الثلاثاء، 8 مارس 2016

تسلط " Donald Trump " قدوة سيئة لشباب أمريكا




تسلط " Donald Trump " قدوة سيئة لشباب أمريكا
Donald Trump’s cyberbullying is a bad role model for America’s youth
بقلم : Larry Magid
9/12/2015
ترجمة وتعليق الباحث / عباس سبتي
مارس 2016

في العادة أنني لا أعلق على قضية سياسية ولكن أكتب الكثير بشان التسلط   وهو موضوع أنا أعرف شيئاً عن " CEO " ( الرئيس التنفيذي)  لموقع " ConnectSafely.org "  ، ومؤسس موقع  " SafeKids.com " ، وأخشى أن أقول أن الرئاسة الأوفر حظاً للحزب الجمهوري الذي له تقصير في قضية التسلط ، أقول أن عدم التعليق على لياقته ليكون رئيساً ولكن على مكانته كشخصية عامة ونموذج للقدوة السلبية لشباب أمريكا .
أنه أبعد من ذنب الكبار في إظهار السلوك السيئ في الأماكن العامة ، ولكن حتى هذه اللحظة على الأقل هو يعد الأمثل الظاهري . 
.
العنف المعرف :
معظم الخبراء في مجال العنف موافقون أن التعريف يشتمل على السلوك العدواني الذي يؤدي إلى الأفعال السلبية غير مرغوب فيها ، هذا السلوك يتكرر أكثر من مرة مع عدم توازن القوة ، ونسمي ذلك التسلط  ، وعندما تستخدم الأجهزة الالكترونية مثل البريد الالكتروني ، الشات " المحادثة" ، الرسائل النصية ، مواقع التواصل الاجتماعي ، وأضيف الراديو والتلفاز .

حاول بعض الباحثين التوسع في تعريف التسلط بما يشتمل على التعليقات ذات طابع عنصري ، جنسي وكراهية أية جماعة وأقلية .
القول المتكرر العدواني الذي ترفضه لأي دين ويدخل البلاد يعد شكلاً من العنف يقع على جماعة  مثل الادعاء الكاذب الذي قاله أنه شاهد " آلاف وآلاف " من المسلمين يهتفون بسقوط المركز التجاري العالمي بنيويورك  ويذم ديانة جماعة المرشح "    Ben Carson " .
انتقادات وتعليقات بشان أناس آخرين تعد شكلاً من العنف سواء انتقاد شعر جماعة مرشح الرئاسة "  Rand Paul "  أو نقد بقية المرشحين مثل " Carly Fiorina " و"  Kelly Megan ".

طرحت هذه الانتقادات ليس من أجل انضمام إلى جماعة منع الحمل ضد " Mr. Trump " لكن هناك الكثير من السياسيين من يسعد بهذه التعليقات كأي مرشح أو رئيس محتمل ، اهتمامي ينصب حول تأثيره على الشباب وكثير منهم على معرفة بتهريجاته .

نموذج آخر من القدوة السيئة :
إحدى الاستراتيجيات الأولية للحد من العنف والتسلط بين طلاب المدارس والشباب هي موجهة إلى الكبار حول السلوك المناسب النموذجي ، يهتم الشباب كيف يتصرف الكبار ، ففي الواقع الشباب يهتمون كيف نتصرف ككبار أكثر من كيف نخبرهم كيف يتصرفون .  

أنا لا أقلق بشان " Mr. Trump " هناك سياسيون آخرون يسخرون من خصومهم وهناك الكثير من الكبار الساسة الذين يتصرفون تصرفاً سيئاً أمام الأطفال ، أشار موقع " WebMD" إلى أن " مشكلة المعلمين هي أنهم يضربون الطلاب أكثر ما تتصور على الإطلاق " ، استشهد الموقع بدراسة " Stuart Twemlow, MD " عالم النفس في عيادة " Menninger " في " هوستن ،  Houston" التي أشارت إلى أن (45% ) من المعلمين الذين استطلعت آراؤهم اعترفوا بعنف أحد الطلاب ، وأنا ضربت من قبل معلم التربية الرياضية عندما كنت في المدرسة الثانوية .

أي واحد  يتابع الأخبار فأنه يسمع عن حالات عنف الشرطة ، لا أتحدث عن إطلاق النار من حين لآخر ولكن الثقافة التي تلوث وتعدي أقسام الشرطة في البلاد هي التي تسمح بسلوك العنف من قبل بعض الضباط  ولا ادعي أن معظم الشرطة متورطين بسلوك العنف ولكن لا يسمع بين هؤلاء الكبار  الذين من المفترض أن يرفضوا المظاهر الاجتماعية السلبية أن يكونوا قدوة حسنة.

حتى أن بعض الآباء يضربون أطفالهم على الرغم من أنهم يحبونهم ، وأكثر العنف يأتي من التلفاز من خلال مشاهد حقيقية وهزلية .

تحرش الكبار عبر الانترنت :
ليس فقط تعنيف الأطفال ، هناك (20%) من المراهقين أفادوا أنهم تعرضوا إلى العنف في يوم من أيام حياتهم ، ونسبة الكبار الذين تعرضوا للعنف تعد كبيرة ، في مسح عام 2014 لمركز " بيو   ،  Pew Research Center  " وجد أن (40%) من مستخدمي الانترنت الكبار قد تعرضوا إلى التحرش  وثلاثة أرباع منهم (73%) قالوا أنهم رأوا ضحية من ضحايا العنف ، والشباب لهم الأسوأ تقريباً ثلثي عددهم (65%) ممن أعمارهم بين 18-29 سنة كانوا ضحية على الأقل من شكل من أشكال التحرش والمضايقة ، وأكثر من ربع عدد النساء (26%) بين 18-24 سنة قد تعرضن للإساءة عبر الانترنت ، و(25%) من الضحايا التحرش الجنسي .

كن إيجابياً وليس سلبياً :
لقد حان الوقت أن لا يكون الجميع في موقف سلبي للمارة عندما يتعلق الأمر بالعنف العام ، سواء أكان المرشح السياسي ، المذيعون في البرامج التلفزيونية والموظفون العموم وبقية المسئولين ، والأمر متروك لنا جميعاً لنكون مارة إيجابيين وعندما يتعلق الأمر بالاعتراض على السلوك الهمجي ونموذج اللطف والحشمة في سلوكنا .  
تعليق

 التسلط والعنف التقليدي يوجد بين أوساط الكبار والصغار بين الموظفين والساسة والشرطة وغيرهم من أصحاب الوظائف وبين طلاب المدارس والجامعات وفي المنازل والمجمعات التجارية ، في السابق كان العنف التقليدي منتشراً في المنازل والمدارس ونوعاً ما في الجامعات ومقار العمل وعلى نطاق ضيق ، ولكن بعد انتشار أجهزة التكنولوجيا ومنها الأجهزة المحمولة  ظهر ما يعرف بالتسلط الالكتروني وانتشر بشكل موسع في كل مكان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق