الاثنين، 30 يناير 2017

تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (1)



تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (1)
الأنباء 25/12/2016
العنف ضد الأطفال قضية بالغة الأهمية والحساسية، وعلى الرغم من اهتمام الدولة الكبير بهذه الشريحة والعمل على مد مظلة الحماية لتجنيبهم أي شكل من أشكال العنف او الإهمال فقد تضاعف عدد حالات العنف والتحرش والإهمال ضد الأطفال في الكويت بالأشهر الستة الأولى من العام الحالي حيث بلغ عدد البلاغات 110 حالات رصدها من قبل برنامج حماية الطفل بوزارة .
تعليق :
توجد في موقعنا المسار الكثير من المقالات والدراسات التي قمنا بها أو المترجمة تتناول العنف التقليدي والعنف الالكتروني وقد انفردنا بالحلول غير التقليدية  منها تدريب طلبة المدارس على حل المشكلة العنف وتعين شخص غير الاختصاصي الاجتماعي بالمدرسة .
 ......................
الأنباء 4/12/2016
مراهقة أمريكية تنتحر أمام عائلتها لسبب غريب .. وتترك رسالة لأسرتها :
 انتحرت مراهقة أمريكية بعد يأسها من المضايقات المستمرة والسخرية المتواصلة،حيث أعلنت الشرطة أنها ستجري تحقيقاتها حول الأشخاص الذين تشتبه الأسرة في أنهم كانوا يسخرون منها بسبب وزنها الزائد ، وقامت المراهقة براندي فيلا بترك رسالة قبل الانتحار لوالديها كتبت فيها: "أحبكم كثيرا، أرجو أن تتذكروا ذلك فقط، وأنا آسفة على كل شيء ، وكشفت عائلة براندي أن  وزنها كان الهدف الرئيسي وكان الناس يسجلون حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مضايقتها ،  وأكدت العائلة هؤلاء الناس "كانوا ينشئون مواقع مواعدة عنها، وكانوا يضعون رقمها  ويضعون صورة ويكذبون بشأن عمرها ويقولون إنها تقدم نفسها لممارسة الجنس مجانا لكي يتصلوا بها ، وأوضحت شقيقة براندي أنهم أبلغوا المدرسة والشرطة عدة مرات، وأن لديهم العديد من البلاغات عن الحوادث، وكانوا يقولون دائما الأمر نفسه، إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء .

تعليق:
للأسف لا أدري لماذا لم تستطع الشرطة بالولايات المتحدة القبض على الجناة مع أنا ترجمنا مقالات عديدة عن حوادث التسلط وكيف أنها قد أثرت على الضحايا وعلى الجناة وأن الشرطة وشركات الاتصالات والانترنت تتدخل وقف مخاطر وسلبيات التسلط أحيانا لا بأس بالاطلاع على هذه المقالات في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية كذلك الاستماع إلى محاضراتنا في اليوتيوب بعنوان : التسلط عبر الانترنت  ومن جهة نحث المسئولين عندنا بالاهتمام بقضية التسلط ومخاطرها على طلبة المدارس من خلال توعية الطلبة .
.............................
الأنباء 8/11/2016
هاجم شاب فتاة رفضت إعطاءه رقم هاتفها بشكل عنيف في إحدى الصالات الرياضية المدرسية بالولايات المتحدة الأمريكية  وحطم الهاتف قبل أن يطرحها أرضاً عندما حاولت الانتقام لنفسها.
وفي بداية مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع  تظهر فتاة شقراء تتحدث على هاتفها المحمول  قبل أن يخطف الشاب الهاتف من يدها ، فحاولت الفتاة استعادة الهاتف  لكن الشاب قاومها بشدة  قبل أن يلقي بالهاتف بعيداً مما أدى إلى تحطمه،
وحاولت الفتاة أن تضرب الشاب بعد أن دفعها وحطم هاتفها  لكنه كان أسرع منها وألقى بها أرضاً في الوقت الذي كان باقي الطلاب يشاهدون ما يحدث دون أن يحاول أحد التدخل بحسب ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية   ، وشاهد الفيديو أكثر من 20 ألف شخص منذ تحميله على موقع فلايهايت  وأدان الكثير من المعلقين الشاب على تصرفه العداوني تجاه الفتاة  كما أبدى آخرون استغرابهم من عدم محاولة أي شخص من المتواجدين حماية الفتاة أو الدفاع عنها في الوقت الذي اكتفى بعضهم بتصوير ما يحدث .

تعليق:
تتكرر هذه الحوادث في عصر الانترنت وأصبحت عيون كاميرات الهواتف المحمولة تتجسس على الناس وتكشف عيوبهم وسلبياتهم ، وقد يتحمل الناس خاصة أفراد جيل الانترنت مسئولية هذه الحوادث في غياب أو تقاعس الجهات الأمنية في ضبط الجناة الذين يتمادون في ارتكاب جرائمهم عندما يرون شهود العيان أو المارة وهم من جيل الانترنت أيضا ويشجعون الجناة  من خلال التقاط صور بطولاتهم ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي .
تغريدة : تقع مسئولية جرم الجناة على المارة بالتقاط صور الجناة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي .
..................
الأنباء 29/10/2016
في الفيديو المنشور على موقع فيس بوك  تظهر فتاة مراهقة  وهي تهاجم فتاة أخرى في مثل عمرها بوحشية وتنهال عليها باللكم والركل، في الوقت الذي حاولت الضحية حماية وجهها بيديها  وراحت ترجو الفتاة الأخرى بالتوقف عن ضربها .
وتجمع عدد كبير من الناس لمشاهدة ما يحدث، لكن أحداً منهم لم يهب لنجدة الفتاة المسكينة، بل راحوا يضحكون ويصورون الشجار بهواتفهم المحمولة، في الوقت الذي كانت الفتاة المعتدية تجر الضحية من شعرها في الحديقة  بحسب ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية ..
 تعليق:
عندما أعلق على أي مقطع فيديو خاصة عندما أشك في المقطع أتردد في كتابة التعليق بسبب عدم مصداقية الخبر المنشور ولكن هناك قضايا سلبية يجب أن أعلق عليها مع فبركة المقطع الفيديو ، على أي حال بغض النظر لما في هذا المقطع المنشور نؤكد على توعية دور المارة أو شهود العيان في فض النزاع وفي إنقاذ الضحية من اعتداء المعتدي لذا يجب أن  ندخل موضوعات وقضايا مثل دور المارة في المناهج المدرسية والجامعية  .
تغريدة : نؤكد على توعية دور المارة أو شهود العيان في فض النزاع وفي إنقاذ الضحية من اعتداء المعتدي بالمناهج المدرسية والجامعية .
...................
الراي 26/10/2016
قالت الشرطة الأميركية إن فتى عمره 16 عاما أصيب بجروح خطيرة خلال مشاحنة أمام مدرسة إعدادية في مدينة ساندي بولاية يوتا وإنها احتجزت مراهقا عمره 14 عاما ، وقال السارجنت دين كاريجر إن جرس الانصراف بمدرسة يونيون الإعدادية كان قد دق لتوه حين وقع الحادث، وأضاف أن المحتجز تلميذ بالمدرسة لكن الضحية غير ملتحق بها ، ونقل المصاب وهو في حالة حرجة إلى المستشفى حيث خضع لجراحة بعد إصابته بعيارين.
تعليق:
مشكلة العنف المدرسي لا تنتهي نتيجة لعدة عوامل منها ممارسة المراهقين الألعاب الالكترونية العنيفة ومشاهدة الأفلام البوليسية في التلفاز ودور السينما كذلك مشاهدة الرسوم الكرتونية العنيفة وناهيك وجود محلات لبيع السلاح بالولايات المتحدة واستغلال مميزات الأجهزة المحمولة في الإساءة إلى الآخرين( وهو ما يسمى التسلط عبر الانترنت ) ، هذا وقد أجرى الباحثون في كل أرجاء العالم دراسات بشأن العنف المدرسي التقليدي والعنف الالكتروني وقد توصلوا إلى هذه العوامل الرئيسة وراء استفحال مشكلة العنف ، لا بأس بالاطلاع على نتائج بعض دراستنا والدراسات الأخرى بشان العنف والتسلط  في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
.........................
الأنباء 16/10/2016
اتهم ذوو طالب بإحدى المدارس الثانوية بحي النظيم بالرياض خمسة أشخاص  أحدهم زميل ابنهم في المدرسة بالاعتداء عليه بساطور والتسبب بإصابته بقطع في أصبعه  وذلك أثناء خروجه من مدرسته ،  وأوضح عايض القحطاني– وهو أحد أقارب الطالب المصاب- أنه أثناء خروج قريبه من مدرسته اعترضه خمسة شبان واعتدوا عليه بالضرب وضربه أحدهم في يده اليسرى ورأسه مما أدى لإصابته بجرح عميق وقطع في أصبعه، مشيراً إلى أنه تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج ، و بحسب "سبق" تم إبلاغ مركز شرطة النظيم حول الحادث  وأن الجهات الأمنية تتابع القضية وأجرت اللازم للقبض على الجناة.
 تعليق :
 لا تنتهي أحداث العنف المدرسي لعدة عوامل منها عدم الاستعانة ب " المارة – شهود العيان " أو الطلبة في فض النزاع وقد وضعت بعض الدول الغربية برامج لتدريب الطلبة – المارة – على حل قضية العنف بالمدرسة و خارجها لا بأس بالاطلاع على المقالات المنشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت قضايا تربوية   .
تغريدة : أين دور المارة في فض النزاع ؟ لماذا لا تدرب المدرسة طلابها ليقوموا بدور المارة ؟
........................................
الأنباء 11/10/2016
قتل طالب مصري معلمه داخل الفصل بعدما وبخه بسبب تعاطيه لسيجارة أثناء الحصة ،
وكان قسم شرطة أبو النمرس بالجيزة جنوب العاصمة المصرية تلقى بلاغا بمقتل معلم يدعى أكرم علي في إحدى المدارس الثانوية التجارية عقب التعدي عليه بالضرب من قبل طالب في المدرسة يدعى إسماعيل عبدالحميد ، وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن مشادة كلامية نشبت بين الطالب والمدرس عقب توبيخ المدرس له بسبب تعاطيه لسيجارة داخل الفصل، ثم تطورت لمشاجرة أن أنهال فيها الطالب على المدرس بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته ، وعقب الواقعة تمكن المعلمون بالمدرسة والطلاب من الإمساك بالطالب الذي حاول الهرب وسلموه للشرطة التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة

 تعليق:
ذكرنا قبل أيام في تعليقة على مقطع فيديو حاول طالب الاعتداء على معلمه كبير السن الذي طلب من الطالب بعدم استخدام سماعة الهاتف وقد تدخل الطلاب ( شهود العيان ) وفضوا النزاع وذكرنا أسباب اعتداء الطلبة على المعلمين ونضيف هنا  أن لدور المارة أو شهود العيان دوراً كبيراً في فض النزاع ، هذا وقد نظمت دورات تدريبية في مدارس الغرب لتدريب الطلبة على الحد من العنف التقليدي والالكتروني في المدارس وخارجها ، لذا نؤكد القول أهمية المارة في فض النزاع الطلابي ، وأن تقاعس الطلبة بعدم وقف زميلهم عن فعله المنكر ضد معلمه أدى إلى مقتل هذا المعلم المسكين . 
تغريدة : قلنا في تعليق سابق لنا دور الطلبة ( شهود عيان ) مهم في فض النزاع ( العنف)
................

القبس 9/10/2016
مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أظهر معلماً «بلغ من الكبر عتياً»، وهو يخاطب أحد الطلبة  الذي كان يضع سماعات ولا يولي اهتماماً له  فقام المعلم بسحب السماعات، ليرد عليه الطالب الشاب بالتهجم ومحاولة لكمه  لكن زملاءه أمسكوا به وأخرجوه من الفصل.
المقطع صور في إحدى المدارس الثانوية بروسيا  وقد لقي تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل، خصوصاً وأن المعلم رفض أن يقدم شكوى ضد التلميذ على الرغم من تهجم الطالب عليه، ليثبت مرة أخرى أن «المعلم.. كاد أن يكون رسولاً " .
تعليق:
أنها صورة تتكرر كل يوم في مدارس دول العالم ، وتنادي مؤسسات حقوقية حماية المعلمين من اعتداء الطلبة لهم ، ولعل هناك عوامل عديدة وراء  عدم احترام الطلبة للمعلمين منها نزوات وتداعيات مرحلة المراهقة ومنها ضعف الإدارة المدرسية لحماية المعلمين ومنها عدم الرغبة أو العزوف  عن الدراسة بسبب الانشغال بالأجهزة المحمولة على حساب الواجبات المدرسية والدراسة كذلك تغير مفاهيم جيل الانترنت عن المعلم وأنه كآلة يتصرف بها الطالب نتيجة تعامله مع الأشياء عبر مواقع الانترنت .
تغريدة : تغيرت مفاهيم الطلبة عن المعلم وكأنه آلة يتصرف بها الطالب نتيجة تأثره بثقافة مواقع الانترنت
....................................

الراي 5/10/2016
شارك الآلاف في جنازة صبي مسلم ببريطانيا يبلغ من العمر 11 عاماً كانت والدته قد عثرت عليه مشنوقاً في غرفة نومه بعد أن أخبرها أنه لا يريد العودة إلى المدرسة ،كان أسد خان يرفض العودة إلى مدرسة Beckfoot Upper Heaton في برادفورد ببريطانيا، حيث يعتقد أنه تعرض للمضايقات بعد بدء العام الدراسي بحوالي 3 أسابيع فقط، بحسب التحقيقات ، وقال لأمه السيدة فرحان جان أنه يريد تغيير المدرسة ومواعيد الدراسة، ثم أنه في وقت لاحق قالت إنها اضطرت لكسر باب غرفة نومه ووجدته مشنوقاً في منزلهما في برادفورد.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن الضابط في مكتب الطب الشرعي سيمون هولمز: «كان صبياً متكلماً عذب الحديث واجتماعياً، ولكن مؤخراً كان معترضاً على الذهاب للمدرسة الجديدة (Beckfoot Upper Heaton)» وقال المحققون أنهم تشككوا في وجود شاهد يقال أنه رأى أسد يتعرض للضرب في ملعب المدرسة قبل وفاته ، وأضاف «نحن مستمرون في التحقيق في شأن ما كان يحدث في حياته قبل وفاته وننتظر أي شخص لديه معلومات يمكن أن تساعد هذا التحقيق على المضي قدماً 

وقالت أسمه جاويد وهي مديرة مدرسة اقرأ الابتدائية، التي ارتادها أسد حتى يوليو 2016 أن ابن أخيها، وهو أيضاً تلميذ في Beckfoot Upper Heaton، قد شهد تعرُّض الصبي للمعاملة القاسية في يوم وفاته ، ونقلت عن ابن أخيها أنه رأى بعض الطلاب السابقين للصف السادس ضربوا أسد في الفناء في وقت الغداء، بحسب «هافينغتون بوست "   ، وتجمع الاثنين الماضي أفراد من المجتمع والأسرة والأصدقاء للتعبير عن الحزن على مصير الصبي أسد، كما ارتدى العديد من الشباب والفتيات قمصاناً مطبوعة عليها رسالة مناهضة للتنمر كظاهرة الاستقواء بين صفوف الأطفال والمراهقين» بالإضافة إلى عبارة «أخلد في سلام أيها الرجل الصغير أسد .
وقال أحد السكان المحليين يدعى رياض أحمد أنه ذهب لتقديم التعازي لأسرة الصبي، مضيفا «شاب قد فقد حياته، إنه لحدث مؤسف جداً، لقد نجح في كسب عطف الجميع، ويعتبر هذا الحادث بمثابة جرس إنذار لأي والدين لأن هذه الكارثة قد تتكرر في أي مكان .

تعليق:
نعم أنه التنمر أو العنف المدرسي الذي زاد مع استخدام الطلبة الأجهزة المحمولة والقيام بعملية العنف الالكتروني ( التسلط عبر الانترنت ) مع ذلك لنا تساؤلات نطرحها ننتظر الرد من مسئولي التربية والتعليم في دول العالم  :
لماذا أقدم طفل إلى الانتحار وعملية الانتحار التي يهابها الكبير والمغلوب على أمره قبل أن يقدم على الانتحار ؟
فهل عانى هذا الطفل المعاناة النفسية بحيث فضل الموت على الحياة ؟
هل كان الطفل حساساً وذكياً إلى درجة أن ينهي حياته بهذه الطريقة ( الانتحار) كي يبين وجود مشكلة مدرسية استفحلت وانتشرت ولم تجد لها الحلول الناجعة مع ظهور واستفحال التسلط الالكتروني ؟

كيف عرف طفل صغير عن عملية الانتحار فهل عرفه عن طريق الأفلام ومواقع الانترنت وغيرها وهذه وسائل الإعلام التي فسدت حياة الأطفال والمراهقين كما فسدت حياة الكبار ؟            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق