Parents, Teach Your Kids to Stand Up, Not
Stand By
مقال:أيها الآباء ، علموا أولادكم الاستعداد لمساعدة الآخرين
وعدم الاكتفاء بالتفرج
بقلم / سمير هندوجا في
29 أكتوبر 2013
ترجمة الباحث / عباس
سبتي
في بداية هذا الشهر ، كان لي فرصة التحدث مع
التربويين وأولياء الأمور والطلبة في مقاطعة Montgomery بولاية : Virginia ، وعملت مع Sharon
Zuckerwar
وهي صلبة وعاطفية ومدهشة وذات شخصية تعليمية ملمة بالثقافة التكنولوجية الخاصة
بتوعية أولياء الأمور ، ورسالتها مناسبة وتتناسب مع أهدافنا التي وردت في كتابنا
الجديد عن المراهقة ، وعلى الرغم من أن
حملة منع التسلط شارفت على الانتهاء هذا الشهر
كلنا يعلم ما سنعمله ، ومن تأملاتها :
في عيد الميلاد الماضي حصلت ابنتي ذات ثمان سنوات على هاتف محمول من
صديقاتها كهدية ، بينما بدأت ابنتي العمل
في حملة : لديها واحدة لماذا لا يمكنني ؟ كل ما أفعله أنني كنت خائفا ، بسبب كل ما
أفكر فيه كان : حتى يبدأ .
الهواتف المحمولة ، اللاتوب ، المكالمات
الهاتفية ، الرسائل النصية ، الفيسبوك ، المراسلة .
يرى الوالد كتابة على الجدار : اتصال ثابت
+ تواصل ثابت = مزيد من فرص حدوث التسلط .
كمربية ومعتمدة ومدربة في برنامج منع العنف
: Olweus قمت بتدريب أربعة مستأجرين على منع التسلط .
نحن لا نعنف الآخرين أو نسيء إليهم .
سوف نحاول مساعدة من يتعرض إلى التسلط .
سوف نحاول مساعدة غيرهم أيضا .
عندما نعلم بأحد قد تعرض إلى التسلط نخبر
أحد العاملين بالمدرسة وأحد الوالدين بالمنزل .
ولكن هذا يصبح أقل صعوبة عندما لا ينتهي
الأمر في المدرسة أو في ساحة المدرسة .
أنه صعب يتبعون أطفالنا ويحيطون بهم أينما
ذهبوا ويحملونه في جيوبهم .
ومع ذلك، فمن
المريح
نوعا ما
أن نعلم أن
الغالبية العظمى
من أطفالنا
لن يتم
تخويف
أو تسلط عبر الإنترنت.
فإن معظم
أطفالنا
لا يستخدمون العنف لغيرهم .
ولكن أكثر أطفالنا يرون أن ذلك متعة ، أنهم
يشاهدونه عبر الهواتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر ، أنهم يشاهدون كلمات مسيئة
وقاسية التي تصل إلى المئات بل تشعر أنها تصل إلى الآلاف أو حتى الملايين من الناس
.
لذلك ماذا علينا أن نفعله ؟ إنا نعلم
أطفالنا كيف يتخذون الإجراء المناسب .
نعلمهم كيف يلبون المساعدة لغيرهم وليس فقط
يتفرجون ، نعلمهم كيف يفعلون شيئاً ما .
عندما كنت في الصف السابع ، أتذكر في وقت لم
أفعل شيئاً بوضوح .
عندما وقفت متفرجة ولم أقل شيئاً ولم أتفوه حتى بالكلمات بدلاً من الفعل .
لأنني كنت في (13) من عمري ولأنني لم أعرف
ما أفعل ولأنني لم أملك الكلمات المناسبة أو أملك الشجاعة لأقول هذه اللكمات .
لأنني قلقة كثيراً ما يفكر به الآخرون في
معظم الوقت مثلما أية واحدة في عمري لها من العمر (13) سنة .
أتذكر كيف أنها تنظر إلي وانظر إلى عينيها
التي لا تتوسل كي تساعدني ، أنني في موقف صعب ، وأظن أنها تعلم أني لم أقل لها
شيئاً كي تساعدني ، ولكنها من بلدتي ويجب أن تتعاطف معي .
أتذكر نظرة واحدة من .. أنها خيبة أمل ، لأنها فشلت في ذلك اليوم ،
وكلانا يعلم ذلك .
وقفت متفرجة ولم أقل شيئاً في حين سخرت
صديقاتي من حيينا منها واستبعدتها .
بدون شك كانت قد عنفت من قبل ، يصف د. Dan Olweus في كتابه العنف بالمدرسة :" ما نعرفه وما يمكن القيام به ،
الشخص يعنف بشكل متكرر أو في كل الوقت
أمام أناس سلبيين وهو لا يستطيع أن يدافع عن نفسه " .
خلال (28) السنة الماضية تحدثت عن هذه
الحكاية وفي كل شهور أكتوبر كنت أفكر فيها .
في حين الجميع مشغول بارتداء شريط وردي لدعم
حملة التوعية ضد سرطان الثدي ، وأكتوبر شهر مكافحة التسلط والعنف .
قالت لي إحدى الأمهات في العمل
في حالة الاضطراب أن مدرسة ابنها لا تفعل شيئاً في حملة المنع من التسلط ،
قلت لها كل يوم بل كل شهر يجب الحديث عن التسلط ، وأطلب منهم وضع ملصقات عن مكافحة
التسلط على الجدران .
تماماً مثل ان ارتداء الشريط الوردي او البنفسجي أو البرتقالي أو الأزرق لا يقضي
على السرطان ، ولا وضع ملصقات على الجدران ، لكن علينا أن نفعل الكثير ، والجواب
لمنع التسلط هو : كون جميلاً وافعل الشيء الجميل وقل كلمات جميلة وأضف تعليقات
جميلة وتبادل رسائل جميلة .
الوقوف
أمام من لا يفعل شيئاً :
عندما تحدثت عن مكافحة التسلط في مكان وجود
السلطة والقانون والمساعدة على فعل الشيء الحسن : التشجيع ، المجاملة ، التعزيز
واللطف .
علينا أن نعلم هذه الأشياء ويكون لنا نموذج
ونعزز ذلك .
علينا أن نمكن بعضنا بعضاً ونقدم تقريراً
لكل واحد منا ونستمع إلى الآخر .
علينا الإنصات والإصغاء .
علينا أن ندعو من يقوم بذلك ويكتب تقريراً
ومن يتدخل للمساعدة وليس متفرجاً كيف أنهم في الحقيقة : أبطال .
بسبب أنا نقدم مساعدة للآخرين نضع على
رؤوسنا التاج لعنوان قوة الخير .
علينا أن نجعل الأشياء الجيدة تحدث .
يمكننا منع العنف والتسلط ونعزز الطيب
واللطف .
لكن علينا أن نكون شجعان ونهب للمساعدة ونقول للضحية سوف أساعدك .
أخبر أحداً مرة أخرى ، وأخبر غيره أيضا .
هذا ما علمت ابنتي عندما يكون لها دور وتملك
هاتفاً محمولاً .
حتى ذلك الحين سوف نتحدث عن التسلط ونطبق
ذلك عملياً وتتعلم كيف تساعد غيرها عندما يطلب المساعدة منها .
ولا تقف متفرج ، دعنا نقوم بذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق