقال:أيها  الآباء ، علموا أولادكم الاستعداد لمساعدة الآخرين وعدم الاكتفاء بالتفرج
بقلم / سمير هندوجا في 29 أكتوبر 2013
ترجمة الباحث / عباس سبتي

     في بداية هذا الشهر ، كان لي فرصة التحدث مع التربويين وأولياء الأمور والطلبة في مقاطعة Montgomery بولاية : Virginia ، وعملت مع Sharon Zuckerwar وهي صلبة وعاطفية ومدهشة وذات شخصية تعليمية ملمة بالثقافة التكنولوجية الخاصة بتوعية أولياء الأمور ، ورسالتها مناسبة وتتناسب مع أهدافنا التي وردت في كتابنا الجديد عن المراهقة ، وعلى الرغم من  أن حملة منع التسلط شارفت على الانتهاء هذا الشهر  كلنا يعلم ما سنعمله ، ومن تأملاتها :

     في عيد الميلاد الماضي  حصلت ابنتي ذات ثمان سنوات على هاتف محمول من صديقاتها كهدية ،  بينما بدأت ابنتي العمل في حملة : لديها واحدة لماذا لا يمكنني ؟ كل ما أفعله أنني كنت خائفا ، بسبب كل ما أفكر فيه كان : حتى يبدأ .

     الهواتف المحمولة ، اللاتوب ، المكالمات الهاتفية ، الرسائل النصية ، الفيسبوك ، المراسلة .

     يرى الوالد كتابة على الجدار : اتصال ثابت +  تواصل ثابت = مزيد من فرص حدوث التسلط .

     كمربية ومعتمدة ومدربة في برنامج منع العنف :  Olweus   قمت بتدريب أربعة مستأجرين على منع التسلط .

     نحن لا نعنف الآخرين أو نسيء إليهم .

     سوف نحاول مساعدة من يتعرض إلى التسلط .

     سوف نحاول مساعدة غيرهم أيضا .

     عندما نعلم بأحد قد تعرض إلى التسلط نخبر أحد العاملين بالمدرسة وأحد الوالدين بالمنزل . 

     ولكن هذا يصبح أقل صعوبة عندما لا ينتهي الأمر في المدرسة أو في ساحة المدرسة .

     أنه صعب يتبعون أطفالنا ويحيطون بهم أينما ذهبوا ويحملونه في جيوبهم .

     ومع ذلك، فمن المريح نوعا ما أن نعلم أن الغالبية العظمى من أطفالنا لن يتم تخويف أو تسلط عبر الإنترنت. فإن معظم أطفالنا لا يستخدمون العنف لغيرهم .

     ولكن أكثر أطفالنا يرون أن ذلك متعة ، أنهم يشاهدونه عبر الهواتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر ، أنهم يشاهدون كلمات مسيئة وقاسية التي تصل إلى المئات بل تشعر أنها تصل إلى الآلاف أو حتى الملايين من الناس .

     لذلك ماذا علينا أن نفعله ؟ إنا نعلم أطفالنا كيف يتخذون الإجراء المناسب .

     نعلمهم كيف يلبون المساعدة لغيرهم وليس فقط يتفرجون ، نعلمهم كيف يفعلون شيئاً ما .

     عندما كنت في الصف السابع ، أتذكر في وقت لم أفعل شيئاً بوضوح .

     عندما وقفت متفرجة ولم أقل شيئاً  ولم أتفوه حتى بالكلمات بدلاً من الفعل .

     لأنني كنت في (13) من عمري ولأنني لم أعرف ما أفعل ولأنني لم أملك الكلمات المناسبة أو أملك الشجاعة لأقول هذه اللكمات .

     لأنني قلقة كثيراً ما يفكر به الآخرون في معظم الوقت مثلما أية واحدة في عمري لها من العمر (13) سنة .

     أتذكر كيف أنها تنظر إلي وانظر إلى عينيها التي لا تتوسل كي تساعدني ، أنني في موقف صعب ، وأظن أنها تعلم أني لم أقل لها شيئاً كي تساعدني ، ولكنها من بلدتي ويجب أن تتعاطف معي .

     أتذكر نظرة واحدة من ..  أنها خيبة أمل ، لأنها فشلت في ذلك اليوم ، وكلانا يعلم ذلك .

     وقفت متفرجة ولم أقل شيئاً في حين سخرت صديقاتي من حيينا  منها واستبعدتها .

     بدون شك كانت قد عنفت من قبل ، يصف د. Dan Olweus في كتابه العنف بالمدرسة :" ما نعرفه وما يمكن القيام به ، الشخص يعنف بشكل متكرر أو في كل الوقت  أمام أناس سلبيين وهو لا يستطيع أن يدافع عن نفسه " .   

     خلال (28) السنة الماضية تحدثت عن هذه الحكاية وفي كل شهور أكتوبر كنت أفكر فيها .

     في حين الجميع مشغول بارتداء شريط وردي لدعم حملة التوعية ضد سرطان الثدي ، وأكتوبر شهر مكافحة التسلط والعنف .

     قالت لي إحدى الأمهات  في العمل  في حالة الاضطراب أن مدرسة ابنها لا تفعل شيئاً في حملة المنع من التسلط ، قلت لها كل يوم بل كل شهر يجب الحديث عن التسلط ، وأطلب منهم وضع ملصقات عن مكافحة التسلط على الجدران .

     تماماً مثل ان ارتداء الشريط الوردي  او البنفسجي أو البرتقالي أو الأزرق لا يقضي على السرطان ، ولا وضع ملصقات على الجدران ، لكن علينا أن نفعل الكثير ، والجواب لمنع التسلط هو : كون جميلاً وافعل الشيء الجميل وقل كلمات جميلة وأضف تعليقات جميلة وتبادل رسائل جميلة .

الوقوف أمام من لا يفعل شيئاً :
     عندما تحدثت عن مكافحة التسلط في مكان وجود السلطة والقانون والمساعدة على فعل الشيء الحسن : التشجيع ، المجاملة ، التعزيز واللطف .

     علينا أن نعلم هذه الأشياء ويكون لنا نموذج ونعزز ذلك .

     علينا أن نمكن بعضنا بعضاً ونقدم تقريراً لكل واحد منا ونستمع إلى الآخر .

     علينا الإنصات والإصغاء .

     علينا أن ندعو من يقوم بذلك ويكتب تقريراً ومن يتدخل للمساعدة وليس متفرجاً كيف أنهم في الحقيقة : أبطال .

     بسبب أنا نقدم مساعدة للآخرين نضع على رؤوسنا التاج لعنوان قوة الخير .

     علينا أن نجعل الأشياء الجيدة تحدث .

     يمكننا منع العنف والتسلط ونعزز الطيب واللطف .

     لكن علينا أن نكون شجعان ونهب للمساعدة  ونقول للضحية سوف أساعدك . 

     أخبر أحداً مرة أخرى ، وأخبر غيره أيضا .

     هذا ما علمت ابنتي عندما يكون لها دور وتملك هاتفاً محمولاً .

     حتى ذلك الحين سوف نتحدث عن التسلط ونطبق ذلك عملياً وتتعلم كيف تساعد غيرها عندما يطلب المساعدة منها .

     ولا تقف متفرج ، دعنا نقوم بذلك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق