السبت، 9 أغسطس 2014

المسح يكشف ارتفاع معدلات التسلط بين المراهقين وتبادلهم بالمعلومات والصور مع الغير




المسح يكشف ارتفاع معدلات التسلط بين المراهقين
وتبادلهم بالمعلومات والصور مع الغير
بقلم  الباحث/ عباس سبتي
10/5/2014

     على الرغم من محاولات تشريعات الدول وجهود الآباء لمكافحة التسلط عبر الانترنت فأن عدد المراهقين الذين يتعرضون إلى حوادث التسلط في ارتفاع كبير . وبالإضافة إلى ذلك فأن المراهقين لا يسعون في طلب مساعدة الوالدين عندما يواجهون المخاطر الرقمية ، أصدر المركز الوطني للأطفال المفقدين والمستغلين جنسياً دراسة مسحية عن المراهقين والتكنولوجيا والتسلط ، تشير الدراسة إلى نتائج مذهلة لأول وهلة ، وهذا ملخص الدراسة :

أهم النتائج والإحصائيات في المسح أو الدراسة  :
     ثلاثة من أصل عشرة  من المراهقين تم استهدافهم في حوادث التسلط .

     واحد من أصل عشرة منهم اعترف أنه أساء إلى الآخرين عبر الانترنت .

     41%  منهم اعترف أنه أخبر احد الكبار عما تعرض له من حادثة التسلط .

     تكشف النتائج عن دور الانترنت وانتشارها في حياة الناس

     ينفق المراهقون كثيراً من أوقاتهم أمام الانترنت مثل الوقت الذي يقضونه في المدرسة ( ست ساعات ) .

     83% من المراهقين يقضي وقته في احد الشبكات الاجتماعية كل يوم ( فيسبوك ويوتيوب الأكثر شعبية ) .

     أيضا يتبادل المراهقون المعلومات الشخصية والمحتويات غير اللائقة  فيما بينهم عبر الانترنت بما في ذلك تبادل الصور ( 73% ) تبادل أرقام الهواتف ( 21%) وكلمات اللعن والشتيمة (21%) والموقع المادي ( 19%) وعنوان المنزل ( 12%) وتعليقات جنسية (5%) .

     ووفقاً لهذه الدراسة فقد تحدث (84%) من أولياء الأمور مع أبنائهم المراهقين عن السلامة عبر الانترنت في بعض الأوقات ، و(77%) منهم تحدث عن ذلك خلال السنة الماضية وهذه النسبة عالية مقارنة لدراسة أجريت عام 2005 حيث كانت نسبة الأولياء (25%) الذين تحدثوا مع أبنائهم حول السلامة عبر الانترنت .     

     على الرغم من أن  تحدث الوالدين مع الأبناء  بشأن السلامة عبر الانترنت شيء جيد تبقى الحقيقة وهي انتشار حوادث التسلط  بين أوساط الشباب ومع ارتفاع حوادث الجنس بين المراهقين بالإضافة تبادل المعلومات والصور والمحتوى غير اللائق بينهم ، لذا من المهم بالنسبة للوالدين من إي وقت مضى فتح قنوات الاتصال مع المراهقين .

     التحدث مع المراهق بشان السلامة عبر الانترنت لا يكفي لحل المشكلة ، ويمكن الآباء طلب المساعدة والتوجيهات من موقع   uKnowKids واستخدام أداة لجعل المراهقين لا يسيئون إلى الآخرين عبر الانترنت .

     وعلى الوالدين تطوير الأسلوب للتقرب إلى المراهقين ومناقشتهم بشأن كيفية استخدام الانترنت الآمن ، لذا السلامة عبر الانترنت ليست طريقة واحدة أو التحدث مع المراهق مرة واحدة بهذا الشأن بل هي الصيانة والحماية المستمرة تساعد على مرونة الأفكار وانتقالها بين الآباء والمراهقين .

     الجلوس مع الأبناء والتحدث معهم بشأن الطريقة التي تنظم النقاش المستمر حول استخدام الانترنت الآمن ، وقد يعين ذلك عقد لقاء شهري أو نصف شهري سريع لمناقشة أحدث الأنشطة الرقمية ( استخدام  تطبيقات جديدة ، أصدقاء جدد عبر الشبكات الاجتماعية وأحدث المستجدات التقنية ) ولا يجب أن يكون الحوار التكنولوجي صارماً ومملاً ، وعرض المحادثة المستمرة باعتبارها وسيلة للبقاء على نفس الطريقة المتعلقة بسلامة الانترنت ، ومع التزامن مع هذه القضية فان المراهقين والمراهقات يشعرون بالراحة مع والديهم عندما يناقشون مخاطر وسلبيات الانترنت .


المصدر :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق