The Cyberbully Next Door
مقال : التسلط الباب
المجاور
بقلم : جوستن و. باتشجن
في 28 أغسطس 2008م
ترجمة الباحث: عباس
سبتي
تحدثت إلى زميل لي وهو خبير اقتصادي في
الجامعة فأخبرني عن تجربة مرت بها ابنته ( 18 سنة ) التي كانت في حفلة في فندق
يقدم فيه الخمور ، وبطريقة وأخرى عثر الشرطة على الشباب أقل من (18) يشربون الخمر
فاعتقلوا ، وكان صديق ابنتي صغيراً على الشرب ، وأرسلت الشرب كؤوس الخمر إلى
المنزل مع التحذير كما أن الآخرين من الشباب لم يكن محظوظاً ، والطلبة الذين
أعتقلوا بعد ذلك قالوا أن الكؤوس لم تكن في الحفلة وأن فتاة قد أحضرتها معها عند دخولها الفندق ، واعترفت
الفتاة أنها أحضرت هذه الكؤوس معها إلى الحفلة ، ولم يرض الشباب عنها ، وصديق
ابنتي المجهول أنشأ صفحة في فيسبوك وأخذ
يعلق على الفتاة تعليقات مسيئة منها أنها " فأرة " ، وهذا مثال
من التسلط .
هذه الحكاية تتفق مع بحثنا الذي يبين أن معظم
جناة التسلط يلجئون إلى العدوان لأنهم يشعرون بالإهانة عبر الانترنت وأنهم لا يعتقلون ولا يفكرون بعواقب أفعالهم ،
وأنه يمكن تتبع ما في صفحات فيسبوك لحساب صديق ابنتي ولا يظن هذا الصديق أن ابنتي
شاركت في قضية التسلط وكذلك لا تعتقد هذه
البنت ، ومع ذلك فان الأطفال الجيدون قد يخطأون باستخدام التكنولوجيا ولهم هفوات
صغيرة قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة ، هل من صالحك أن يستخدم طفلك المراهق الانترنت
وهل تحدثت معه عن قضايا التسلط الآن خاصة التي وقعت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق